عزا مفكرون العمليات الإرهابية والتطرف إلى استغلال المتطرفين لظاهر النص، وتطلع مشاركون عرب وسعوديون إلى أن يكون طرح موضوع التجديد نافذة للقراءة المتجددة للنص. ودعا المستشار بالديوان الملكي الدكتور سعد الشثري إلى نزع فتيل العنف كون الإرهاب من الأمور المؤرقة عربياً وإسلامياً ودولياً، وأوضح الشثري -في ندوة نظمتها الجنادرية حول تجديد الخطاب الديني- أن الإرهاب ممارسة وليس فكراً وإن غلّفه البعض بنصوص وقوانين، مشيراً إلى أن الحوادث الإرهابية لا تقتصر على المتدينين بل هناك حركات انفصالية تبنت العنف، وأضاف: إن هناك من يستغل المتعبين نفسياً المتطلعين للانتقام والتشفي، وذهب إلى أن البعض يوظف العنف لنيل مغانم دنيوية ومنها طموحات سياسية، مؤكداً أن الإسلام يقوم على التسامح «فاعفوا واصفحوا».
ولفت إلى أن النبي عليه السلام تعامل باللطف حتى مع خصومه قبل الهجرة وبعدها «اذهبوا فأنتم الطلقاء».
وعزا إلى الجهل وقلة الفقه تفسير قول الله تعالى «ترهبون» لأنها رهبة للحد من المواجهة لا استعداء وقتال كما يقال، وذهب إلى أن بعض مصطلحات المتأخرين لا تتوافق مع قواعد المتقدمين ودعا للمواجهة مع الإرهاب وعدم مهادنته وتعزيز إيجابية الشباب وتحصينهم للتنفير من الإرهاب كون التحصين حماية ووقاية وحداً من الآثار المترتبة عليه.
وقال: «المنظمات الإرهابية تتكاثر، ما يوجب دراستها، على مستوى قادتها، والممارسات، وشهادة أهل العلم فيهم، والنظر في التبعات الناجمة عن تصرفات المنظمات، وطريقة تعاملهم مع المجمعات والأوطان»، وعدّ الشباب فرائس للمنظمات الإرهابية ما يحتّم التحصين تعليمياً وتربوياً، مشيداً بتجربة المملكة.
فيما أكد الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين الدكتور عبدالرحمن السديس أثر الخطاب الديني في تعزيز الوسطية، مشيراً إلى عناية النصوص الشرعية بالخطاب كون للكلمة تأثير عظيم «وقولوا للناس حسناً» ولفت إلى أن التجديد ورد في السنة «إن الله يبعث على رأس كل مئة سنة من يجدد لها أمر دينها»، وأبدى أسفه أن يستغل الخطاب في التأجيج والعنف ما يوجب إعادة النظر في آليات تعزيز الخطاب المتسامح الذي يرتقي إلى العالمية كون النبي عليه السلام مبعوثاً رحمة للعالمين.
ولفت إلى أن النبي عليه السلام تعامل باللطف حتى مع خصومه قبل الهجرة وبعدها «اذهبوا فأنتم الطلقاء».
وعزا إلى الجهل وقلة الفقه تفسير قول الله تعالى «ترهبون» لأنها رهبة للحد من المواجهة لا استعداء وقتال كما يقال، وذهب إلى أن بعض مصطلحات المتأخرين لا تتوافق مع قواعد المتقدمين ودعا للمواجهة مع الإرهاب وعدم مهادنته وتعزيز إيجابية الشباب وتحصينهم للتنفير من الإرهاب كون التحصين حماية ووقاية وحداً من الآثار المترتبة عليه.
وقال: «المنظمات الإرهابية تتكاثر، ما يوجب دراستها، على مستوى قادتها، والممارسات، وشهادة أهل العلم فيهم، والنظر في التبعات الناجمة عن تصرفات المنظمات، وطريقة تعاملهم مع المجمعات والأوطان»، وعدّ الشباب فرائس للمنظمات الإرهابية ما يحتّم التحصين تعليمياً وتربوياً، مشيداً بتجربة المملكة.
فيما أكد الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين الدكتور عبدالرحمن السديس أثر الخطاب الديني في تعزيز الوسطية، مشيراً إلى عناية النصوص الشرعية بالخطاب كون للكلمة تأثير عظيم «وقولوا للناس حسناً» ولفت إلى أن التجديد ورد في السنة «إن الله يبعث على رأس كل مئة سنة من يجدد لها أمر دينها»، وأبدى أسفه أن يستغل الخطاب في التأجيج والعنف ما يوجب إعادة النظر في آليات تعزيز الخطاب المتسامح الذي يرتقي إلى العالمية كون النبي عليه السلام مبعوثاً رحمة للعالمين.