الذيابي، التواتي، الزيد، وزهير في منصة الندوة.     (تصوير: فيصل مجرشي)
الذيابي، التواتي، الزيد، وزهير في منصة الندوة. (تصوير: فيصل مجرشي)




اعتبر الذيابي في حديثه خلال الندوة أن تشوش صورة المملكة في الغرب سببها عدم تكامل الأدوار وإلقاء التبعية كاملة على الإعلام.
اعتبر الذيابي في حديثه خلال الندوة أن تشوش صورة المملكة في الغرب سببها عدم تكامل الأدوار وإلقاء التبعية كاملة على الإعلام.
-A +A
علي الرباعي (جدة)okaz_online@
تطلع مشاركون في الندوة الختامية لمعرض كتاب جدة مساء أمس (الجمعة)، إلى إعداد إستراتيجية إعلامية لضمان قوة الخطاب الإعلامي وتمكنه من مواجهة التحديات المعاصرة والمنافسة. وعزا رئيس تحرير صحيفة عكاظ الزميل جميل الذيابي تجويد الإعلام إلى المهنية، ودعا للتفاؤل، وعدم الاستسلام لجلد الذات، وتطلع لدور المؤسسات الحكومية التكاملية، مؤملاً أن يتوفر التفكير الإستراتيجي، مشيراً إلى أن الناس اليوم تكتب وتقرأ وأصبح كل فرد صحفياً، مشيراً إلى أهمية مواكبة المعلومة للإعلام وفق استراتيجية وطنية شاملة. وأوضح الذيابي أن أزمة الإعلام تكمن في غياب المعلومة ما يترتب عليه ضعف أداء. ولفت إلى أن المملكة ليست مستهدفة بمفردها، وأنه كلما غابت المعلومة لن يكون الإعلام فاعلاً، مؤكداً أنه منذ ثلاثة أعوام استولى الحوثي على اليمن في ظل تدخل إيراني، وعدّ الإعلام مؤدياً لدوره مع عاصفة الحزم، وأبدى رئيس تحرير عكاظ تفهمه للتساؤلات التي تثار حول الدور الإعلامي رغم وجود الكوادر الإعلامية المميزة، وذهب الذيابي إلى أن تشوش صورة المملكة في الغرب سببها عدم تكامل الأدوار وإلقاء التبعية كاملة على الإعلام.

فيما عد الإعلامي سلامة الزيد الإعلام ركيزة أساسية باعتبار وزارات الإعلام وزارات سيادية، مشيراً إلى أن غياب الإستراتيجية سبب ضعف أداء الإعلام، لافتاً إلى أن المغامرة أحياناً تمر بسلام كون القائم على الصلاحية لا يحب التجديد ولا التطوير ويخاف اتخاذ القرار ما يدفع العاملين الموهوبين من الإعلاميين للتمرد، واستعرض عدداً من تجاربه مع الرقابة كون المحاذير والممنوعات مزاجية واجتهادات وغير مدونة.فيما قال الخبير الإستراتيجي الدكتور علي التواتي إن الاعلام السعودي كان قوياً منذ الستينات وقام على حقائق ويقينيات إلا أن التراجع سمة ملازمة منذ أعوام. وذهب إلى أن غياب البنية الأساسية للإعلام تسبب في غياب الإستراتيجية، موضحاً أن أقوى الشركات الأمريكية تعتمد على التلفزيون، ثم الصحافة، مؤكداً حسب الدراسات أن الإعلام الجديد أقل تأثيراً في الولايات المتحدة.


قدم الندوة الإعلامي سعد زهير الشمراني.