غيب الموت أمس المؤرخ والكاتب الفرنسى روبير فوريسون، عن عمر يناهز 89 عاماً، وذلك داخل منزله في مدينة «فيشي» الفرنسية الواقعة في إقليم «أليى» بمحافظة «أوفرن» بوسط فرنسا.
وأعلنت «إيفون شليتر» شقيقة «فوريسون» نبأ الوفاة -حسبما ذكر راديو «أوروبا 1» اليوم- دون إعطاء المزيد من التفاصيل حول هذا الشأن.
يذكر أن «فوريسون» من مواليد 25 يناير 1929 في «شيبرتون» بمقاطعة «سرى» الإنجليزية، وهو أكاديمي فرنسي كان أستاذا للأدب الفرنسي بجامعة «ليون بين سنتي» بين عامي 1973 و1990.
وعرف «فوريسون» واحداً من أبرز منكري الهولوكوست، وأثار الكثير من الجدل بمقالاته التي نشرها في مجلة المراجعة التاريخية وغيرها من المطبوعات، وكذلك بالخطابات العديدة التي أرسلها إلى الصحف الفرنسية، خصوصاً صحيفة لوموند، منكراً فيها جوانب مختلفة من أحداث الهولوكوست من بينها إنكار وجود ما سمي بغرف الغاز في معسكرات الاعتقال النازية، وإنكار كتاب يوميات فتاة صغيرة المنسوب إلى آنا فرانك، وصحة شهادات إيلى فيزيل عن معاناته زمن الحرب.
وأعلنت «إيفون شليتر» شقيقة «فوريسون» نبأ الوفاة -حسبما ذكر راديو «أوروبا 1» اليوم- دون إعطاء المزيد من التفاصيل حول هذا الشأن.
يذكر أن «فوريسون» من مواليد 25 يناير 1929 في «شيبرتون» بمقاطعة «سرى» الإنجليزية، وهو أكاديمي فرنسي كان أستاذا للأدب الفرنسي بجامعة «ليون بين سنتي» بين عامي 1973 و1990.
وعرف «فوريسون» واحداً من أبرز منكري الهولوكوست، وأثار الكثير من الجدل بمقالاته التي نشرها في مجلة المراجعة التاريخية وغيرها من المطبوعات، وكذلك بالخطابات العديدة التي أرسلها إلى الصحف الفرنسية، خصوصاً صحيفة لوموند، منكراً فيها جوانب مختلفة من أحداث الهولوكوست من بينها إنكار وجود ما سمي بغرف الغاز في معسكرات الاعتقال النازية، وإنكار كتاب يوميات فتاة صغيرة المنسوب إلى آنا فرانك، وصحة شهادات إيلى فيزيل عن معاناته زمن الحرب.