تنظم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالتعاون مع سفارة المملكة بلندن معرضاً مصوراً عن مجموعة ثرية من الصور التاريخية النادرة، التي التقطتها الأميرة أليس، حفيدة الملكة فيكتوريا، أثناء رحلتها الاستكشافية، التي قامت بها في نهاية العام 1357 وبداية العام 1358هـ (1938م) مع زوجها إيرل أثلون، كأول فرد من العائلة المالكة البريطانية أو الأوروبية يزور المملكة العربية السعودية، إذ حظيوا باهتمام القيادة السعودية وتشرفوا بلقاء الملك عبدالعزيز، - رحمه الله - وسيفتتح المعرض في المركز الإسلامي التابع لجامعة اكسفورد اليوم الثلاثاء 16 أكتوبر ويستمر 4 أسابيع.
ويشتمل المعرض صورة فوتوغرافية نادرة باللونين الأبيض والأسود، منها بعض الصور التي يعتقد أنها أول صور ملونة تلتقط في السعودية على الإطلاق، إذ عكست الصور التي التقطتها عدسة الأميرة أليس مراحل الرحلة من غرب المملكة، واقتضت زيارتهم عبور الجزيرة العربية إلى شرقها مروراً بالطائف، توجهوا إليها بقافلة السيارات، مروراً ببئر عشيرة والدوادمي، واستقروا في قصر الضيافة الملكية في البديعة على الضفة الغربية لوادي حنيفة، وقاموا بزيارة للرياض ثم (الدرعية).
وقد واصلت قافلة الفريق رحلتها من الرياض نحو ساحل المملكة الشرقي على الخليج العربي، وتوقفوا في الأحساء، فالعقير ثم الدمام، ومن هناك أبحروا إلى مملكة البحرين، قبل أن يستقلوا الطائرة مغادرين إلى القاهرة ثانية ثم العودة منها إلى بلادهم.
وقد قامت الأميرة بتوثيق رحلتها للسعودية التي استغرقت 3 أسابيع، صورت العديد من أحداثها بصور نادرة، لم تنشر من قبل، إضافة إلى فيلم سينمائي، وكتبت مذكراتها حول الرحلة في صورة خطابات موجهة إلى ابنتها.
وأوضحت إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أن إقامة معرض صور الأميرة أليس يأتي في إطار التعريف بكنوز مقتنيات المكتبة من الصور النادرة والوثائق والمخطوطات وغيرها من مصادر المعلومات، إضافة إلى ما تمثله صور رحلة الأميرة أليس من مصدر وثائقي وتاريخي مهم، ليس على صعيد التعريف ببدايات الدولة السعودية الحديثة، فحسب ولكن أيضاً للتعريف بالعلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة.
ويشتمل المعرض صورة فوتوغرافية نادرة باللونين الأبيض والأسود، منها بعض الصور التي يعتقد أنها أول صور ملونة تلتقط في السعودية على الإطلاق، إذ عكست الصور التي التقطتها عدسة الأميرة أليس مراحل الرحلة من غرب المملكة، واقتضت زيارتهم عبور الجزيرة العربية إلى شرقها مروراً بالطائف، توجهوا إليها بقافلة السيارات، مروراً ببئر عشيرة والدوادمي، واستقروا في قصر الضيافة الملكية في البديعة على الضفة الغربية لوادي حنيفة، وقاموا بزيارة للرياض ثم (الدرعية).
وقد واصلت قافلة الفريق رحلتها من الرياض نحو ساحل المملكة الشرقي على الخليج العربي، وتوقفوا في الأحساء، فالعقير ثم الدمام، ومن هناك أبحروا إلى مملكة البحرين، قبل أن يستقلوا الطائرة مغادرين إلى القاهرة ثانية ثم العودة منها إلى بلادهم.
وقد قامت الأميرة بتوثيق رحلتها للسعودية التي استغرقت 3 أسابيع، صورت العديد من أحداثها بصور نادرة، لم تنشر من قبل، إضافة إلى فيلم سينمائي، وكتبت مذكراتها حول الرحلة في صورة خطابات موجهة إلى ابنتها.
وأوضحت إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أن إقامة معرض صور الأميرة أليس يأتي في إطار التعريف بكنوز مقتنيات المكتبة من الصور النادرة والوثائق والمخطوطات وغيرها من مصادر المعلومات، إضافة إلى ما تمثله صور رحلة الأميرة أليس من مصدر وثائقي وتاريخي مهم، ليس على صعيد التعريف ببدايات الدولة السعودية الحديثة، فحسب ولكن أيضاً للتعريف بالعلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة.