-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
يؤمن الفنان التشكيلي والطبيب السعودي أحمد ماطر ذو الـ38 عاماً بأن أفضل وصية يمكن أن يقدمها لأحد هي «البحث»، وعدم التوقف عند تجربة معينة، فلا عيب بوجهة نظر ماطر في التغيير وتكرار المحاولات وطريقة توجهه في اختياراته للانطلاق، ويزيد: «لكن الأهم هو الثبات على الحلم.. أن يكون دائما حلمي أمامي وأؤمن به».

ويرى التشكيلي السعودي -الذي أثارت أعماله السردية الكثير من الجدل- في حديثه لـ«أفكار تكريم» عبر «تويتر»، أن العبرة التي استخلصها طوال مشواره الفني الذي بدأه على بُعد أكثر من 1000 كيلومتر من مسقط رأسه، أن الفن قيمة إنسانية ستظل وقوداً للحياة.

وعلى رغم توثيقه الأحداث الكبرى في الجزيرة العربية في عدد من أعماله، إلا أن أحمد ماطر أبدى كثيراً من الندم على بعض الأعمال التي لم يقم بها، يقول: «فكرة الندم فكرة إنسانية لطيفة، أن يكون هناك ندم هو جزء من الحياة الإنسانية الطبيعية».

ويود ماطر أن يرى بصمته في الحياة من خلال فكرة مؤسسة تعليمية تهتم بأن يكون الفن في وطنه يوميا وإنسانيا لدى كل عائلة، لافتاً إلى الكثير من التحديات «الممتعة» القادمة في طريقه، وزاد: «دائماً أقول إن الهدف ليس الوصول، الهدف هو الاستمتاع بهذه الرحلة».