بعد ست دورات من ارتباطه بجائزة السنوسي الشعرية مؤسساً ومشرفاً ثم أميناً عاماً للجائزة، أعلن الشاعر محمد إبراهيم يعقوب لـ«عكاظ» استقالته من أمانة الجائزة التي شكر فيها مجلس التنمية السياحية في منطقة جازان الذي تبنّى الجائزة، وكان الراعي والمموّل لها طوال الدورات السابقة، كما شكر أسرة السنوسي على ثقتها به في إطلاق جائزة باسم الشاعر الكبير محمد بن علي السنوسي، وأعضاء اللجنة المنظمة الذين عملوا معه بكل حبّ وشغف، كما شكر أعضاء الهيئة الاستشارية الذين سيكون لهم الدور الأكبر في تطوير الجائزة في الدورات القادمة كما قال، وتمنى يعقوب للجائزة الاستمرار دون أن يفصح عن الأسباب التي دعته لهذه الاستقالة التي جاءت بشكل مفاجئ وفي ظروف غامضة، ليترك سؤالا حائرا أمام الوسط الثقافي: «هل الجائزة ستستمر أم لا؟!».
يذكر أنّ جائزة السنوسي الشعرية التي أطلق فكرتها الشاعر محمد يعقوب وعمل على تنفيذها بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية في منطقة جازان قد صاحبها جدل كبير في أوساط الأدباء والمثقفين في منطقة جازان الذين رأى بعضهم ألا أحقيّة ليعقوب بفكرة الجائزة، كما امتد هذا الجدل إلى نادي جازان الأدبي الذي استعد بعد نهاية الدورة الخامسة بنقل الجائزة إليه والعمل على رعايتها وتنفيذها قبل أن يعلن التخلي عنها قبل انطلاق الدورة السادسة للجائزة وليكمل مجلس التنمية السياحية دوره في تبني الجائزة ورفع قيمتها من 30 ألف ريال لديوان واحد إلى 50 ألف ريال وثلاثة فائزين إضافة إلى إعلان صاحب فكرة الجائزة الشاعر محمد يعقوب إنشاء هيئة استشارية للجائزة ضمّت أسماء أدبية معروفة في منطقة جازان قبل أن يعلن أمين الجائزة استقالته المفاجئة عن أمانة الجائزة، وربما آثر الشاعر يعقوب الابتعاد الكلّي عن الجائزة وما أثير حولها من جدل!
وقد شهدت الجائزة منذ انطلاقها في 2012 تنافس العديد من الشعراء العرب الشباب على المشاركة في هذه المسابقة التي اعتمدت في الفوز على ديوان شعري في كلّ دورة قبل أن تختتم دورتها السادسة بثلاثة دواوين وثلاثة فائزين، كما أثبتت الجائزة أنها جديرة بالاستمرار بعد أن قدمت خلال دوراتها السابقة أسماء شعرية ذات حضور أدبي كبير في المشهد الثقافي العربي اليوم، وكانت الجائزة واحدة من أهم فعاليات المهرجان الشتوي في منطقة جازان كل عام، إذ تحولت إلى ملتقى لكل الشعراء العرب، حيث حصل على الجائزة في دوراتها السابقة كلٌ من:
الدورة الأولى (2013) أمين الربيع (الأردن) وهاني الصلوي (اليمن)
الدورة الثانية (2014) المكّي الهمّامي (تونس)
الدورة الثالثة (2015) حسن المطروشي (سلطنة عمان)
الدورة الرابعة (2016) محمد عبدالباري (السودان)
الدورة الخامسة (2017) صالح زمانان (السعودية)
الدورة السادسة (2018) الأول: عبدالله بيلا. الثاني: ياسين البكالي (اليمن). الثالث: عبدالله الجميل (العراق).
يذكر أنّ جائزة السنوسي الشعرية التي أطلق فكرتها الشاعر محمد يعقوب وعمل على تنفيذها بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية في منطقة جازان قد صاحبها جدل كبير في أوساط الأدباء والمثقفين في منطقة جازان الذين رأى بعضهم ألا أحقيّة ليعقوب بفكرة الجائزة، كما امتد هذا الجدل إلى نادي جازان الأدبي الذي استعد بعد نهاية الدورة الخامسة بنقل الجائزة إليه والعمل على رعايتها وتنفيذها قبل أن يعلن التخلي عنها قبل انطلاق الدورة السادسة للجائزة وليكمل مجلس التنمية السياحية دوره في تبني الجائزة ورفع قيمتها من 30 ألف ريال لديوان واحد إلى 50 ألف ريال وثلاثة فائزين إضافة إلى إعلان صاحب فكرة الجائزة الشاعر محمد يعقوب إنشاء هيئة استشارية للجائزة ضمّت أسماء أدبية معروفة في منطقة جازان قبل أن يعلن أمين الجائزة استقالته المفاجئة عن أمانة الجائزة، وربما آثر الشاعر يعقوب الابتعاد الكلّي عن الجائزة وما أثير حولها من جدل!
وقد شهدت الجائزة منذ انطلاقها في 2012 تنافس العديد من الشعراء العرب الشباب على المشاركة في هذه المسابقة التي اعتمدت في الفوز على ديوان شعري في كلّ دورة قبل أن تختتم دورتها السادسة بثلاثة دواوين وثلاثة فائزين، كما أثبتت الجائزة أنها جديرة بالاستمرار بعد أن قدمت خلال دوراتها السابقة أسماء شعرية ذات حضور أدبي كبير في المشهد الثقافي العربي اليوم، وكانت الجائزة واحدة من أهم فعاليات المهرجان الشتوي في منطقة جازان كل عام، إذ تحولت إلى ملتقى لكل الشعراء العرب، حيث حصل على الجائزة في دوراتها السابقة كلٌ من:
الدورة الأولى (2013) أمين الربيع (الأردن) وهاني الصلوي (اليمن)
الدورة الثانية (2014) المكّي الهمّامي (تونس)
الدورة الثالثة (2015) حسن المطروشي (سلطنة عمان)
الدورة الرابعة (2016) محمد عبدالباري (السودان)
الدورة الخامسة (2017) صالح زمانان (السعودية)
الدورة السادسة (2018) الأول: عبدالله بيلا. الثاني: ياسين البكالي (اليمن). الثالث: عبدالله الجميل (العراق).