استضاف «ملتقى الفكر» ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ37، المحاضر والباحث زيد الأعظمي، في ندوة حوارية تحت عنوان «اللغة وأثرها في تفكك وبناء المجتمعات».
واستعرض الأعظمي أهمية اللغة ودورها في بنية المجتمعات، وقدرتها على خلق مفردات الإبداع والابتكار التي تُسهم في البناء الحضاري والثقافي للأمم، إضافة إلى الأثر السلبي الذي يتركه تراجع اللغة على الأفراد والمجتمعات.
وتطرق الأعظمي إلى عدد من الدراسات التي أجرتها جامعات بريطانية بهدف متابعة حركات المخ عند التحدث باللغة الفصحى، حيث وجدوا أن الجانب الأيسر من المخ هو الذي يتحرك عند التحدث باللغات الأجنبية، في حين أن الجانب الأيمن المسؤول عن الإبداع والابتكار هو الذي يتحرك عند الشروع باستخدام اللغة العربية الفصحى في الحديث، الأمر الذي دفع بإحدى الجامعات إطلاق اسم «اللغة الأم» على اللغة العربية.
وأوضح أن عظمة اللغة العربية تتجلى بقدرتها على التداخل في كل الأبعاد، الأمر الذي ساهم في الحفاظ على قوتها، لافتاً إلى أن اللغات كافة تتغير كل نحو 500 سنة، باستثناء اللغة العربية التي لم تتغير منذ أكثر من 1400 عام، مستندة في ذلك إلى القرآن الكريم.
ولفت الأعظمي إلى أن اللغة تصاب بالتشوهات التي تحولها إلى مجموعة من الكيانات المنفصمة إذا ما فقدت إيقاعها، في حين أن اللغة التي تحافظ على إيقاعها تكون بمثابة الجسر نحو استلهام المعلومات التي تشكل رؤانا للعالم، وصولاً إلى المعرفة والإبداع.
وعرج على البيئة المحيطة وأثرها في اللغة، حيث أشار إلى أن العربي قديماً لم يكن يرى إلا الصحراء والسماء، ومع ذلك فإن رصيده من الكلمات والمفردات المؤثرة يتجاوز أرصدتنا اللغوية اليوم بمراحل.
واختتم الأعظمي جلسته بالإشارة إلى أن اللغة العربية تعرض الحقيقة الناجزة بفعل قوانينها التركيبية والصرفية والبلاغية والأدائية، وبفعل السياق والتوظيف، مؤكداً أنها لغة ولاّدة للمصطلحات والمفردات، وقادرة على تقبل اللغات الأخرى ومفرداتها.
واستعرض الأعظمي أهمية اللغة ودورها في بنية المجتمعات، وقدرتها على خلق مفردات الإبداع والابتكار التي تُسهم في البناء الحضاري والثقافي للأمم، إضافة إلى الأثر السلبي الذي يتركه تراجع اللغة على الأفراد والمجتمعات.
وتطرق الأعظمي إلى عدد من الدراسات التي أجرتها جامعات بريطانية بهدف متابعة حركات المخ عند التحدث باللغة الفصحى، حيث وجدوا أن الجانب الأيسر من المخ هو الذي يتحرك عند التحدث باللغات الأجنبية، في حين أن الجانب الأيمن المسؤول عن الإبداع والابتكار هو الذي يتحرك عند الشروع باستخدام اللغة العربية الفصحى في الحديث، الأمر الذي دفع بإحدى الجامعات إطلاق اسم «اللغة الأم» على اللغة العربية.
وأوضح أن عظمة اللغة العربية تتجلى بقدرتها على التداخل في كل الأبعاد، الأمر الذي ساهم في الحفاظ على قوتها، لافتاً إلى أن اللغات كافة تتغير كل نحو 500 سنة، باستثناء اللغة العربية التي لم تتغير منذ أكثر من 1400 عام، مستندة في ذلك إلى القرآن الكريم.
ولفت الأعظمي إلى أن اللغة تصاب بالتشوهات التي تحولها إلى مجموعة من الكيانات المنفصمة إذا ما فقدت إيقاعها، في حين أن اللغة التي تحافظ على إيقاعها تكون بمثابة الجسر نحو استلهام المعلومات التي تشكل رؤانا للعالم، وصولاً إلى المعرفة والإبداع.
وعرج على البيئة المحيطة وأثرها في اللغة، حيث أشار إلى أن العربي قديماً لم يكن يرى إلا الصحراء والسماء، ومع ذلك فإن رصيده من الكلمات والمفردات المؤثرة يتجاوز أرصدتنا اللغوية اليوم بمراحل.
واختتم الأعظمي جلسته بالإشارة إلى أن اللغة العربية تعرض الحقيقة الناجزة بفعل قوانينها التركيبية والصرفية والبلاغية والأدائية، وبفعل السياق والتوظيف، مؤكداً أنها لغة ولاّدة للمصطلحات والمفردات، وقادرة على تقبل اللغات الأخرى ومفرداتها.