تميزت قرية نجران التراثية بالجنادرية ٣٣ بتقديم تاريخ وحضارة منطقة نجران ومحافظاتها ومراكزها وذلك من خلال عرض أنماط البناء والطراز المعماري ومختلف أساليب الحياة لدى أهالي نجران، إضافة إلى تقديم صور لما تضمه من آثار ضاربة في أعماق التاريخ؛ ومن أهمها الأخدود وآبار حمى وطابع العمران النجراني المميز والفنون الشعبية والحرف اليدوية إلى جانب أبرز المقومات الحضارية والسياحية بالمنطقة، كما تميز جناح نجران بالمخزون والموروث التاريخي العريق في المنطقة الجنوبية حيث يلمس الزائر لجناح نجران القيمة التاريخية والإرث الحضاري لهذه المنطقة، وهذا ما شاهدناه في محمد سالم صانع الخراز وعمره ٨٥ عاما، حيث تعلم حرفة الخراز من والده وهو صغير بالسن، إذ يعتبر أكثر وأقدم حرفي شارك في الجنادرية، ويروي محمد سالم قصته بقوله: كنت أخجل من حرفتي وتركتها فترة ولكن الفقر جعلني أرجع لها مرة أخرى وبعدها عملت بها وربي رزقني وأصبح عندي دخل مادي ممتاز وأصبح دخلي يفوق ٤٠٠ ألف في الجنادرية.
ويقول بأن سبب مشاركته في الجنادرية كان من خلال إمارة منطقة عسير، فهي من رشحته للمشاركة.
ويقول عن مهنة الخراز؛ إن الخراز في الماضي كان له أهمية كبيرة في المنطقة لأن الجلود في الماضي كانت أداة لكل شيء لأنها تصنع منها أشياء كثيرة مثل دلو المزارع والقرب الكبيرة لنقل الماء والعيبة التي يضعون فيها التمر والأغذية.
ويضيف، إن ما يصنعه لا يزال مطلوبا وعليه إقبال كبير من الزوار وكذلك في منطقة نجران لأنه يحاكي الموروث النجراني والثقافي والتاريخي الذي يعشقه أبناء المنطقة، فيما تحدث مخفور سعد فرج عن مهنة الدباغ، وذكر أنه يعمل في هذه المهنة منذ ١٠ سنوات وشارك في الجنادرية أكثر من ٦ مرات، وتعلم هذه المهنة من والده وعمره ١٧ عاما، ويقول بأن هذه المهنة لا تزال مطلوبة بشكل كبير في نجران، كما يشعر بالأسف لعدم تعلم أحد من أبنائه هذه المهنة، وتحدث عن دباغة الجلد وقال؛ نأخد الجلد ونبلله بالماء ثلاثة أيام وننظف الشعر منه وندبغه وبعدها تُغسل ثم يتم تسليمها للخراز ليصنع منها ما يريد.
ويقول بأن سبب مشاركته في الجنادرية كان من خلال إمارة منطقة عسير، فهي من رشحته للمشاركة.
ويقول عن مهنة الخراز؛ إن الخراز في الماضي كان له أهمية كبيرة في المنطقة لأن الجلود في الماضي كانت أداة لكل شيء لأنها تصنع منها أشياء كثيرة مثل دلو المزارع والقرب الكبيرة لنقل الماء والعيبة التي يضعون فيها التمر والأغذية.
ويضيف، إن ما يصنعه لا يزال مطلوبا وعليه إقبال كبير من الزوار وكذلك في منطقة نجران لأنه يحاكي الموروث النجراني والثقافي والتاريخي الذي يعشقه أبناء المنطقة، فيما تحدث مخفور سعد فرج عن مهنة الدباغ، وذكر أنه يعمل في هذه المهنة منذ ١٠ سنوات وشارك في الجنادرية أكثر من ٦ مرات، وتعلم هذه المهنة من والده وعمره ١٧ عاما، ويقول بأن هذه المهنة لا تزال مطلوبة بشكل كبير في نجران، كما يشعر بالأسف لعدم تعلم أحد من أبنائه هذه المهنة، وتحدث عن دباغة الجلد وقال؛ نأخد الجلد ونبلله بالماء ثلاثة أيام وننظف الشعر منه وندبغه وبعدها تُغسل ثم يتم تسليمها للخراز ليصنع منها ما يريد.