استقطب معرض القصيم الثاني للكتاب، مساء أمس (الجمعة) آلاف الزوار، بمشاركة أكثر من 200 دار نشر، وذلك في صالة القصيم للمعارض والمؤتمرات بمدينة بريدة، الذي تنظمه إمارة المنطقة بالتعاون مع جمعية الناشرين السعوديين.
وشهد المعرض مشاركات نوعية من قبل الجهات الحكومية في المنطقة، ودور نشر وشركات ومؤلفين، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية متنوعة، تسهم في تطوير صناعة النشر والتأليف في المملكة، وإبراز جانب كبير من الحراك الثقافي في المملكة، وابتكار أساليب جديدة للتواصل المعرفي والتبادل الثقافي، وتقديم الأفكار التي من شأنها تشجيع القراءة والاطلاع على كل محتوى نافع، كما يقدم المعرض أنشطة ثقافية واجتماعية وتوعوية وشعرية متنوعة تلامس طبقات المجتمع المتعددة.
من جانبه، أكد رئيس جمعية الناشرين العرب نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب أحمد الحمدان، أن معرض الكتاب الثاني بالقصيم، يعد مكانا جاذبا ومثاليا للثقافة والمثقفين، لافتا إلى أنه سيسهم بشكل كبير في تشجيع القراءة والاطلاع على كل محتوى ثقافي نافع.
وأشار إلى تفاؤله بنجاح المعرض، منوها بالدعم الملموس من قبل أمير منطقة القصيم للمعرض على كافة الأصعدة.
وأفاد بأن سوق الكتب في المملكة يعتبر أكبر سوق في حركة بيع الكتب في العالم العربي. وذكر أن بعض التقديرات تشير إلى أنه يمثل أكثر من نصف هذا السوق التجاري والثقافي.
وبين أن حجم الإقبال من القراء والمثقفين في اليومين الأول والثاني للمعرض، الذي يمتد حتى الثالث عشر من الشهر الهجري الجاري، يعكس النشاط الملحوظ للمكانة الثقافية، ومردودها الفكري والاقتصادي على حركة بيع الكتاب في المملكة، الأمر الذي يبرهن فاعلية المجتمع وحيويته، وانفتاحه على الكثير من المدارك والمسالك الفكرية والثقافية المتنوعة.
ويعد معرض القصيم الثاني للكتاب المقامة فعالياته، في صالة القصيم للمعارض والمؤتمرات بمدينة بريدة، أحد أهم الموارد الثقافية في المنطقة، وهو يتكئ على قيمة فكرية واقتصادية متينة، تجعل منه أحد المناسبات الثقافية المهمة، للقراء ولدور النشر، على خريطة المشهد الثقافي العربي بوجه عام.
واكتظت ممرات وقاعات المعرض بالكثير من المهتمين والمتابعين للمشهد الثقافي والفكري، وما تنتجه دور النشر والتأليف المحلية والعربية، وتعددت فئاتهم وأجناسهم، لتشمل النساء والرجال، من أكاديميين ومثقفين وإعلاميين وهواة للقراءة.
وتشير التقديرات الأولية، للكتب المعروضة، ولدور النشر والتأليف الموجودة، والجهات الحكومية المشاركة، إلى أن الأرقام ستتخطى حصيلة المعرض في دورته الأولى للعام الماضي، بعد التحديثات الجديدة، التي طالت طريقة التنظيم، وكيفية العرض، والمزاوجة بين الأصناف والمدارس الثقافية، التي لم تقتصر على مسلك أو منهج واحد، بل تعدت إلى استجلاب كل ما يلبي الرغبات، ويحقق التطلعات، لجميع الزوار، باختلاف مشاربهم ومناهجهم الفكرية.
وشهد المعرض مشاركات نوعية من قبل الجهات الحكومية في المنطقة، ودور نشر وشركات ومؤلفين، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية متنوعة، تسهم في تطوير صناعة النشر والتأليف في المملكة، وإبراز جانب كبير من الحراك الثقافي في المملكة، وابتكار أساليب جديدة للتواصل المعرفي والتبادل الثقافي، وتقديم الأفكار التي من شأنها تشجيع القراءة والاطلاع على كل محتوى نافع، كما يقدم المعرض أنشطة ثقافية واجتماعية وتوعوية وشعرية متنوعة تلامس طبقات المجتمع المتعددة.
من جانبه، أكد رئيس جمعية الناشرين العرب نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب أحمد الحمدان، أن معرض الكتاب الثاني بالقصيم، يعد مكانا جاذبا ومثاليا للثقافة والمثقفين، لافتا إلى أنه سيسهم بشكل كبير في تشجيع القراءة والاطلاع على كل محتوى ثقافي نافع.
وأشار إلى تفاؤله بنجاح المعرض، منوها بالدعم الملموس من قبل أمير منطقة القصيم للمعرض على كافة الأصعدة.
وأفاد بأن سوق الكتب في المملكة يعتبر أكبر سوق في حركة بيع الكتب في العالم العربي. وذكر أن بعض التقديرات تشير إلى أنه يمثل أكثر من نصف هذا السوق التجاري والثقافي.
وبين أن حجم الإقبال من القراء والمثقفين في اليومين الأول والثاني للمعرض، الذي يمتد حتى الثالث عشر من الشهر الهجري الجاري، يعكس النشاط الملحوظ للمكانة الثقافية، ومردودها الفكري والاقتصادي على حركة بيع الكتاب في المملكة، الأمر الذي يبرهن فاعلية المجتمع وحيويته، وانفتاحه على الكثير من المدارك والمسالك الفكرية والثقافية المتنوعة.
ويعد معرض القصيم الثاني للكتاب المقامة فعالياته، في صالة القصيم للمعارض والمؤتمرات بمدينة بريدة، أحد أهم الموارد الثقافية في المنطقة، وهو يتكئ على قيمة فكرية واقتصادية متينة، تجعل منه أحد المناسبات الثقافية المهمة، للقراء ولدور النشر، على خريطة المشهد الثقافي العربي بوجه عام.
واكتظت ممرات وقاعات المعرض بالكثير من المهتمين والمتابعين للمشهد الثقافي والفكري، وما تنتجه دور النشر والتأليف المحلية والعربية، وتعددت فئاتهم وأجناسهم، لتشمل النساء والرجال، من أكاديميين ومثقفين وإعلاميين وهواة للقراءة.
وتشير التقديرات الأولية، للكتب المعروضة، ولدور النشر والتأليف الموجودة، والجهات الحكومية المشاركة، إلى أن الأرقام ستتخطى حصيلة المعرض في دورته الأولى للعام الماضي، بعد التحديثات الجديدة، التي طالت طريقة التنظيم، وكيفية العرض، والمزاوجة بين الأصناف والمدارس الثقافية، التي لم تقتصر على مسلك أو منهج واحد، بل تعدت إلى استجلاب كل ما يلبي الرغبات، ويحقق التطلعات، لجميع الزوار، باختلاف مشاربهم ومناهجهم الفكرية.