تستخدم قرية الباحة التراثية في «الجنادرية»، حرفة البناء القديمة كتجسيد ومحافظة على موروث قديم للزائرين بطريقة جديدة تحاكي الحاضر وتستجلب الماضي، إذ تميزت القرية بحرفة البناء كواحدة من أهم الحرف والمهن، لتكون شاهدة على تاريخ الماضي الذي خلده الآباء والأجداد.
المشارك في بناء البيوت القديمة في قرية الباحة التراثية العم محمد بن سالم الغامدي (٦٨عاماً) قال: «تعلمت المهنة من والدي ومارستها 40 سنة، وهي حرفة تقليدية وصعبة جداً لأنها تعتمد على وجود البنائين والملقفين والمشاركين في عملية البناء».
وأضاف: «يستخدم في كل بناء ما يُعرف بحجر الزاوية وهو الذي يوضع على الزوايا في بناء الغرفة، كما أن هناك الحجر الطويل الذي يربط بين الحجارة والأخرى في الغرفة، ويسمى «الرابطة» وأيضاً حجر يسمى المتين أو الظهر لإقامة الغرفة، كما أننا نستخدم أيضاً حجارة «اللزة» ويعرّفها بأنها حجارة صغيرة جداً تكون حشواً داخل الحجارة الكبيرة حتى لا يكون هناك خلل بين الحجارة الكبيرة أو فتحات في الغرفة». وأوضح أن الفكرة بدأت قبل 10 سنوات، والهدف من هذا المشهد الحي تعريف زائري المهرجان بطرق بناء البيت القديم، مجيباً على التساؤلات التي ترده من الزوار ويجدها فرصة للتعريف والشرح عن كيفية البناء والمدة المستغرقة.
المشارك في بناء البيوت القديمة في قرية الباحة التراثية العم محمد بن سالم الغامدي (٦٨عاماً) قال: «تعلمت المهنة من والدي ومارستها 40 سنة، وهي حرفة تقليدية وصعبة جداً لأنها تعتمد على وجود البنائين والملقفين والمشاركين في عملية البناء».
وأضاف: «يستخدم في كل بناء ما يُعرف بحجر الزاوية وهو الذي يوضع على الزوايا في بناء الغرفة، كما أن هناك الحجر الطويل الذي يربط بين الحجارة والأخرى في الغرفة، ويسمى «الرابطة» وأيضاً حجر يسمى المتين أو الظهر لإقامة الغرفة، كما أننا نستخدم أيضاً حجارة «اللزة» ويعرّفها بأنها حجارة صغيرة جداً تكون حشواً داخل الحجارة الكبيرة حتى لا يكون هناك خلل بين الحجارة الكبيرة أو فتحات في الغرفة». وأوضح أن الفكرة بدأت قبل 10 سنوات، والهدف من هذا المشهد الحي تعريف زائري المهرجان بطرق بناء البيت القديم، مجيباً على التساؤلات التي ترده من الزوار ويجدها فرصة للتعريف والشرح عن كيفية البناء والمدة المستغرقة.