قال الروائي الليبي إبراهيم الكوني: «إن الكتابة الروائية تحدٍّ، والكتابة الروائية الصحراوية تحدٍّ أصعب، في حين أن رأسمال الرواية في المجتمع هو العلاقات، والرواية بالدرجة الأولى دراما في كل مكان؛ لأن كثيراً ما تستهوينا الروح الشعرية فنستغني عن الدراما، للروائي سمته الخاصة وتقاليده وأساطيره ووجوهه، وكي يتميز عن الآخر هذا تحدٍّ له».
وأضاف الكوني خلال اللقاء الفكري بمعرض القاهرة الدولي للكتاب: «واقع إنسان الصحراء واقع غير دنيوي، هو واقع أسطوري، كان عليّ أن أبحث عن طريقة لتسخير الأسطورة في العمل الروائي؛ لأنني تعلمت ذلك من تجارب الأدباء الأوروبيين الذين استفادوا من الخبرات العربية، في حين أننا تغيبنا، فنجد ماركيز أو كافكا لجآ إلى الأسطورة في أدبهما، فالرواية الحديثة في العالم العربي مؤدلجة لأسباب طائفية وسياسية، في حين أن السياسة ليست هي المتن، بل هي الهامش، والوجود هو المتن، فعندما نغلب الهامش على المتن ونحوله إلى متن، نجرد إبداعنا من أهم أسلحته، ومزاياه، حتى أصبح الهوس بالواقع هو المهيمن».
وأضاف الكوني: «أنا تلميذ هرم مصر الروائي الأديب العالمي نجيب محفوظ في الواقعية»، مبيناً أن الأدب العربي المعاصر لم يعِ هذه الرؤية التي كانت هاجساً، وفي مؤتمر الأدباء العرب عام 1977، كان المحور في ذلك الوقت هو مشكلات الأدب المعاصر، بما يعني أن ثمة هاجساً يحيا في أعماقي من التجارب الأولى.
وأضاف الكوني خلال اللقاء الفكري بمعرض القاهرة الدولي للكتاب: «واقع إنسان الصحراء واقع غير دنيوي، هو واقع أسطوري، كان عليّ أن أبحث عن طريقة لتسخير الأسطورة في العمل الروائي؛ لأنني تعلمت ذلك من تجارب الأدباء الأوروبيين الذين استفادوا من الخبرات العربية، في حين أننا تغيبنا، فنجد ماركيز أو كافكا لجآ إلى الأسطورة في أدبهما، فالرواية الحديثة في العالم العربي مؤدلجة لأسباب طائفية وسياسية، في حين أن السياسة ليست هي المتن، بل هي الهامش، والوجود هو المتن، فعندما نغلب الهامش على المتن ونحوله إلى متن، نجرد إبداعنا من أهم أسلحته، ومزاياه، حتى أصبح الهوس بالواقع هو المهيمن».
وأضاف الكوني: «أنا تلميذ هرم مصر الروائي الأديب العالمي نجيب محفوظ في الواقعية»، مبيناً أن الأدب العربي المعاصر لم يعِ هذه الرؤية التي كانت هاجساً، وفي مؤتمر الأدباء العرب عام 1977، كان المحور في ذلك الوقت هو مشكلات الأدب المعاصر، بما يعني أن ثمة هاجساً يحيا في أعماقي من التجارب الأولى.