بعد أن كانت المركبة الخضراء تجوب أزقة القرى والهجر قبل 50 عاما بآلياتها البسيطة وإمكاناتها المتواضعة، متحدية الطرق الوعرة والمسافات الطويلة والأمية المنتشرة، تنافح لإيصال «التابعية» (حفيظة النفوس كما كانت تسمى حينها) أو جوازات السفر، شوهدت أخيراً في جناح الأحوال المدنية بالجنادرية تقف متفاخرة بما قدمت، تاركة خلفها ذكريات الأبطال في الزمن الجميل، لتفسح المجال لتقنيات وعربات الأحوال الحديثة لتكمل المسيرة التي بدأتها «الخضراء».
وتعتبر المركبة الخضراء إحدى أهم الوسائل الأساسية التي تم استخدامها للوصول إلى المواطنين السعوديين الذين يقطنون البادية والقرى والهجر وتقديم خدمات تسجيلهم ومنحهم «التابعية» التي تسمى حاليا الهوية الوطنية.
وما إن تحط أقدام الزائر لجناح الأحوال المدنية بالجنادرية حتى يستعيد شريط الذكريات قبل قرابة 5 عقود لتلامس في ذواتهم عبق الماضي، مستذكرين «العربة الخضراء» وكيف كانت عراب «حفيظة النفوس»؛ إذ يستعرض جناح الأحوال المدنية مراحل تطورها، والتاريخ العريق والإرث القديم الذي احتفظت به سنوات طويلة، عرضت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية «كاميرا» تصوير بطاقة الأحوال المدنية عام ١٤٠٥هـ، وأول جهاز حاسب آلي مستخدم قبل 35 عاماً لتسجيل بيانات المواطنين، واستخراج السجل المدني المركزي.
وتعتبر المركبة الخضراء إحدى أهم الوسائل الأساسية التي تم استخدامها للوصول إلى المواطنين السعوديين الذين يقطنون البادية والقرى والهجر وتقديم خدمات تسجيلهم ومنحهم «التابعية» التي تسمى حاليا الهوية الوطنية.
وما إن تحط أقدام الزائر لجناح الأحوال المدنية بالجنادرية حتى يستعيد شريط الذكريات قبل قرابة 5 عقود لتلامس في ذواتهم عبق الماضي، مستذكرين «العربة الخضراء» وكيف كانت عراب «حفيظة النفوس»؛ إذ يستعرض جناح الأحوال المدنية مراحل تطورها، والتاريخ العريق والإرث القديم الذي احتفظت به سنوات طويلة، عرضت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية «كاميرا» تصوير بطاقة الأحوال المدنية عام ١٤٠٥هـ، وأول جهاز حاسب آلي مستخدم قبل 35 عاماً لتسجيل بيانات المواطنين، واستخراج السجل المدني المركزي.