الشاعر عبدالله الخشرمي وحضور مؤتمر الاتحاد العالمي للشعراء. (عكاظ)
الشاعر عبدالله الخشرمي وحضور مؤتمر الاتحاد العالمي للشعراء. (عكاظ)




وثيقة المبدعين في مؤتمر الاتحاد العالمي للشعراء، وبجوارها أحد وجوه السلام أرجوان. (عكاظ)
وثيقة المبدعين في مؤتمر الاتحاد العالمي للشعراء، وبجوارها أحد وجوه السلام أرجوان. (عكاظ)
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
يحتفي الاتحاد العالمي للشعراء، 21 مارس القادم (يوم عيد الشعر العالمي)، بالفائزين في مسابقة «شاعر مصر» في مجاليها الفصحى والعامية دون سن الـ40، بعد انتهاء لجان التحكيم برئاسة الدكتور أحمد درويش وعضوية 15 ناقدا وأكاديميا، كما يوضح رئيس الاتحاد الشاعر السعودي عبدالله الخشرمي، الذي أضاف أن الشعراء الفائزين في الفصحى، هم: هناء المشرقي، محمد ملوك، محمود سباق، مصطفى عبدربه، مصطفى أبوهلال، والفائزون بالشعر العامي: رنا عبدالسلام، إسلام حمادة، إسراء علي السيد، محمد عبدالرؤوف، آية مصطفى محمد، موضحا أنه سيتم اختيار «شاعر مصر» من بين هؤلاء الشعراء.

من جانب آخر، شهدت مدينة مراكش المغربية المؤتمر السابع للاتحاد العالمي للشعراء تحت شعار «ن»، بالتعاون مع المجلس الدولي للإبداع ووزارة الثقافة والاتصال المغربية، وأكد رئيس المهرجان الشاعر المغربي سي محمد البلبال أهمية وضع شعار الاتحاد «أنسنة العالم» موضع الاهتمام وترجمته علميا.


أما رئيس الاتحاد العالمي للشعراء رئيس المركز العربي للثقافة والإعلام عبدالله الخشرمي، فتحدث عن مشاريع الاتحاد المعروضة في المغرب من طرف المركز العربي للثقافة والإعلام المرتبط رسميا باتفاقية مع جامعة الدول العربية، اللذين يحضران لمؤتمر عالمي للشعراء يعد الأول من نوعه عالميا، يتبنى إنشاء «مدينة العالم للإبداع» بالمغرب، مشيرا إلى سعي الاتحاد لتبني جائزة ومسابقة «شاعر المغرب» في حقلي الفصيح والعامية، ودعوة المبدعين للمشاركة في «موسوعة شعراء السلام» التي يجري الإعداد لطباعتها.

وأوضح أن المهرجان حقق أهدافا عدة، أبرزها: الدفع بالمبدعين لتعزيز ثقافة السلم ومحاربة التطرف تحت شعار «نبدع من أجل سلم وسلام العالم»، مؤكدا أهميته في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به الأمة، وما يزيده أهمية انعقاد المؤتمر بمدينة مراكش الحمراء والمدن الأخرى، وذلك يدل على سلامة نهج الاتحاد وسعيه لرفع وتحقيق شعار أنسنة العالم ومحاربة التطرف بشتى أشكاله.

وتضمن المؤتمر أمسيات شعرية غنائية، وقراءات قصصية، ووصلات موسيقية غنائية لفرق تراثية شعبية وعلى العود، وجلسات علمية أكاديمية لمتخصصين في مجال «السيكولوجيا» والأدب، ونقاشات هادفة لمجموعة محاور تؤسس للعلاقة بين الأدب و«السيكولوجيا»، وعرضا للوحات تشكيلية وورشة تشكيلية، وانطلاقة «قافلة السلام» باتجاه أكادير كوجهة ثانية، ومراسيم توقيع كتب ولوحات فنية، وتكريم المشاركين.