رفض سفير فلسطين في الرياض باسم الآغا أن تلقى ورقة عن فلسطين بالنيابة كون كاتب الورقة قدم مغالطات عدة ينبغي مناقشته حولها. يذكر أن الباحث الأردني محمد قطاطشة تغيب عن الحضور ورشح ضيفاً لإلقائها نيابة عنه ما أثار ريبة وشكوك عدد من المشاركين.
وثمن مشاركون في ندوة «الجنادرية 33» مواقف المملكة الثابتة من القضية، وعدّ مفتي القدس محمد أحمد حسين مواقف المملكة عقائدية وتعبدية، مؤكداً أن المملكة تنطلق من ثوابت حضارية وإسلامية وعروبية عبر تاريخها مع القضية ومع الفلسطينيين، مشيراً إلى أن القدس مفتاح السلام كونه لا سلام دون القدس، مضيفاً أن المملكة لن تتخلى عن القدس، ولن تسمح بتذويبها لأنها قلب والجسد لا حياة له دون قلب.
فيما أوضح الدكتور غالب عواد الخالدي أن قضية فلسطين قضية عربية منذ الهجرة اليهودية إذ أسهم المتطوعون العرب والجيوش العربية في الحد من تهويد فلسطين، مشيراً إلى الجهود الشعبية ومنها مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
ولفت إلى أن أول قمة عربية في أنشاص عام 1946، أكدت المواقف الرافضة للظلم والعدوان، وحاولت الجامعة العربية إلغاء قرار التقسيم، وأضاف أن قمة الرباط 1950، تبنت ميثاق التضامن العربي ورفض الاحتلال ونصرة الفلسطينيين، مشيراً إلى أن خسارة 1967 تسببت في فقدان العديد من الأراضي العربية ما أسهم في هزة كبيرة بعد الأمل الكبير باستعادة القدس ما أحدث تغييراً في الحكومات من خلال الانقلابات العسكرية التي نتج عنها الموافقة على مشروع السلام.
وكشف أن المساعدات العربية تصل إلى 60% من الدعم الدولي برغم معاناة بعض الدول اقتصادياً.
وتناول الكاتب الأردني محمد الزعبي مستقبل القضية الفلسطينية، من خلال ورقة للدكتور محمد قطاطشة، مؤكداً أن التعقيدات الحالية للقضية تنبئ بانبعاث نظام عالمي جديد يعيد ثقة العرب والمسلمين بعدالة قضيتهم. ورغم بعض المغالطات التي أشار لها المشاركون والمتداخلون إلا أن الورقة طالبت بإعادة إحياء مبادرة مكة للصلح بين السلطة وحماس. وأشارت الورقة إلى أن الرهان على الوسيط الأمريكي رهان خاسر كونه وسيطاً غير نزيه. فيما تناول الدكتور إبراهيم النحاس مواقف المملكة من القضية الفلسطينية منذ عام 1936، بدءاً من الدعم المالي والبشري والدعم اللوجستي ثم مشاريع ومبادرات السلام، مشيراً إلى أن عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، أكد على الحلول العادلة لاستقرار السلام في المنطقة، وإطلاق قمة القدس على قمة الظهران العام الماضي. ودعم الأوقاف واللاجئين بأكثر من 200 مليون دولار.
وثمن مشاركون في ندوة «الجنادرية 33» مواقف المملكة الثابتة من القضية، وعدّ مفتي القدس محمد أحمد حسين مواقف المملكة عقائدية وتعبدية، مؤكداً أن المملكة تنطلق من ثوابت حضارية وإسلامية وعروبية عبر تاريخها مع القضية ومع الفلسطينيين، مشيراً إلى أن القدس مفتاح السلام كونه لا سلام دون القدس، مضيفاً أن المملكة لن تتخلى عن القدس، ولن تسمح بتذويبها لأنها قلب والجسد لا حياة له دون قلب.
فيما أوضح الدكتور غالب عواد الخالدي أن قضية فلسطين قضية عربية منذ الهجرة اليهودية إذ أسهم المتطوعون العرب والجيوش العربية في الحد من تهويد فلسطين، مشيراً إلى الجهود الشعبية ومنها مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
ولفت إلى أن أول قمة عربية في أنشاص عام 1946، أكدت المواقف الرافضة للظلم والعدوان، وحاولت الجامعة العربية إلغاء قرار التقسيم، وأضاف أن قمة الرباط 1950، تبنت ميثاق التضامن العربي ورفض الاحتلال ونصرة الفلسطينيين، مشيراً إلى أن خسارة 1967 تسببت في فقدان العديد من الأراضي العربية ما أسهم في هزة كبيرة بعد الأمل الكبير باستعادة القدس ما أحدث تغييراً في الحكومات من خلال الانقلابات العسكرية التي نتج عنها الموافقة على مشروع السلام.
وكشف أن المساعدات العربية تصل إلى 60% من الدعم الدولي برغم معاناة بعض الدول اقتصادياً.
وتناول الكاتب الأردني محمد الزعبي مستقبل القضية الفلسطينية، من خلال ورقة للدكتور محمد قطاطشة، مؤكداً أن التعقيدات الحالية للقضية تنبئ بانبعاث نظام عالمي جديد يعيد ثقة العرب والمسلمين بعدالة قضيتهم. ورغم بعض المغالطات التي أشار لها المشاركون والمتداخلون إلا أن الورقة طالبت بإعادة إحياء مبادرة مكة للصلح بين السلطة وحماس. وأشارت الورقة إلى أن الرهان على الوسيط الأمريكي رهان خاسر كونه وسيطاً غير نزيه. فيما تناول الدكتور إبراهيم النحاس مواقف المملكة من القضية الفلسطينية منذ عام 1936، بدءاً من الدعم المالي والبشري والدعم اللوجستي ثم مشاريع ومبادرات السلام، مشيراً إلى أن عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، أكد على الحلول العادلة لاستقرار السلام في المنطقة، وإطلاق قمة القدس على قمة الظهران العام الماضي. ودعم الأوقاف واللاجئين بأكثر من 200 مليون دولار.