خرجت اجتماعات الدورة الـ21 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي نظمته وزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بالعديد من التوصيات أبرزها، دعوة الدول العربية والمنظّمة لمزيد من التعاون مع المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، الحكومية وغير الحكومية، والخبراء والباحثين المعنيين بالشأن الثقافي لمعالجة ظاهرة الغلوّ والتطرّف عبر وضع إستراتيجيّات هادفة، وتكثيف الفعاليات الثقافية، وغرس قيم الحوار والاعتدال بما يُوفّر السّلام والوئام الاجتماعي.
وأوصى المجتمعون في المؤتمر الذي أسدل الستار على فعالياته أمس (الإثنين)، الجهات المعنيّة في الدول بتفعيل قطاع الإعلام الثقافي لنشر قيم الحوار والوسطيّة والسّلام بين جميع الفئات الاجتماعية، داعين الدول العربية إلى تفعيل التّواصل الثقافي بينها وبين الثقافات الأخرى.
كما أوصى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بإعداد وثيقة واقعية ومُتكاملة عن الأوضاع الثقافية العربية والإسراع في صياغة ميثاق حماية التراث الثقافي في الدول العربية والتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لاتّخاذ التّرتيبات اللازمة لإدراج مناسبة تخصيص 13 أكتوبر من كل عام، يوماً عالمياً للرّواية ضمن قائمة الأيّام الدوليّة المُحتفى بها.
وقرر المؤتمر الوزاري العربي للثقافة إنشاء حساب خاص لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، يُخصص لتمويل مشروع «فضائية العاصمة الثقافية»، وشطب البند الخاص بإنشاء «القناة الثقافية العربية» نهائيّا من جدول أعمال المؤتمر في حال عدم التوصّل إلى المطلوب، وتخصيص الجائزة العربيّة للمُبدع الشّاب لـ3 مجالات ثقافية في كلّ دورة من دوراتها، على أن يكون مقدارها ما يُعادل 15 ألف دولار أمريكي كحدّ أدنى، ودعوة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إلى تحمّل تكاليف التّنظيم والتّحكيم، وتخصيص الدّورة القادمة للجائزة لمحور «الإبداع حول القدس» على أن تحتضن المملكة المغربية الجائزة لهذا العام.
كما قرر المشاركون في المؤتمر الوزاري العربي للثقافة اختيار الشاعر الفلسطيني الرّاحل محمود درويش، رمزاً للثقافة العربية 2018.
يذكر أن وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان، رأس وفد المملكة المشارك في اجتماعات الدورة الـ21 للمؤتمر.
وناقشت الدورة الجديدة برئاسة وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبدالدائم، على مدى يومين، المشروع الثقافي العربي أمام التحديات الراهنة، والأدوار الثقافية في ترسيخ الهوية العربية، وكيفية مواجهة التحديات الثقافية، والوسائل والآليات نحو إنتاج ثقافي عربي متكامل ومستدام، وأدوار الثقافة العربية في تعزيز الحوار والتواصل مع العالم.
وأوصى المجتمعون في المؤتمر الذي أسدل الستار على فعالياته أمس (الإثنين)، الجهات المعنيّة في الدول بتفعيل قطاع الإعلام الثقافي لنشر قيم الحوار والوسطيّة والسّلام بين جميع الفئات الاجتماعية، داعين الدول العربية إلى تفعيل التّواصل الثقافي بينها وبين الثقافات الأخرى.
كما أوصى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بإعداد وثيقة واقعية ومُتكاملة عن الأوضاع الثقافية العربية والإسراع في صياغة ميثاق حماية التراث الثقافي في الدول العربية والتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لاتّخاذ التّرتيبات اللازمة لإدراج مناسبة تخصيص 13 أكتوبر من كل عام، يوماً عالمياً للرّواية ضمن قائمة الأيّام الدوليّة المُحتفى بها.
وقرر المؤتمر الوزاري العربي للثقافة إنشاء حساب خاص لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، يُخصص لتمويل مشروع «فضائية العاصمة الثقافية»، وشطب البند الخاص بإنشاء «القناة الثقافية العربية» نهائيّا من جدول أعمال المؤتمر في حال عدم التوصّل إلى المطلوب، وتخصيص الجائزة العربيّة للمُبدع الشّاب لـ3 مجالات ثقافية في كلّ دورة من دوراتها، على أن يكون مقدارها ما يُعادل 15 ألف دولار أمريكي كحدّ أدنى، ودعوة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إلى تحمّل تكاليف التّنظيم والتّحكيم، وتخصيص الدّورة القادمة للجائزة لمحور «الإبداع حول القدس» على أن تحتضن المملكة المغربية الجائزة لهذا العام.
كما قرر المشاركون في المؤتمر الوزاري العربي للثقافة اختيار الشاعر الفلسطيني الرّاحل محمود درويش، رمزاً للثقافة العربية 2018.
يذكر أن وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان، رأس وفد المملكة المشارك في اجتماعات الدورة الـ21 للمؤتمر.
وناقشت الدورة الجديدة برئاسة وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبدالدائم، على مدى يومين، المشروع الثقافي العربي أمام التحديات الراهنة، والأدوار الثقافية في ترسيخ الهوية العربية، وكيفية مواجهة التحديات الثقافية، والوسائل والآليات نحو إنتاج ثقافي عربي متكامل ومستدام، وأدوار الثقافة العربية في تعزيز الحوار والتواصل مع العالم.