أكد رئيس اتحاد الأدباء التونسيين صلاح الدين الحمادي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أضفى على الأدباء والمثقفين من هالته، وأشعرهم بمكانتهم اللائقة بهم، وعدّ تكليفه بإلقاء كلمة ضيوف مهرجان الجنادرية بين يدي خادم الحرمين الشريفين بالأمس تشريفاً له من النخب المثقفة كونه يلقيها أمام قائد مثقف ما أشعره بطمأنينة ولم يرتبك، موضحاً أن المثقفين العرب يعون جيداً مكانة المملكة الثقافية باعتبارها مهد اللغة والوحي المقدس ومنبع التراث الشعري والأدبي والفلكلوري في كل أرجاء العالم العربي، لافتاً إلى أن مناسبة الجنادرية تعيد الضيوف إلى صفاء النبع الأول للثقافة، وإلى حضن الأمومة التي انطلقت منها إشعاعات الثقافة العربية، وأضاف أن عناية الدولة السعودية بالمهرجان حققت له مكانة عليا ما منحه التطور والجمع بين الأصالة وبين المعاصرة، مشيراً إلى أن بلاد الحرمين قفزت في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان قفزات نوعية وعملاقة على مستوى بناء وتأهيل الإنسان وتنمية المكان، وأبدى الحمادي سعادته بما وصلت إليه المرأة السعودية من تمكين في العهد السلماني، مستعيداً ما سمعه من مشاركات السيدات في الندوات كون اللغة والمصطلحات المتداولة بين المشاركين تنبئ عن تكوين معرفي وثقافي، وتطلع إلى مزيد عناية بالأدباء والمثقفين بحكم أنهم القوة الناعمة التي تعزز الصورة الحضارية للإنسان وللمكان في هذا الزمن تحديداً، مضيفاً أن المملكة ستبلغ غاياتها الرؤيوية قبل 2030 في ظل التكامل بين العوامل الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في العاصمة وفي مختلف المناطق.
وأوضحت خلال ندوة تمكين المرأة أن التفاوت لا يزال قائماً بحكم ضعف التدريب في القطاع الحكومي، مشيرة إلى أن 400 ألف سيدة يعملن في قطاع التعليم والمساعدة الإدارية، وعزت التفاوت إلى كون القطاع الحكومي لا يوجد به فضاء مهني.
وثمنت لوزارة العدل والنيابة وبعض القطاعات العسكرية تمكين المرأة في القطاع الحكومي.
الجعيد: لم تتناول حقبة الحداثة.. والسلمي: ألمحت لها
بدأ التسخين الجدلي لندوات الجنادرية بين رؤساء الأندية الأدبية منذ أولى الفعاليات، إذ أبدى رئيس أدبي الطائف عطاالله الجعيد تحفظه على تجاهل رئيس أدبي جدة الدكتور عبدالله السلمي مغادرة عبدالفتاح أبو مدين كرسي رئاسة أدبي جدة مرتين وإعادته من خلال الدور الإيجابي لمثقفي المنطقة الغربية، إضافة إلى إغفال السلمي أذية الصحويين لـ «أبو مدين» بسبب تبنيه صوت الحداثيين وكيف نجح أبو مدين في قيادة السفينة لبر الأمان منتصراً للخير والحب والجمال. السلمي أوضح أنه ألمح في الورقة بشكل سريع للعقبات والعقوبات وأنه قصد بها الصحوة والحداثة.آل الشيخ: السيدات انتزعن 208 مناصب قيادية من 10 آلاف رجل
أكدت مديرة الفرع النسائي لمعهد الإدارة هند آل الشيخ أن 208 سيدات نجحن في انتزاع مناصب قيادية من 10 آلاف رجل قيادي.وأوضحت خلال ندوة تمكين المرأة أن التفاوت لا يزال قائماً بحكم ضعف التدريب في القطاع الحكومي، مشيرة إلى أن 400 ألف سيدة يعملن في قطاع التعليم والمساعدة الإدارية، وعزت التفاوت إلى كون القطاع الحكومي لا يوجد به فضاء مهني.
وثمنت لوزارة العدل والنيابة وبعض القطاعات العسكرية تمكين المرأة في القطاع الحكومي.