لم يكن الكاتب الرمز عبدالله عمر خياط أنيقا في تعاملاته مع الناس فقط، بل كان أنيقا مع كل ما حوله، أنيقا مع القلم ومع الورق ومع العبارات التي ينتقيها في مقاله اليومي (مع الفجر)، إذ كان، يرحمه الله، حريصا على ترتيب وتنسيق مقاله بطريقة مختلفة وأنيقة قبل أن يرسله إلى الصحيفة، بل وكان عبدالله خياط، حتى مقاله الذي نشر يوم أمس (الخميس)، حريصا على إرسال مقالاته قبل الوقت المحدد على ورقه الخاص الذي تتضح فيه ملامح عبدالله خياط وأناقته.
ولم ينقطع عبدالله خياط عن كتابة المقالات حتى وهو يلازم السرير الأبيض، إذ كتب عن كثير من المواقف والقضايا، ولم يثنه المرض يوما ما عن معشوقته «عكاظ»، ومصافحة القراء مطلع كل صباح بعموده الرشيق (مع الفجر)، الذي توارى بعد ستة عقود كان خلالها يضيء للقارئ الطريق في العديد من القضايا. الخياط، رحمه الله، كان أنيقا في تعاملاته وإبداء ملاحظاته واستفساراته وكأنه ليس الأستاذ والمعلم الذي رحل مخلفا إرثا كبيرا من الحب كان قد زرعه بصدق طرحه وحسن نواياه وحبه لوطنه.
ولم ينقطع عبدالله خياط عن كتابة المقالات حتى وهو يلازم السرير الأبيض، إذ كتب عن كثير من المواقف والقضايا، ولم يثنه المرض يوما ما عن معشوقته «عكاظ»، ومصافحة القراء مطلع كل صباح بعموده الرشيق (مع الفجر)، الذي توارى بعد ستة عقود كان خلالها يضيء للقارئ الطريق في العديد من القضايا. الخياط، رحمه الله، كان أنيقا في تعاملاته وإبداء ملاحظاته واستفساراته وكأنه ليس الأستاذ والمعلم الذي رحل مخلفا إرثا كبيرا من الحب كان قد زرعه بصدق طرحه وحسن نواياه وحبه لوطنه.