من صنع نادي جدة الأدبي؟ سؤال حارت إجابته بين الأديب عبدالفتاح أبو مدين الرئيس الأسبق لنادي جدة الأدبي والناقد الدكتور عبدالله الغذامي، ففي حين رأى أبومدين أن الغذامي هو من صنع نادي جدة خلال عقد من الزمن وهو الرائد وهو المنفذ، إلا إن الغذامي يرى عكس ذلك، إذ يؤكد أن أبومدين هو من صنع النادي وحركه وانطلق به بشجاعة الكبار.
تلك الشهادات المتبادلة بين أبومدين والغذامي، أثارت حفيظتها مقالة نشرتها «عكاظ» أمس الأول (الثلاثاء) للأديب أبومدين تحت عنوان «كيف أرد الجميل»، إذ وجه أبومدين مقالته للغذامي قائلا: «أقول بحق وصدق: كيف أرد المعروف، لا أدري!».
أخي الأعز أبو غادة هو الذي صنع نادي جدة خلال عقد من الزمن، وهو الرائد وهو المنفذ، وأنا بجانبه وسيلة لا أكثر ولا أقل، ولا أهضم دور الرفاق في مجلس إدارة النادي ثلاثة عقود من الزمن متتالية، كانوا قدرة التزام وتعامل ونصح وعمل إداري ناجح، ورفاقا ذوي تهذيب وكراما بالرأي والأداء في أداء ما يقود إلى النُجح خلال تلك الحقبة من الزمن، وإنني لم أقل هذا الاعتراف قبل هذا الوقت بمرور عقد من الزمن! وإنني أعلن حقاً أن أصحابي كانوا كراماً مهذبين وإن أساء فرد منهم وتطاول في الأذى فإنني سامحته قربى إلى الله بعد أن سمعت برحيله عن الناس». وأضاف أبومدين: «ومعذرة في تقصيري عن تأخير هذا الحديث والاعتراف بوفاء أولئك الصحب الأعزة الكرام الذين أحترمهم وهم يحترمونني بأخلاقهم وتعاونهم وأدب نفوسهم، وإنه لحق أن أعترف بحقهم وكفاءتهم التي لم أصل إليها، وأخلاقهم وفضل احترامهم».
إلا أن الغذامي سرعان ما رد قائلا: «الأستاذ عبدالفتاح أبومدين أخرجني من فراش الأنفلونزا لأرد على مقالته وأقول لا والله لا والله.. والله بل أنت من صنع النادي وحركه وانطلق به بشجاعة الكبار وأنت القدوة لي ولغيري، ودوري اقتراح أفكار فحسب، وأبومدين هو صانع الإنجاز». وبهاتين الشهادتين ظلت الإجابة عن سؤال: «من صنع نادي جدة؟»، معلقة لتترك المجال مفتوحاً لمن أراد من مؤسسي النادي أن يستحضر تاريخ تلك المؤسسة الثقافية وظروف تأسيسها وإسهامات الرموز الثقافية التي عاصرت تأسيسه وواجهت الكثير من المعتركات الثقافية والفكرية.
تلك الشهادات المتبادلة بين أبومدين والغذامي، أثارت حفيظتها مقالة نشرتها «عكاظ» أمس الأول (الثلاثاء) للأديب أبومدين تحت عنوان «كيف أرد الجميل»، إذ وجه أبومدين مقالته للغذامي قائلا: «أقول بحق وصدق: كيف أرد المعروف، لا أدري!».
أخي الأعز أبو غادة هو الذي صنع نادي جدة خلال عقد من الزمن، وهو الرائد وهو المنفذ، وأنا بجانبه وسيلة لا أكثر ولا أقل، ولا أهضم دور الرفاق في مجلس إدارة النادي ثلاثة عقود من الزمن متتالية، كانوا قدرة التزام وتعامل ونصح وعمل إداري ناجح، ورفاقا ذوي تهذيب وكراما بالرأي والأداء في أداء ما يقود إلى النُجح خلال تلك الحقبة من الزمن، وإنني لم أقل هذا الاعتراف قبل هذا الوقت بمرور عقد من الزمن! وإنني أعلن حقاً أن أصحابي كانوا كراماً مهذبين وإن أساء فرد منهم وتطاول في الأذى فإنني سامحته قربى إلى الله بعد أن سمعت برحيله عن الناس». وأضاف أبومدين: «ومعذرة في تقصيري عن تأخير هذا الحديث والاعتراف بوفاء أولئك الصحب الأعزة الكرام الذين أحترمهم وهم يحترمونني بأخلاقهم وتعاونهم وأدب نفوسهم، وإنه لحق أن أعترف بحقهم وكفاءتهم التي لم أصل إليها، وأخلاقهم وفضل احترامهم».
إلا أن الغذامي سرعان ما رد قائلا: «الأستاذ عبدالفتاح أبومدين أخرجني من فراش الأنفلونزا لأرد على مقالته وأقول لا والله لا والله.. والله بل أنت من صنع النادي وحركه وانطلق به بشجاعة الكبار وأنت القدوة لي ولغيري، ودوري اقتراح أفكار فحسب، وأبومدين هو صانع الإنجاز». وبهاتين الشهادتين ظلت الإجابة عن سؤال: «من صنع نادي جدة؟»، معلقة لتترك المجال مفتوحاً لمن أراد من مؤسسي النادي أن يستحضر تاريخ تلك المؤسسة الثقافية وظروف تأسيسها وإسهامات الرموز الثقافية التي عاصرت تأسيسه وواجهت الكثير من المعتركات الثقافية والفكرية.