أكد إبراهيم بن زايد العسيري نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، المشارك في الجناح السعودي ضمن فعاليات الدورة الخمسين «اليوبيل الذهبي» لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن المملكة العربية السعودية تُعد من الدول الرائدة في مجال الحوار والتعايش على مستوى العالم، لافتاً إلى أن الملحقية الثقافية السعودية كانت حريصة على مشاركة المركز ضمن فعالياته وأنشطته داخل معرض القاهرة للكتاب في دورته الخمسين، لإيمانها الشديد بأهمية استعراض الجهود الكبيرة التي يقوم بها المركز في ميادين الحوار والتعايش، والعمل على نشر قيم الحوار بين الحضارات والثقافات المختلفة.
وأوضح العسيري أن مركز الملك عبد العزيز للحوار يعمل على مد الجسور بين أبناء الوطن الواحد، وهو موجه في المقام الأول للمجتمع السعودي للعمل على نشر قيم الحوار والتعايش بين المواطنين، والعمل على برامج ولقاءات من شأنها تعزيز ثقافة الحوار والتعايش بين الجاليات المختلفة الموجودة في السعودية وبين أبناء الوطن، لافتاً إلى أن هناك منصات أسبوعية يقوم بها المركز تهدف إلى خلق جيل من الشباب قادر على الحوار وتقبل الآخر والتعايش مع كل الثقافات المختلفة.
وأشار العسيري إلى أن المركز أصدر سلسلة خاصة بالأطفال السعوديين تعمل على تعزيز ثقافة الحوار والتعايش وتقبل الآخر لدى الطفل، بهدف خلق جيل قادر على التعايش يمتلك ثقافة الحوار وتقبل الآخر، لافتاً إلى أن هناك منصات إلكترونية للمركز عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، يبث من خلالها لقاءات بين المسؤولين والشباب، ويكون فيها المركز وسيط بين الشباب والدولة بهدف خلق جيل سعودي قادر على مزيد من الحوار وتقبل الآخر والتعايش بسلام مع كل الثقافات.