مريّع سوادي
مريّع سوادي
-A +A
مريّع سوادي
أشتاقُ ما يلدُ المجازُ حكايةً

للعمرِ حين حديثُه أشعاري


جدَّفتُ في التأويل أكملُ صورتي

فتقاطعت جمعُ الحروفِ لثاري

طفلاً نصحتُ بداخلي فأغاظهُ

أني أرتِّبُ صرخةً لقراري

شغفٌ تعثَّرَ في النهارِ بفرْحِهِ

فتناثرت جُملي على أعذاري

يا سائلي والروحُ تهْزمُ بعضها

وتسيرُ لا تلوي على إصراري

ماذا ودربُك يرتدي عثراته

والأفْقُ قدْ يعلو على الأسوارِ ؟

ومياسمي جفَّت على حدَقَاتِها

والفرعُ ساقَطَ ما رويتُ لِجاري ؟

لا تسألي أني أضعتُ مُهنَّداً

نَكَثَ الوعود مُقطِّعاً أسراري

مازلتُ أُشعلُ للمساءِ حريقه

أملاً ليعلنَ في الزمانِ حصاري

سفري إلى الأزهار يُغرقهُ الندى

وأراهُ بينَ فراشتي والنارِ.