عبّر عدد من المثقفين عن اصطفافهم مع الوطن في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها أبواق مشبوهة بهدف النيل من المملكة، رغم ما أعلنته القيادة من صرامة الموقف مع منتهكي الأنظمة والمتطاولين على أرواح الأبرياء، وشدد مثقفون على أن الانتماء للوطن يستلزم التصدي بالقول والكتابة عبر جميع المنافذ الإعلامية، وعدّوا الصمت إدانة كبرى للصامتين كون السلبية لا تليقُ بمثقف يعرف قيمة ومكانة وطنه.
الروائي عواض العصيمي، عدّ المثقف الذي لا يدافع عن وطنه بالكلمة حين يكون الوطن في حاجة إلى كلمته، والذي يدعي اعتصامه بالثقافة تحت وهم الحياد الأدبي، منقاداً لنزعة شوفينية تمجد الانشغال بالثقافة حتى عن الوطن، ووجه رسالة للمثقف الصامت قائلاً «هذا شأنك ولكن توقف عن تتفيه الآخرين الذين يخالفونك الرأي والنظرة».
فيما يرى الشاعر عبدالرحمن موكلي أنه لا خيار للمثقف أمام أي أزمة وطنية إلا الاصطفاف مع الوطن دون انتظار خيارات يمليها آخرون، وأكد أن كل أزمة وطنية تفرز الوجوه الحقيقية من المزيفة والتي تحاول أن تتمسك بما تزعم أنه حياد، ظناً منها أن ذلك عرف مجمع عليه بين النخب إلا أنه يذهب إلى أن زمن الشعارات والنعرات ولى، لافتاً إلى أننا في عصر حسم وعزم يستدعي القوة ويستلزم منه تماسك الجبهة الداخلية؛ ممثلة في المواطنين جميعاً وفي النخب خصوصاً الثقافية التي يجب أن تلقم الناعقين حجراً بالرد والتفنيد لكل المزاعم التي تحاول دق أسافين من خلال مساومات بين المبادئ والقيم وبين معايير العدالة مما يتشدقون به، مشيراً إلى أن المثقف المنتمي لا يقبل في سياق المصالح العليا للوطن إلا أن تكون راية الوطن هي الأعلى.
ويصف الشاعر عبدالعزيز أبو لسة الصامتين في ظل أزمات الوطن بـ«الشياطين الخرس»، ولفت إلى أن الصمت في المنعطفات المحلية والعالمية مؤرق بحكم ما أنعم به الوطن على أبنائه وما استشعروا تحت أفيائه. وأضاف «أن مما أغاظ الأعداء ماحدث ويحدث في وطننا من تحول كبير وما طرأ على مزاج مجتمعنا من تغيير أثمر عودته إلى سيرته الأولى المُثلى وأخذه بأسباب الحداثة والتحديث ما جعل السحر ينقلب على الساحر، إذ لم يعد لديهم ما يقولون ويشتغلون عليه. وعدّ صمت بعض النخب المثقفة وبالا عليهم كونه ضل سعيهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، وتساءل متى سيتكلمون ومن المستفيد من صمتهم؟
فيما قال الشاعر سالم عقاب: هؤلاء الصامتون يبطنون غير ما يظهرون؛ كون عند بعضهم ولاءات حزبية أو فئوية أو من أتباع الفكر الإخونجي والإسلام السياسي.
وأبدت الشاعرة خديجة السيد أسفها أن يصمت المؤهلون للكلام ويختلقون أعذاراً واهية للتملص من المنافحة عن الوطن الأم في حين تنبري ألسنتهم للذود والدفاع عن أحزاب وجماعات تتوافق مع أجندتهم.
الروائي عواض العصيمي، عدّ المثقف الذي لا يدافع عن وطنه بالكلمة حين يكون الوطن في حاجة إلى كلمته، والذي يدعي اعتصامه بالثقافة تحت وهم الحياد الأدبي، منقاداً لنزعة شوفينية تمجد الانشغال بالثقافة حتى عن الوطن، ووجه رسالة للمثقف الصامت قائلاً «هذا شأنك ولكن توقف عن تتفيه الآخرين الذين يخالفونك الرأي والنظرة».
فيما يرى الشاعر عبدالرحمن موكلي أنه لا خيار للمثقف أمام أي أزمة وطنية إلا الاصطفاف مع الوطن دون انتظار خيارات يمليها آخرون، وأكد أن كل أزمة وطنية تفرز الوجوه الحقيقية من المزيفة والتي تحاول أن تتمسك بما تزعم أنه حياد، ظناً منها أن ذلك عرف مجمع عليه بين النخب إلا أنه يذهب إلى أن زمن الشعارات والنعرات ولى، لافتاً إلى أننا في عصر حسم وعزم يستدعي القوة ويستلزم منه تماسك الجبهة الداخلية؛ ممثلة في المواطنين جميعاً وفي النخب خصوصاً الثقافية التي يجب أن تلقم الناعقين حجراً بالرد والتفنيد لكل المزاعم التي تحاول دق أسافين من خلال مساومات بين المبادئ والقيم وبين معايير العدالة مما يتشدقون به، مشيراً إلى أن المثقف المنتمي لا يقبل في سياق المصالح العليا للوطن إلا أن تكون راية الوطن هي الأعلى.
ويصف الشاعر عبدالعزيز أبو لسة الصامتين في ظل أزمات الوطن بـ«الشياطين الخرس»، ولفت إلى أن الصمت في المنعطفات المحلية والعالمية مؤرق بحكم ما أنعم به الوطن على أبنائه وما استشعروا تحت أفيائه. وأضاف «أن مما أغاظ الأعداء ماحدث ويحدث في وطننا من تحول كبير وما طرأ على مزاج مجتمعنا من تغيير أثمر عودته إلى سيرته الأولى المُثلى وأخذه بأسباب الحداثة والتحديث ما جعل السحر ينقلب على الساحر، إذ لم يعد لديهم ما يقولون ويشتغلون عليه. وعدّ صمت بعض النخب المثقفة وبالا عليهم كونه ضل سعيهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، وتساءل متى سيتكلمون ومن المستفيد من صمتهم؟
فيما قال الشاعر سالم عقاب: هؤلاء الصامتون يبطنون غير ما يظهرون؛ كون عند بعضهم ولاءات حزبية أو فئوية أو من أتباع الفكر الإخونجي والإسلام السياسي.
وأبدت الشاعرة خديجة السيد أسفها أن يصمت المؤهلون للكلام ويختلقون أعذاراً واهية للتملص من المنافحة عن الوطن الأم في حين تنبري ألسنتهم للذود والدفاع عن أحزاب وجماعات تتوافق مع أجندتهم.