لم تكد تنتهي ندوة المكتبات الجامعية في معرض كتاب جدة مساء أمس الأول (الثلاثاء) حتى أثار سؤال الأكاديمي الدكتور محمد الخازم الجدل، إذ تساءل الخازم أين مسؤولو الجامعات من معرض كتاب جدة، ولماذا لم نرهم يقتنون الكتب لتزويد المكتبات الجامعية بأحدث الإصدارات لتعزيز معارف الطلبة والأساتذة. وأبدى الخازم تأييده لاستمرار المكتبات الجامعية في أداء دورها، مشدداً على أهمية انفتاح المكتبات على المجتمع باعتبارها نواة انفتاح الجامعة على المجتمع. وأوضح أن المكتبات تتجاوز مجرد كونها رفوف مراجع مدرسية، ما يعني انفتاحها على مختلف مصادر المعرفة والفكر بما في ذلك المصادر الثقافية. وتساءل: أين هي الجامعات من معارض الكتاب خصوصا وهذه الندوة تقام في معرض الكتاب، داعياً إلى تخصيص مبالغ وفرق عمل للبحث عن الإصدارات الحديثة من جميع التخصصات الفكرية والثقافية واقتنائها، وليس فقط الأكاديمية البحتة، ليتولى مدير جامعة الطائف الدكتور حسام زمان الرد بقوله ليست العلاقة طردية بين الأكاديمية وبين الثقافية، كون كل منهما له مجال ووظائف، مشيراً إلى أنه لا يلزم اليوم أن نتابع معارض الكتب بل تطوير المكتبات وتنشيط دورها الثقافي. وأضاف بأن الجامعات تحتاج إلى مجلس تنسيقي لتكامل الخدمات، كون 7 جامعات في منطقة واحدة تدفع مبالغ كبيرة على مراجع عدة يستفيد منها عدد محدود من الطلاب والباحثين، ولفت إلى أن التنسيق يمكن أن يسهم في تبادل المراجع بين الجامعات، مضيفاً بأن الجامعات تحتاج لتفاعل أكبر وليس تنشيط دور المكتبات فقط.
وتناول الأكاديمي أحمد الهلالي الدور الثقافي للمكتبات الجامعية من خلال عقد الندوات واللقاءات في المكتبات، والاستفادة من مكتبات الرموز الثقافية والأدبية، وتطلع الدكتور يوسف العارف إلى إعداد خطة للاستفادة من مباني المكتبات، حتى لا تتحول إلى مستودعات كتب فقط، مؤملاً معالجة عزوف الطلاب عن المكتبات الجامعية، ما أدى إلى موتها، برغم استهلاكها لنفقات كبيرة إلا أن الفجوة قائمة بين طلاب الجامعات وبين مكتباتها. وأضاف بأن الطموح هو تحقيق الرقمنة لتكون الكتب في متناول كل محب للقراءة وشغوف بها.
ودعا الدكتور سلطان المقاطي إلى اعتماد المحتوى المرئي، في ظل تأثير الكتاب الرقمي وتحول بعض دور النشر إلى تسويق المحتوى الرقمي. وتساءل صالح الثبيتي عن مكتبة المستقبل، مناشداً عمداء شؤون المكتبات بمزيد من العناية لتعزيز دور المكتبة مستقبلاً والبدء من الكليات، وأكد وكيل جامعة الملك عبدالعزيز أمين نعمان إلى أهمية التنسيق وتواصل الجامعات وتحويل الرسائل العلمية إلى إلكترونية، ليكون النتاج الفكري متاحا للكل.
وكان مشاركون في ندوة معرض كتاب جدة عن المكتبات دعوا إلى رقمنة الأبحاث العلمية وتجاوز أزمة تحول المكتبات إلى مستودعات لخزن الكتب في ظل محدودية المساحات. ولفت المشاركون إلى أن المدن الجامعية ستحافظ على المكتبات، إلا أن دور المكتبة المركزية سيتحول لتقديم المعلومة الرقمية في ظل رقمنة الأبحاث العلمية، وأن المكتبات ستغدو موضعاً لصناعة المعلومة من خلال الباحثين المتخصصين، مضيفين بأن الوجبات الخفيفة و"كافي شوب" سيكونان ضمن أروقة مكتبات الجامعة لمساعدة الباحث والقارئ على الاستمرار في بحثه وقراءته دون حاجة للخروج لتناول الطعام والشراب.
وتناول الأكاديمي أحمد الهلالي الدور الثقافي للمكتبات الجامعية من خلال عقد الندوات واللقاءات في المكتبات، والاستفادة من مكتبات الرموز الثقافية والأدبية، وتطلع الدكتور يوسف العارف إلى إعداد خطة للاستفادة من مباني المكتبات، حتى لا تتحول إلى مستودعات كتب فقط، مؤملاً معالجة عزوف الطلاب عن المكتبات الجامعية، ما أدى إلى موتها، برغم استهلاكها لنفقات كبيرة إلا أن الفجوة قائمة بين طلاب الجامعات وبين مكتباتها. وأضاف بأن الطموح هو تحقيق الرقمنة لتكون الكتب في متناول كل محب للقراءة وشغوف بها.
ودعا الدكتور سلطان المقاطي إلى اعتماد المحتوى المرئي، في ظل تأثير الكتاب الرقمي وتحول بعض دور النشر إلى تسويق المحتوى الرقمي. وتساءل صالح الثبيتي عن مكتبة المستقبل، مناشداً عمداء شؤون المكتبات بمزيد من العناية لتعزيز دور المكتبة مستقبلاً والبدء من الكليات، وأكد وكيل جامعة الملك عبدالعزيز أمين نعمان إلى أهمية التنسيق وتواصل الجامعات وتحويل الرسائل العلمية إلى إلكترونية، ليكون النتاج الفكري متاحا للكل.
وكان مشاركون في ندوة معرض كتاب جدة عن المكتبات دعوا إلى رقمنة الأبحاث العلمية وتجاوز أزمة تحول المكتبات إلى مستودعات لخزن الكتب في ظل محدودية المساحات. ولفت المشاركون إلى أن المدن الجامعية ستحافظ على المكتبات، إلا أن دور المكتبة المركزية سيتحول لتقديم المعلومة الرقمية في ظل رقمنة الأبحاث العلمية، وأن المكتبات ستغدو موضعاً لصناعة المعلومة من خلال الباحثين المتخصصين، مضيفين بأن الوجبات الخفيفة و"كافي شوب" سيكونان ضمن أروقة مكتبات الجامعة لمساعدة الباحث والقارئ على الاستمرار في بحثه وقراءته دون حاجة للخروج لتناول الطعام والشراب.