أكد المشاركون في ندوة «الأزمات والإعلام»، أمس الأول (الثلاثاء) في جناح وزارة الخارجية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 33، على أهمية دور الإعلام في مواجهة الأزمات التي تواجه مختلف البلدان الكبرى في العالم. وشددوا على أهمية دور «المواطن الصحفي» في ظل الوسائل التقنية الحديثة التي جعلت منه مشاركاً في الحدث وصانعاً له في كثير من الأحيان.
وقال الأمير الدكتور نايف بن ثنيان: «لا بد أن نضع في اعتبارنا أن الأزمة قد تكون مفاجئة، لذا يجب الاستعداد للتعامل معها بشكل سريع وحذر، مع ضرورة توضيح الصورة للرأي العام بأن هذه الأزمة طارئة». ولفت إلى أن التعامل مع الأزمات يختلف باختلاف الظروف والمكان، مع أهمية أن يكون الخطاب الإعلامي موجهاً إلى الجمهور المستهدف، مشيراً إلى أنه «عندما ندير الأزمة لا بد من أن ندير عملية التصدي للإعلام المضاد (المعادي) في الوقت ذاته». من جانبه، شدد رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» الزميل جميل الذيابي، على أن الأزمات الإعلامية أحياناً ظاهرة صحية لأن البلدان التي لا تتعرض لها الصحافة هي غير مؤثرة ولا تأثير لها وربما لا يعلم عنها العالم.
وأضاف «إن الأزمات تقوي الصفوف وتطرح إلى أي مدى يمكن الاستفادة منها. في الماضي كان يقال إن الصحافة تكتب والناس تقرأ، والآن يقال إن المواطن يكتب ويقرأ، وهذه منهجية أن الصحافة للمواطن، فالمواطن بات صحفيا قويا».
وأكد الذيابي على وجود أزمة إعلامية بالفعل، قائلاً إن «إعلامنا ليس على ما يرام وكنا نتمنى أن يكون لدينا إعلام قوي قادر على المواجهة والمجابهة، قادر على إرسال الرسالة التي تتبناها السعودية القائمة على المصداقية والموضوعية»، متقدماً في الوقت ذاته بالشكر إلى وزارة الخارجية لإقامتها ندوة حول الإعلام والأزمات. ولفت إلى أن التقصير الإعلامي ليس من قبل الإعلاميين فقط، وإنما هناك جهات أخرى يجب عليها السعي لتقوية الدور الذي يلعبه الإعلام، مؤكدا أن «المصداقية» و«المهنية» إذا اجتمعتا في الوسيلة الإعلامية سيلتف حولها الجمهور.
وكشف الذيابي أنه قبل توجهه إلى حضور الندوة، تعرض موقع صحيفة «عكاظ» لاختراق من قبل جماعات من إيران وألمانيا، مشيراً إلى أن هذا هو أقصى ما تستطيع طهران فعله حالياً، بعد أن كانت قبل 3 سنوات تحاصر المملكة من كل الجهات، بينما اليوم لا يسعها سوى أن تتعرض للصفع.
بدوره، عرَّف رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود الدكتور علي دبكل العنزي، مصطلح الأزمة بأنه نشوب حدث غير طبيعي يسبب هزة في كيان ما، فيما قال رئيس مجلس إدارة جمعية «إعلاميون» سعود الغربي، «إننا نحتاج لوجود مركز وطني لتدارك الأزمات»، مؤكداً أن هناك الكثير من التضارب بشأن مصادر المعلومات والحقيقة، وهو ما يخلق الشائعات ويساعد على انتشارها.
وقال الأمير الدكتور نايف بن ثنيان: «لا بد أن نضع في اعتبارنا أن الأزمة قد تكون مفاجئة، لذا يجب الاستعداد للتعامل معها بشكل سريع وحذر، مع ضرورة توضيح الصورة للرأي العام بأن هذه الأزمة طارئة». ولفت إلى أن التعامل مع الأزمات يختلف باختلاف الظروف والمكان، مع أهمية أن يكون الخطاب الإعلامي موجهاً إلى الجمهور المستهدف، مشيراً إلى أنه «عندما ندير الأزمة لا بد من أن ندير عملية التصدي للإعلام المضاد (المعادي) في الوقت ذاته». من جانبه، شدد رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» الزميل جميل الذيابي، على أن الأزمات الإعلامية أحياناً ظاهرة صحية لأن البلدان التي لا تتعرض لها الصحافة هي غير مؤثرة ولا تأثير لها وربما لا يعلم عنها العالم.
وأضاف «إن الأزمات تقوي الصفوف وتطرح إلى أي مدى يمكن الاستفادة منها. في الماضي كان يقال إن الصحافة تكتب والناس تقرأ، والآن يقال إن المواطن يكتب ويقرأ، وهذه منهجية أن الصحافة للمواطن، فالمواطن بات صحفيا قويا».
وأكد الذيابي على وجود أزمة إعلامية بالفعل، قائلاً إن «إعلامنا ليس على ما يرام وكنا نتمنى أن يكون لدينا إعلام قوي قادر على المواجهة والمجابهة، قادر على إرسال الرسالة التي تتبناها السعودية القائمة على المصداقية والموضوعية»، متقدماً في الوقت ذاته بالشكر إلى وزارة الخارجية لإقامتها ندوة حول الإعلام والأزمات. ولفت إلى أن التقصير الإعلامي ليس من قبل الإعلاميين فقط، وإنما هناك جهات أخرى يجب عليها السعي لتقوية الدور الذي يلعبه الإعلام، مؤكدا أن «المصداقية» و«المهنية» إذا اجتمعتا في الوسيلة الإعلامية سيلتف حولها الجمهور.
وكشف الذيابي أنه قبل توجهه إلى حضور الندوة، تعرض موقع صحيفة «عكاظ» لاختراق من قبل جماعات من إيران وألمانيا، مشيراً إلى أن هذا هو أقصى ما تستطيع طهران فعله حالياً، بعد أن كانت قبل 3 سنوات تحاصر المملكة من كل الجهات، بينما اليوم لا يسعها سوى أن تتعرض للصفع.
بدوره، عرَّف رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود الدكتور علي دبكل العنزي، مصطلح الأزمة بأنه نشوب حدث غير طبيعي يسبب هزة في كيان ما، فيما قال رئيس مجلس إدارة جمعية «إعلاميون» سعود الغربي، «إننا نحتاج لوجود مركز وطني لتدارك الأزمات»، مؤكداً أن هناك الكثير من التضارب بشأن مصادر المعلومات والحقيقة، وهو ما يخلق الشائعات ويساعد على انتشارها.