يقدم معرض الصقور والصيد السعودي المقام حاليا بالرياض، مساحة فنية متميزة لزواره من خلال أكثر من 30 لوحة تشكيلية تجسد الصقر في حالات مختلفة، ومن زوايا متنوعة أبدعها 12 فناناً وفنانة من عدد من المناطق، يمثلون مدارس فنية وإبداعية متعددة.
وعبر عدد من الفنانين المشاركين عن سعادتهم بالإسهام في فعاليات أول معرض متخصص في الصقور تتم إقامته في المملكة.
وشارك الفنان التشكيلي محمد شراحيلي الذي بلوحة تتضمن توظيف الحرف العربي في رسم الصقر، مشيراً إلى أنه اختار هذه الطريقة للتركيز على الهوية الثقافية وإيصالها للعالم، مع إبراز اللغة العربية ذات القيمة العظيمة بوصفها لغة القرآن.
وفيما يخص طريقته في رسم الصقور أشار إلى أنه يفضل إبراز جوانب الحياة والاقتناص والحركة، وإنصاف ملامح القوة والسرعة التي يتمتع بها الصقر الحر عن غيره، ومن أهمها أن عينه تنظر دائماً نحو السماء.
بدورها قدمت الفنانة منى الخويطر تجربة جديدة في رسم الصقور، باستخدامها فن لف الورق وهو فن أوروبي ترغب أن تنقله إلى المملكة، حيث كان معرض الصقور والصيد السعودي فرصة لعرض عملها الذي تم تنفيذه على مدى أكثر من 18 ساعة يومياً خلال فترة متواصلة لم تتوقف إلا مع اكتمال اللوحة بعد شهرين ونصف من إعدادها.
وتظهر لوحة الفنانة الخويطر التي أسمتها «شموخ الحر»، الصقر بشكل بارز ولافت، كما لو كان قد انقض على إطار اللوحة والتصق به، حيث قالت: «قمت بتشكيل الورق على شكل الطير بدرجات ألوان متقاربة حتى يظهر بهذا الشكل، كما أن صف الريش يتم بشكل دقيق، بحيث توضع كل ورقة على حدة ليكون هناك تدرج لوني ودمج بين الألوان».
وأبدت الخويطر إعجاباً بالمعرض الفني من حيث نجاحه في جمع عدة فنانين لكل منهم بصمته وإحساسه وشخصيته الفنية.
وقالت: «يد الفنان لا بد أن تترك أثراً من روحه على اللوحة، فضلاً عن جمالية الصقر المعروف بمظهره الجامح والمليء بالعنفوان، ودورنا كفنانين أن نهتم بالتفاصيل ونجدد ونقدم للزائر في كل مرة شيئاً مختلفاً عن ما اعتاد عليه، وفي نهاية المطاف سيجد كل زائر عملاً يعجبه أكثر من الأعمال الأخرى وفقاً لذوقه الخاص».
من جانبها أكدت المشرفة على المعرض ميساء الرويشد أن هذه التجربة تعد الأولى من نوعها في المملكة، مشيرة إلى أن ارتباط المعرض بالتراث كان سبباً لاستضافة فنانين رواد لهم باع طويل في الفن وخبرة تعود لأكثر من 25 عاماً.
وأوضحت الرويشد التي سبق لها تنظيم جدارية «هل العوجا» أن تفاعل الجمهور كان رائعاً مع اللوحات الفنية خلال معرض الصقور والصيد السعودي.
وأضافت: «حرصنا على ألا يكون المعرض فنياً صامتاً، ولذلك تم تخصيص جهة لعرض اللوحات، وجهة أخرى للرسم المباشر، كما أن هناك جدارية بالمعرض شارك فيها 4 فنانين محترفين، يمثلون جميع المدارس الفنية والاحترافية، واستخدموا جميع الخامات من خلال لوحاتهم المشاركة، كما وضعنا مجموعة من صور الصقور بالمعرض، لنقول للزوار أن مستوى الرسم الآن لم يعد يقل عن التصوير الفوتوغرافي».
وعبر عدد من الفنانين المشاركين عن سعادتهم بالإسهام في فعاليات أول معرض متخصص في الصقور تتم إقامته في المملكة.
وشارك الفنان التشكيلي محمد شراحيلي الذي بلوحة تتضمن توظيف الحرف العربي في رسم الصقر، مشيراً إلى أنه اختار هذه الطريقة للتركيز على الهوية الثقافية وإيصالها للعالم، مع إبراز اللغة العربية ذات القيمة العظيمة بوصفها لغة القرآن.
وفيما يخص طريقته في رسم الصقور أشار إلى أنه يفضل إبراز جوانب الحياة والاقتناص والحركة، وإنصاف ملامح القوة والسرعة التي يتمتع بها الصقر الحر عن غيره، ومن أهمها أن عينه تنظر دائماً نحو السماء.
بدورها قدمت الفنانة منى الخويطر تجربة جديدة في رسم الصقور، باستخدامها فن لف الورق وهو فن أوروبي ترغب أن تنقله إلى المملكة، حيث كان معرض الصقور والصيد السعودي فرصة لعرض عملها الذي تم تنفيذه على مدى أكثر من 18 ساعة يومياً خلال فترة متواصلة لم تتوقف إلا مع اكتمال اللوحة بعد شهرين ونصف من إعدادها.
وتظهر لوحة الفنانة الخويطر التي أسمتها «شموخ الحر»، الصقر بشكل بارز ولافت، كما لو كان قد انقض على إطار اللوحة والتصق به، حيث قالت: «قمت بتشكيل الورق على شكل الطير بدرجات ألوان متقاربة حتى يظهر بهذا الشكل، كما أن صف الريش يتم بشكل دقيق، بحيث توضع كل ورقة على حدة ليكون هناك تدرج لوني ودمج بين الألوان».
وأبدت الخويطر إعجاباً بالمعرض الفني من حيث نجاحه في جمع عدة فنانين لكل منهم بصمته وإحساسه وشخصيته الفنية.
وقالت: «يد الفنان لا بد أن تترك أثراً من روحه على اللوحة، فضلاً عن جمالية الصقر المعروف بمظهره الجامح والمليء بالعنفوان، ودورنا كفنانين أن نهتم بالتفاصيل ونجدد ونقدم للزائر في كل مرة شيئاً مختلفاً عن ما اعتاد عليه، وفي نهاية المطاف سيجد كل زائر عملاً يعجبه أكثر من الأعمال الأخرى وفقاً لذوقه الخاص».
من جانبها أكدت المشرفة على المعرض ميساء الرويشد أن هذه التجربة تعد الأولى من نوعها في المملكة، مشيرة إلى أن ارتباط المعرض بالتراث كان سبباً لاستضافة فنانين رواد لهم باع طويل في الفن وخبرة تعود لأكثر من 25 عاماً.
وأوضحت الرويشد التي سبق لها تنظيم جدارية «هل العوجا» أن تفاعل الجمهور كان رائعاً مع اللوحات الفنية خلال معرض الصقور والصيد السعودي.
وأضافت: «حرصنا على ألا يكون المعرض فنياً صامتاً، ولذلك تم تخصيص جهة لعرض اللوحات، وجهة أخرى للرسم المباشر، كما أن هناك جدارية بالمعرض شارك فيها 4 فنانين محترفين، يمثلون جميع المدارس الفنية والاحترافية، واستخدموا جميع الخامات من خلال لوحاتهم المشاركة، كما وضعنا مجموعة من صور الصقور بالمعرض، لنقول للزوار أن مستوى الرسم الآن لم يعد يقل عن التصوير الفوتوغرافي».