نظم معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي انطلقت فعاليات دورته الـ37 الأربعاء الماضي، وتستمر حتى 10 نوفمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة، أمسية شعرية جمعت بين قامتين شعريتين، استطاعتا بفضل نتاجهما الغزير والمتفرد أن تضعا بصمتهما الخاصة في مدرسة الشعر العربي الحديث، هما وزير تطوير البنية التحتية الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، والشاعر السعودي جاسم الصحيح، وأدار الأمسية الإعلامي الإماراتي أحمد سالم بن سمنوه.
وبحضور نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي ومتذوقي الشعر والأدب في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وزوار معرض الشارقة الدولي للكتاب من مختلف الجنسيات، قدم كلٌ من النعيمي والصحيح نماذج من تجاربهما الشعرية، عكشت اشتغالهما الأدبي والجمالي على مفاهيم الوطن والحب والذاكرة.
وبدأ أحمد سالم بن سمنوه الجلسة التي حملت عنوان «دُرة الأزمان» بالقول: إننا جئنا اليوم لنكون في حضرة القصيدة في أمسية استثنائية تتراقص فيها الكلمة.
وبدأ الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي بالقول: «سأبدأ بقصيدة لا بد لها أن تقال ونحن في الإمارة الباسمة، أعبر فيها عن مكانة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقوة عزمه وإصراره حيث كتبتها بعد أن أنجزنا مهمة آخر تفجير لجبل في طريق الشارقة خورفكان».
وبعد توضيح سبب كتابة القصيدة شرع النعيمي في إلقاء قصيدته، قائلاً: «قفي إن رايتي من الوجود مكانا يهواه قوم ينشدونا بيانا، قفي حياة الكون يا الشمس السماء كي تعرفي ما ألهم السلطان، قفي عند شيص واسمعي رجع الصدى هز الجبال يخاطب الأعنان».
واستمر النعيمي في إلقاء شعره الذي ألهب به حماسة الحضور، حيث قرأ قصيدتين أشار إلى أنه كتبهما في أعقاب مطالبات زملائه تكرار تجربة برنامج ثقافي كانوا قد أطلقوه العام الماضي تحت اسم «دُرة الأزمان»، حيث كتبهما في العاصمة البريطانية لندن بعد يوم ممطر سبقته أيام شديدة الجفاف، وبدأ بقصيدة «أمطري عشقاً»، أعقبها بقصيدة «أين نحن اليوم»، التي تغنى فيها بجمال الإمارات، ومنعتها وتميزها وتفردها، وإرثها الأصيل في نصرة المظلوم، ومداوة جراحه، وأكد في نهاية أبياتها مواصلة المسير على درب مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقرأ النعيمي في ثلاثة قصائد جاءت الأولى تحت عنوان «خيرا فعلت»، عكس من خلالها ما قام به الشيخ زايد من جهود حتى صارت الإمارات على ما عليه اليوم، وفي الثانية التي حملت عنوان «ردد معي» احتفى النعيمي بمنجزات دولة الاتحاد، وقال فيها: «يا سامعي ردد معي لنعيد في يوم عيد الاتحاد نشيدا، ردد معي قولا يليق بجنةٍ في الأرض تعشق أهلها والعيد، وأرسل لروح الاتحاد بأننا زدنا على ما أسسوا تأكيدا».
أما القصيدة الثالثة فاختار لها النعيمي عنوان «وصايا الشيخ» ويقصد بها وصايا الشيخ زايد وقال فيها: «باقي بالعز تفرده إذ عاش وخُلِد مولده، وأشاع العدل لنا وطناً لنطوف بمجد نسرده، ونهيب بدار نعشقها والفخر مقام ننشده».
ومن جانبه، بدأ جاسم الصحيح بالقول: «الأمسيات الشعرية هي فرصة للروح لممارسة رياضتها ودائماً عندما نود أن نمارس الرياضة نبدأ بالإحماء وأنا أحب دائماً أن أبدأ الإحماء بالحب والغزل»، ليشنف آذان المستمعين برائعته «ما وراء الخمسين» التي يقول فيها: «ما وراء الخمسين إلا رفات فتعالي لكي تجي الحياة، زمن المعجزات ولى ولكن زمن الحب كله معجزات، لي في الحب هجرتان فكوني وطناً فيه تختم الهجرات، كل النساء أحاديث».
وألقى من قصيدته الثانية في حب المملكة العربية السعودية: «وطن عليه يعرش القرآن، فظلاله الآيات والتبيان، حررته فينا الذكريات فحينما ننسى يذكرنا به النسيان»، وختم قائلاً ليقدم لوحة إبداعية توضح أعلى مقامات العشق والوله في تراب الوطن: «آمنت بالوطن الإله مقدساً لو جاز أن تتأله الأوطان».
وبعدها طلب الجمهور من الصحيح إلقاء رائعته «أميل نحوك»، قرأ: «أميل نحوك أغدو غاب أنفاس، كما يميل نواسي على الكأسِ، كلُ النساء أحاديث بلا سند، وأنت أنت حديث لأبن عباسي»، وختم جاسم الصحيح مشاركته في الأمسية بقصيدة «جرح مفتوح على نهر الكلام».
وبحضور نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي ومتذوقي الشعر والأدب في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وزوار معرض الشارقة الدولي للكتاب من مختلف الجنسيات، قدم كلٌ من النعيمي والصحيح نماذج من تجاربهما الشعرية، عكشت اشتغالهما الأدبي والجمالي على مفاهيم الوطن والحب والذاكرة.
وبدأ أحمد سالم بن سمنوه الجلسة التي حملت عنوان «دُرة الأزمان» بالقول: إننا جئنا اليوم لنكون في حضرة القصيدة في أمسية استثنائية تتراقص فيها الكلمة.
وبدأ الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي بالقول: «سأبدأ بقصيدة لا بد لها أن تقال ونحن في الإمارة الباسمة، أعبر فيها عن مكانة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقوة عزمه وإصراره حيث كتبتها بعد أن أنجزنا مهمة آخر تفجير لجبل في طريق الشارقة خورفكان».
وبعد توضيح سبب كتابة القصيدة شرع النعيمي في إلقاء قصيدته، قائلاً: «قفي إن رايتي من الوجود مكانا يهواه قوم ينشدونا بيانا، قفي حياة الكون يا الشمس السماء كي تعرفي ما ألهم السلطان، قفي عند شيص واسمعي رجع الصدى هز الجبال يخاطب الأعنان».
واستمر النعيمي في إلقاء شعره الذي ألهب به حماسة الحضور، حيث قرأ قصيدتين أشار إلى أنه كتبهما في أعقاب مطالبات زملائه تكرار تجربة برنامج ثقافي كانوا قد أطلقوه العام الماضي تحت اسم «دُرة الأزمان»، حيث كتبهما في العاصمة البريطانية لندن بعد يوم ممطر سبقته أيام شديدة الجفاف، وبدأ بقصيدة «أمطري عشقاً»، أعقبها بقصيدة «أين نحن اليوم»، التي تغنى فيها بجمال الإمارات، ومنعتها وتميزها وتفردها، وإرثها الأصيل في نصرة المظلوم، ومداوة جراحه، وأكد في نهاية أبياتها مواصلة المسير على درب مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقرأ النعيمي في ثلاثة قصائد جاءت الأولى تحت عنوان «خيرا فعلت»، عكس من خلالها ما قام به الشيخ زايد من جهود حتى صارت الإمارات على ما عليه اليوم، وفي الثانية التي حملت عنوان «ردد معي» احتفى النعيمي بمنجزات دولة الاتحاد، وقال فيها: «يا سامعي ردد معي لنعيد في يوم عيد الاتحاد نشيدا، ردد معي قولا يليق بجنةٍ في الأرض تعشق أهلها والعيد، وأرسل لروح الاتحاد بأننا زدنا على ما أسسوا تأكيدا».
أما القصيدة الثالثة فاختار لها النعيمي عنوان «وصايا الشيخ» ويقصد بها وصايا الشيخ زايد وقال فيها: «باقي بالعز تفرده إذ عاش وخُلِد مولده، وأشاع العدل لنا وطناً لنطوف بمجد نسرده، ونهيب بدار نعشقها والفخر مقام ننشده».
ومن جانبه، بدأ جاسم الصحيح بالقول: «الأمسيات الشعرية هي فرصة للروح لممارسة رياضتها ودائماً عندما نود أن نمارس الرياضة نبدأ بالإحماء وأنا أحب دائماً أن أبدأ الإحماء بالحب والغزل»، ليشنف آذان المستمعين برائعته «ما وراء الخمسين» التي يقول فيها: «ما وراء الخمسين إلا رفات فتعالي لكي تجي الحياة، زمن المعجزات ولى ولكن زمن الحب كله معجزات، لي في الحب هجرتان فكوني وطناً فيه تختم الهجرات، كل النساء أحاديث».
وألقى من قصيدته الثانية في حب المملكة العربية السعودية: «وطن عليه يعرش القرآن، فظلاله الآيات والتبيان، حررته فينا الذكريات فحينما ننسى يذكرنا به النسيان»، وختم قائلاً ليقدم لوحة إبداعية توضح أعلى مقامات العشق والوله في تراب الوطن: «آمنت بالوطن الإله مقدساً لو جاز أن تتأله الأوطان».
وبعدها طلب الجمهور من الصحيح إلقاء رائعته «أميل نحوك»، قرأ: «أميل نحوك أغدو غاب أنفاس، كما يميل نواسي على الكأسِ، كلُ النساء أحاديث بلا سند، وأنت أنت حديث لأبن عباسي»، وختم جاسم الصحيح مشاركته في الأمسية بقصيدة «جرح مفتوح على نهر الكلام».