-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
بما يربوا عن 58 شخصية ثقافية سعودية، لم يجد الكاتب عبده خال سبيلاً للرد على الهجوم المضاد للدكتور عبدالله الغذامي – حسب ما يرى خال- سوى بذكر أسماءهم كخيول أصيلة شاركها الغذامي المسير على طريق الحداثة في السعودية.

بدأت الشرارة برد الغذامي على تغريده للقاص والناقد السعودي محمد الراشدي التي قال فيها: " تترك القصة القصيرة في وعي كاتبها أثرا لا يمحى. ومن ذلك أن بعض الروائيين الذين عبروا إلى الرواية من بوابة القصة؛ جاءت تجاربهم اﻷولى مثقلة بميراث القصة في جوانب اللغة والتكثيف وأجواء القصة عموما، حتى أن بعض الروايات يمكن أن تختزل إلى نصف حجمها دون أن يتأثر مضمونها.".

ليأتي رد الدكتور عبدالله الذي بـ"ملاحظة واقعية، كتاب القصة القصيرة يقعون في تشتت ذهني حين يقتحمون الرواية والسبب في تقديري أن طاقتهم السردية قصيرة ( بمقدار قصة قصيرة ) لذا يلهثون مع الرواية ويقعون في ( الثرثرة ) عبده خال نموذج واضح لهذه الربكة السردية.

الأمر الذي لم يتركه عبده خال ليمر دون رد، بعد ان جاءت سلسلة تغريداته التي أشار فيها إلى سهولة إغضاب الغذامي، وأضاف: «قبل أيام كتبت أنه لا يمثل عمود الخيمة للحداثة كما أدعى في كتابه، ويبدو أنه لازال متذكرا قولي: بأن الدكتور الغذامي لديه نقص ولم يستكمل مشروعه الثقافي بعد، وأنا معاصر له فلم يكن يقرأ الرواية أو القصة، فكيف ظهر منظرا للقصة والرواية الان؟، الآن حصحص الحق، ادعى د.الغذامي أنه جواد الحداثة الوحيد بينما شاركوه ثلة من الخيول الأصيلة وعلى سبيل المثال: سعيد السريحي، سلطان البازعي، عثمان الصيني، علي الدميني، عبدالله الصيخان، محمد الثبيتي، محمد الحربي، هاشم عبده هاشم، محمد علوان وكثيرون و هذه الأسماء اختصرها الدكتور عبدالله الغذامي في ذاته فقط».



.



.

.