استشهد مثقفون بالتجارب السعودية الناجحة في تسويق الثقافة بتجربتي السفير السعودي في لندن الراحل الدكتور غازي القصيبي والملحق الثقافي السعودي السابق في المغرب الدكتور ناصر البراق.
يقول عبدالله السميح لـ«عكاظ»: «أعتقد أن الملحقية الثقافية السعودية في لندن إبان فترة السفير المثقف غازي القصيبي أدت شيئاً من ذلك، كما أعتقد أن الملحقية الثقافية السعودية في السودان وكذلك في المغرب إبان إشراف الدكتور ناصر البراق كانت تتبنى أسلوباً فاعلاً يمازج بين العمل الإداري من حيث الإدارة والإشراف والمتابعة والعمل الثقافي من حيث تنوع المحتوى الذي يعكس فسيفساء الثقافة السعودية باختلاف تجلياتها».
فيما يؤكد العقل لـ«عكاظ»، أنه لا يخفى على الجميع الأثر الإيجابي الذي تركته الملحقية الثقافية السعودية في المغرب خلال فترة تولي الدكتور ناصر البراق إدارة هذه الملحقية وما أحدثته من حراك ثقافي كان له بالغ الأثر في التعريف بالثقافة السعودية والترويج لها في الأوساط المغاربية والمثقفين في بلدان المغرب العربي.
ويضيف: «كما لا يفوتنا أيضاً في معرض حديثنا عن من خدموا الثقافة السعودية وقدموا جهوداً ثقافية كبيرة، جهود وأنشطة الوزير والدبلوماسي السعودي الدكتور غازي القصيبي السفير السعودي الأسبق في العاصمة البريطانية لندن، على المستوى الثقافي وذلك بعقد جلسة أسبوعية في مقر السفارة السعودية يستقطب فيها المثقفين العرب في لندن تتخللها أطروحات ثقافية تعرّف بالثقافة السعودية وتروج لها، وتتولى الدفاع عن وجهة نظر المملكة في القضايا المختلفة من خلال هؤلاء المثقفين».
وأشار إلى الصالون الثقافي السعودي في العاصمة المغربية الرباط والذي كانت تشرف عليه الملحقية الثقافية في المغرب، وما أحدثه من حراك ثقافي وفكري كبير أسهم بشكل ملحوظ في التعريف بالثقافة السعودية والمثقفين السعوديين، فلا يزال المثقفون المغاربة يتذكرون هذا الصالون الثقافي والجهود التي كان يقوم بها الملحق الثقافي آنذاك الدكتور البراق، التي كان لها بالغ الأثر في التعريف بالثقافة السعودية.
ويقول الكاتب الصحفي علي مكي: «الملحقية الثقافية السعودية في الرباط قدمت حينذاك عملاً لافتاً أعاد تصحيح الصورة الذهنية المغربية عن الثقافة السعودية والخليجية عموماً، فالمثقف السعودي ليس بئر نفط، ولا صاحب هوى، فكان أن دعت الملحقية أبرز مثقفينا ومبدعينا السعوديين إلى المغرب لتجري في النهاية لقاءات مباشرة بين الثقافتين جعلت الصورة النمطية عن الثقافة السعودية تضمحل وتتلاشى وتنشأ صورة جديدة أو على الأدق تعود الصورة الصحيحة للمثقف السعودي إلى هيمنتها على مشهد نظرة الآخر لنا».
ويضيف: «تجربة الملحقية الثقافية السعودية في الرباط بين عامي 2010 و2014، فإضافة لوظائفها العديدة جاءت فكرة الصالون الثقافي، كعمل جديد ورائد وفكرة مستحدثة في ثقافة الملحقيات الثقافية السعودية عموماً ثم في المغرب تحديداً، إذ مع قدوم الملحق الثقافي الجديد في سفارة خادم الحرمين الشريفين في المغرب حينذاك، الأستاذ أيامها والدكتور حالياً، ناصر البراق، رأى هذا النوع من الأنشطة النور، بشكل منتظم، باعتباره ورشة للعمل الدائم لربط الصلة بين المثقفين المغاربة، والتنظيم الثقافي الذي صار من التقاليد الإيجابية للملحقية الثقافية في المغرب».
ولفت إلى أن الملحق البراق حرص على تسخير وقته وجهده منذ توليه مهماته للارتقاء بمستوى العمل وتطويره، واستضافة الأدباء والمفكرين المغاربة وعقد اللقاءات والندوات والمحاضرات، إضافة إلى تسهيل الخدمات المقدمة للطالبات والطلاب المبتعثين.
ويتابع: «ليتنا نقتدي بمثل هذه التجارب في تجارب الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج والتي يجب أن تكون مستقلة لتؤدي دورها الثقافي التنويري وتخدم مصالح بلادها في ذات الوقت».
يقول عبدالله السميح لـ«عكاظ»: «أعتقد أن الملحقية الثقافية السعودية في لندن إبان فترة السفير المثقف غازي القصيبي أدت شيئاً من ذلك، كما أعتقد أن الملحقية الثقافية السعودية في السودان وكذلك في المغرب إبان إشراف الدكتور ناصر البراق كانت تتبنى أسلوباً فاعلاً يمازج بين العمل الإداري من حيث الإدارة والإشراف والمتابعة والعمل الثقافي من حيث تنوع المحتوى الذي يعكس فسيفساء الثقافة السعودية باختلاف تجلياتها».
فيما يؤكد العقل لـ«عكاظ»، أنه لا يخفى على الجميع الأثر الإيجابي الذي تركته الملحقية الثقافية السعودية في المغرب خلال فترة تولي الدكتور ناصر البراق إدارة هذه الملحقية وما أحدثته من حراك ثقافي كان له بالغ الأثر في التعريف بالثقافة السعودية والترويج لها في الأوساط المغاربية والمثقفين في بلدان المغرب العربي.
ويضيف: «كما لا يفوتنا أيضاً في معرض حديثنا عن من خدموا الثقافة السعودية وقدموا جهوداً ثقافية كبيرة، جهود وأنشطة الوزير والدبلوماسي السعودي الدكتور غازي القصيبي السفير السعودي الأسبق في العاصمة البريطانية لندن، على المستوى الثقافي وذلك بعقد جلسة أسبوعية في مقر السفارة السعودية يستقطب فيها المثقفين العرب في لندن تتخللها أطروحات ثقافية تعرّف بالثقافة السعودية وتروج لها، وتتولى الدفاع عن وجهة نظر المملكة في القضايا المختلفة من خلال هؤلاء المثقفين».
وأشار إلى الصالون الثقافي السعودي في العاصمة المغربية الرباط والذي كانت تشرف عليه الملحقية الثقافية في المغرب، وما أحدثه من حراك ثقافي وفكري كبير أسهم بشكل ملحوظ في التعريف بالثقافة السعودية والمثقفين السعوديين، فلا يزال المثقفون المغاربة يتذكرون هذا الصالون الثقافي والجهود التي كان يقوم بها الملحق الثقافي آنذاك الدكتور البراق، التي كان لها بالغ الأثر في التعريف بالثقافة السعودية.
ويقول الكاتب الصحفي علي مكي: «الملحقية الثقافية السعودية في الرباط قدمت حينذاك عملاً لافتاً أعاد تصحيح الصورة الذهنية المغربية عن الثقافة السعودية والخليجية عموماً، فالمثقف السعودي ليس بئر نفط، ولا صاحب هوى، فكان أن دعت الملحقية أبرز مثقفينا ومبدعينا السعوديين إلى المغرب لتجري في النهاية لقاءات مباشرة بين الثقافتين جعلت الصورة النمطية عن الثقافة السعودية تضمحل وتتلاشى وتنشأ صورة جديدة أو على الأدق تعود الصورة الصحيحة للمثقف السعودي إلى هيمنتها على مشهد نظرة الآخر لنا».
ويضيف: «تجربة الملحقية الثقافية السعودية في الرباط بين عامي 2010 و2014، فإضافة لوظائفها العديدة جاءت فكرة الصالون الثقافي، كعمل جديد ورائد وفكرة مستحدثة في ثقافة الملحقيات الثقافية السعودية عموماً ثم في المغرب تحديداً، إذ مع قدوم الملحق الثقافي الجديد في سفارة خادم الحرمين الشريفين في المغرب حينذاك، الأستاذ أيامها والدكتور حالياً، ناصر البراق، رأى هذا النوع من الأنشطة النور، بشكل منتظم، باعتباره ورشة للعمل الدائم لربط الصلة بين المثقفين المغاربة، والتنظيم الثقافي الذي صار من التقاليد الإيجابية للملحقية الثقافية في المغرب».
ولفت إلى أن الملحق البراق حرص على تسخير وقته وجهده منذ توليه مهماته للارتقاء بمستوى العمل وتطويره، واستضافة الأدباء والمفكرين المغاربة وعقد اللقاءات والندوات والمحاضرات، إضافة إلى تسهيل الخدمات المقدمة للطالبات والطلاب المبتعثين.
ويتابع: «ليتنا نقتدي بمثل هذه التجارب في تجارب الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج والتي يجب أن تكون مستقلة لتؤدي دورها الثقافي التنويري وتخدم مصالح بلادها في ذات الوقت».