لفتت الفنانة التشكيلية دنيا الشطيري بأعمالها المفاهيمية الانتقادية، الانتباه نحو عالم اليوم وما يشهده من تفكك واسع النطاق في البنى الأيديولوجية والمؤسسات التقليدية والفنون البصرية، فجعلت التزاوج بين الأبيض والأسود خطاً ثابتاً تسير عليه في جل أعمالها، ربما لترسخ في الأذهان أن الفن يقوم على أساس ترجمة فكر الفنان باستخدام وسيط اللون ليعبر عن ما في بوحه لونا وخطاً وعنصرا.
تحررت الشطيري وغردت خارج السرب، وابتعدت كثيراً عن الدارج المفاهيمي أو التجريدي الذي يتكرر برتابة مملة في الساحة التشكيلية، واستخدمت فضاءات فكرها وحرية تعبيرها لتبتكر أعمالا مفاهيمية.
تقول الشطيري حول هذه الأعمال المفاهيمية: «لوحاتي تعني لي قوة حضور الفكرة، فنحن نعيش تناقضات كثيرة بداخلنا يصعب معها تحديد الحقيقة، لهذا بين الأبيض والأسود الصريح هناك طيف من الرمادي الشاسع من وهم الخيال تنسجه عقولنا».
حررت الفنانة المهارة الحرفية التقليدية إلى الهدف الحقيقي من اللوحة، ونجحت في نهج منهج مفاهيمي أقرب إلى الخدع البصرية التي تسرح بخيال المتلقي إلى تفسير مفهوم الحياة والقضايا الاجتماعية المختلفة، باستخدام خامات غير اللون لتعطي مفهوما أكثر عمقاً وتجريباً.
الشطيري فنانة يمنية تقيم في السعودية، درست تقنية المعلومات، شغفها في الفن قادها إلى التخصص فيه ودراسته في معهد المهارات والفنون للتعليم العالي، وأعمالها التجريدية قطع فنية معمولة بعناية باستخدام الأسلاك والبلاستيك، وبناؤها بأدوات وأنماط مختلفة، إضافة إلى أعمالها في الوهم البصري، وتجد الإلهام من الرياضيات والعلوم وخلفيتها السابقة في البرمجة ونظم المعلومات، وتستخدم المعادلات والاحتمالات لخلق مفاهيم جميلة تعكس الظواهر الكونية وتفاعلات العقل معها.
حصلت على العديد من شهادات الشكر، وحازت العديد من الجوائز على مستوى العالم العربي، وتعد من التشكيليات اللاتي طوعن الأسلاك المعدنية في أعمالهن، لينافسن بها كبار فناني المفاهيمية في الوطن العربي.
تحررت الشطيري وغردت خارج السرب، وابتعدت كثيراً عن الدارج المفاهيمي أو التجريدي الذي يتكرر برتابة مملة في الساحة التشكيلية، واستخدمت فضاءات فكرها وحرية تعبيرها لتبتكر أعمالا مفاهيمية.
تقول الشطيري حول هذه الأعمال المفاهيمية: «لوحاتي تعني لي قوة حضور الفكرة، فنحن نعيش تناقضات كثيرة بداخلنا يصعب معها تحديد الحقيقة، لهذا بين الأبيض والأسود الصريح هناك طيف من الرمادي الشاسع من وهم الخيال تنسجه عقولنا».
حررت الفنانة المهارة الحرفية التقليدية إلى الهدف الحقيقي من اللوحة، ونجحت في نهج منهج مفاهيمي أقرب إلى الخدع البصرية التي تسرح بخيال المتلقي إلى تفسير مفهوم الحياة والقضايا الاجتماعية المختلفة، باستخدام خامات غير اللون لتعطي مفهوما أكثر عمقاً وتجريباً.
الشطيري فنانة يمنية تقيم في السعودية، درست تقنية المعلومات، شغفها في الفن قادها إلى التخصص فيه ودراسته في معهد المهارات والفنون للتعليم العالي، وأعمالها التجريدية قطع فنية معمولة بعناية باستخدام الأسلاك والبلاستيك، وبناؤها بأدوات وأنماط مختلفة، إضافة إلى أعمالها في الوهم البصري، وتجد الإلهام من الرياضيات والعلوم وخلفيتها السابقة في البرمجة ونظم المعلومات، وتستخدم المعادلات والاحتمالات لخلق مفاهيم جميلة تعكس الظواهر الكونية وتفاعلات العقل معها.
حصلت على العديد من شهادات الشكر، وحازت العديد من الجوائز على مستوى العالم العربي، وتعد من التشكيليات اللاتي طوعن الأسلاك المعدنية في أعمالهن، لينافسن بها كبار فناني المفاهيمية في الوطن العربي.