أصدرت الكاتبة والشاعرة فاطمة سليمان المرواني ديوانها «متكأ مباح» كأول إصداراتها للعام 2018 عن دار الشريف للإعلام والنشر، ووقعته في معرض جدة الدولي للكتاب، تضمن عدة نصوص أدبية وشعرية، منها: راهب، دانة، تعب، عصيان، عبث، انتظار، رمل، أنين، ارتعاش، حلم، نقوش، جذوة، وانكسار.
وجاء في أحد نصوصها:
سأتسرب إلى صومعتك
كالعصفور يرتعد في هذا الفراغ منهمك
أتسلل لنجاة روح تحلم بسلام فجرك
من قلق الليل الطويل ببابك
أنقر ذاكرتك
في غفوة ليل في ظلام محرابك
ترنو أنامل الحناء
نحو عبق أنفاس مسكك
ليس لي مكان في عوالهم
خبئني بين غيومك
ذوبان الأيام مستمر ببعدك
انقطاع الحياة وارد من مائك
أتحسس بعينين ضريرتين ملامحك
يدب جنون ظلي وجسدك
سال ماء شهد شرابك
روى الأودية المعراة..
وأهدت المرواني مجموعتها، كما قالت، إلى روح والدها يرحمه الله، وإلى والدتها أطال الله بقاءها، وإلى روح أخيها «خالد» رحمه الله، وإلى ابنتها شهد، وزوجها وإخوتها، مقدمة شكرها إلى الشاعر عبدالعزيز الشريف الذي تولى الإعداد والإشراف على إخراج الإصدار واختيار مسمى «متكأ مباح»، موضحة أنه لم يبخل بعطائه المعتاد في كل عمل يسند له، ولكل من قدم لها العون والدعم، راجية أن ينال الإصدار الاستحسان ويكون عند حسن الجميع من قراء وقارئات.
وجاء في أحد نصوصها:
سأتسرب إلى صومعتك
كالعصفور يرتعد في هذا الفراغ منهمك
أتسلل لنجاة روح تحلم بسلام فجرك
من قلق الليل الطويل ببابك
أنقر ذاكرتك
في غفوة ليل في ظلام محرابك
ترنو أنامل الحناء
نحو عبق أنفاس مسكك
ليس لي مكان في عوالهم
خبئني بين غيومك
ذوبان الأيام مستمر ببعدك
انقطاع الحياة وارد من مائك
أتحسس بعينين ضريرتين ملامحك
يدب جنون ظلي وجسدك
سال ماء شهد شرابك
روى الأودية المعراة..
وأهدت المرواني مجموعتها، كما قالت، إلى روح والدها يرحمه الله، وإلى والدتها أطال الله بقاءها، وإلى روح أخيها «خالد» رحمه الله، وإلى ابنتها شهد، وزوجها وإخوتها، مقدمة شكرها إلى الشاعر عبدالعزيز الشريف الذي تولى الإعداد والإشراف على إخراج الإصدار واختيار مسمى «متكأ مباح»، موضحة أنه لم يبخل بعطائه المعتاد في كل عمل يسند له، ولكل من قدم لها العون والدعم، راجية أن ينال الإصدار الاستحسان ويكون عند حسن الجميع من قراء وقارئات.