شهد مسرح إدارة تعليم منطقة الباحة، تصفيات المجموعة الثالثة من منافسات المسرح المدرسي، بمشاركة 10 إدارات تعليمية.
من جانبه، أوضح المدير العام للنشاط الثقافي بوزارة التعليم الدكتور بندر مفرح عسيري لـ«عكاظ» أن الوزارة تولي أهمية كبرى للمسرح المدرسي كونه نواة للمسرح الوطني، مؤكداً أن 47 إدارة تعليمية تتنافس على نيل جائزة وزارة التعليم بـ50 عرضاً مسرحياً، يشارك بها 470 طالباً من مختلف المراحل التعليمية، كاشفا عن تبني مشروع خاص بمسرح المراحل الأولية لتأسيس بنية بشرية لـ(أبي الفنون)، مؤكداً أن النشاط المسرحي استلمه تربويون سعوديون مؤهلون منذ 20 عاماً، ومشيراً إلى أن وزارة التعليم تمنح المعلمين فرص الالتحاق بدورات في المسرح داخل المملكة وخارجها ما يعني العمل وفق إطار مؤسسي وفني، لافتاً إلى أن أحد أهداف الوزارة نقل المسرح إلى خارج أسوار المدرسة لبث طمأنينة في المجتمع عن المنتج المدرسي.
فيما نوّه مدير تعليم منطقة الباحة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني، بمكانة المسرح المدرسي واضطلاعه بدور مهم في خريطة التعليم كونه أداة فاعلة في المنهج المدرسي من خلال ترجمة العديد من المفاهيم التربوية وتحويلها إلى واقع ملموس يسهم في صقل شخصية الطالب، إضافة إلى ما يقوم به من دور كبير وأهمية بالغة في تعزيز الحس الوطني في نفوس الطلاب وحماية وتحصين عقولهم من الأفكار الهدامة والمذاهب المنحرفة.
ويرى المخرج المسرحي إبراهيم الحارثي أن إعادة إحياء المسرح المدرسي تعزيز «رؤية 2030»،. وثمن لوزارة التعليم عبورها قنطرة التحول وإعادة الاعتبار لأبي الفنون، كون المسرح مدرسة موازية، وعد الحراك الحالي للمسرح المدرسي بنية تحتية وبشرية تؤتي ثمارها للمسرح الوطني خلال عشرة أعوام، خصوصاً أن الوزارة تعمل على التدريب والتأهيل، مشيراً إلى أن من يتولى المسرح المدرسي مسرحيون حقيقيون.
وفي الوقت الذي أكد فيه مسؤول النشاط الثقافي في تعليم الباحة محمد يحيى مهدي أن المنافسة أظهرت مواهب طلابية نوعية على مستوى الإلقاء والحركة والتعبيرات وعززت قدرات المعلمين من كتاب النصوص والمخرجين، فإن المشرف الثقافي أحمد الدحيمي أوضح أن المسرح نافذة وعي للطلاب وتدريب على تجاوز مصاعب الحياة، وتعزيز للقدرات المؤهلة لأبنائنا الطلاب.
من جانبه، أوضح المدير العام للنشاط الثقافي بوزارة التعليم الدكتور بندر مفرح عسيري لـ«عكاظ» أن الوزارة تولي أهمية كبرى للمسرح المدرسي كونه نواة للمسرح الوطني، مؤكداً أن 47 إدارة تعليمية تتنافس على نيل جائزة وزارة التعليم بـ50 عرضاً مسرحياً، يشارك بها 470 طالباً من مختلف المراحل التعليمية، كاشفا عن تبني مشروع خاص بمسرح المراحل الأولية لتأسيس بنية بشرية لـ(أبي الفنون)، مؤكداً أن النشاط المسرحي استلمه تربويون سعوديون مؤهلون منذ 20 عاماً، ومشيراً إلى أن وزارة التعليم تمنح المعلمين فرص الالتحاق بدورات في المسرح داخل المملكة وخارجها ما يعني العمل وفق إطار مؤسسي وفني، لافتاً إلى أن أحد أهداف الوزارة نقل المسرح إلى خارج أسوار المدرسة لبث طمأنينة في المجتمع عن المنتج المدرسي.
فيما نوّه مدير تعليم منطقة الباحة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني، بمكانة المسرح المدرسي واضطلاعه بدور مهم في خريطة التعليم كونه أداة فاعلة في المنهج المدرسي من خلال ترجمة العديد من المفاهيم التربوية وتحويلها إلى واقع ملموس يسهم في صقل شخصية الطالب، إضافة إلى ما يقوم به من دور كبير وأهمية بالغة في تعزيز الحس الوطني في نفوس الطلاب وحماية وتحصين عقولهم من الأفكار الهدامة والمذاهب المنحرفة.
ويرى المخرج المسرحي إبراهيم الحارثي أن إعادة إحياء المسرح المدرسي تعزيز «رؤية 2030»،. وثمن لوزارة التعليم عبورها قنطرة التحول وإعادة الاعتبار لأبي الفنون، كون المسرح مدرسة موازية، وعد الحراك الحالي للمسرح المدرسي بنية تحتية وبشرية تؤتي ثمارها للمسرح الوطني خلال عشرة أعوام، خصوصاً أن الوزارة تعمل على التدريب والتأهيل، مشيراً إلى أن من يتولى المسرح المدرسي مسرحيون حقيقيون.
وفي الوقت الذي أكد فيه مسؤول النشاط الثقافي في تعليم الباحة محمد يحيى مهدي أن المنافسة أظهرت مواهب طلابية نوعية على مستوى الإلقاء والحركة والتعبيرات وعززت قدرات المعلمين من كتاب النصوص والمخرجين، فإن المشرف الثقافي أحمد الدحيمي أوضح أن المسرح نافذة وعي للطلاب وتدريب على تجاوز مصاعب الحياة، وتعزيز للقدرات المؤهلة لأبنائنا الطلاب.