وصف طالب المرحلة الثانوية زيد آل نازح الدكتور الراحل غازي القصيبي بـ«الملهم» في قراءته لكتابه «حياة في الإدارة» في الجلسة الخامسة لمجموعة حرف القرائية في جمعية الثقافة والفنون في أبها. وأضاف آل نازح في الجلسة التي أدارها الكاتب علي القاسمي أن سيرة القصيبي ليست سيرة ذاتية فقط، بل إنها تاريخ وثق للقفزة التنموية الكبيرة التي شهدتها المملكة، مضيفاً أن طفولة أي إنسان هي المؤثر وبشكل كبير على ما سيكون عليه في مستقبل الأيام، وطفولة القصيبي المشوبة بالحزن والتي تأرجحت بين أبيه الحازم وجدته لأمه، تلك الحنون التي كانت تغدق عليه باللطف والشفقة المتناهية.
وأكد آل نازح في الجلسة التي حضرها عدد كبير من الشباب أن القصيبي ترك لهم سيرة ملؤها الإنجاز، لشخصية ملهمة كانت بمثابة الغيث أينما حل نفع. وأضاف أنّ القصيبي في سيرته الإدارية كان ينسب الفضل لأهله فقد ذكر في مواضع كثيرة من كتابه أنه لولا الدعم الذي كان يحصل عليه من القيادة لما استطاع أن يعمل ما عمله، فلم يكن يتردد في طلب أي شيء، واصفاً علاقته بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- في تعامله معه وتعامله مع بقية الوزراء بأنه كان رجلاً جمَّ الأدب شديد الحياء لم يسبق له أن رَآه يرفض طلب أي وزير أو أي إنسان، وكانت كلمته المعتادة، على بركة الله.
وأشار آل نازح إلى علاقة القصيبي بالإعلام، وأنه كان أنموذجاً في التفاعل مع النقد قبل الثناء، واستشهد آل نازح بتعليق القصيبي لرسوم الكاريكاتير الساخرة من وزارته في مكتبه بالوزارة.
وفي المداخلات استعاد الإعلامي مرعي عسيري موقف القصيبي من الجولة الصحفية التي قام بها لصحيفة «عكاظ» إبان وزارة القصيبي للصحة في أحد مستشفيات المنطقة وإبرازه من خلالها العديد من المشكلات والمطالب وأن القصيبي كافأه في اليوم الثاني من نشر المادة الصحفية بخطاب شكر وتقدير.
فيما أكد علي قبطي أن القصيبي الذي مات وهو يتمنى أن يرى شباب وطنه في موقف المسؤولية سينام مطمئناً بعد أن تحققت له هذه الأمنية وهؤلاء الشباب يقرأونه اليوم ويعجبون بما كان يفعل. فيما أضاف إبراهيم البارقي بأن القصيبي كان أسطورة.
أما علي الألمعي فقد أكد أن هؤلاء الشباب محظوظون اليوم لأنهم يقرأون القصيبي دون رقيب أو وصي ويدرسونه بعد أن كانت قراءته شبهة وكتبه ممنوعة !
وفي ختام اللقاء أكد مدير جمعية الثقافة والفنون في أبها أحمد السروي أنّ الجمعية كسبت الرهان على الشباب في تصدر منصاتها سواء في المسرح أو الفنون البصرية، وأن الرهان أصبح واقعاً من خلال النشاط المنبري الذي تدفع من خلاله الجمعية بكل المواهب الشابة من الجنسين للحوار والتفاعل وطرح الآراء والأفكار ومناقشتها.
وأكد آل نازح في الجلسة التي حضرها عدد كبير من الشباب أن القصيبي ترك لهم سيرة ملؤها الإنجاز، لشخصية ملهمة كانت بمثابة الغيث أينما حل نفع. وأضاف أنّ القصيبي في سيرته الإدارية كان ينسب الفضل لأهله فقد ذكر في مواضع كثيرة من كتابه أنه لولا الدعم الذي كان يحصل عليه من القيادة لما استطاع أن يعمل ما عمله، فلم يكن يتردد في طلب أي شيء، واصفاً علاقته بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- في تعامله معه وتعامله مع بقية الوزراء بأنه كان رجلاً جمَّ الأدب شديد الحياء لم يسبق له أن رَآه يرفض طلب أي وزير أو أي إنسان، وكانت كلمته المعتادة، على بركة الله.
وأشار آل نازح إلى علاقة القصيبي بالإعلام، وأنه كان أنموذجاً في التفاعل مع النقد قبل الثناء، واستشهد آل نازح بتعليق القصيبي لرسوم الكاريكاتير الساخرة من وزارته في مكتبه بالوزارة.
وفي المداخلات استعاد الإعلامي مرعي عسيري موقف القصيبي من الجولة الصحفية التي قام بها لصحيفة «عكاظ» إبان وزارة القصيبي للصحة في أحد مستشفيات المنطقة وإبرازه من خلالها العديد من المشكلات والمطالب وأن القصيبي كافأه في اليوم الثاني من نشر المادة الصحفية بخطاب شكر وتقدير.
فيما أكد علي قبطي أن القصيبي الذي مات وهو يتمنى أن يرى شباب وطنه في موقف المسؤولية سينام مطمئناً بعد أن تحققت له هذه الأمنية وهؤلاء الشباب يقرأونه اليوم ويعجبون بما كان يفعل. فيما أضاف إبراهيم البارقي بأن القصيبي كان أسطورة.
أما علي الألمعي فقد أكد أن هؤلاء الشباب محظوظون اليوم لأنهم يقرأون القصيبي دون رقيب أو وصي ويدرسونه بعد أن كانت قراءته شبهة وكتبه ممنوعة !
وفي ختام اللقاء أكد مدير جمعية الثقافة والفنون في أبها أحمد السروي أنّ الجمعية كسبت الرهان على الشباب في تصدر منصاتها سواء في المسرح أو الفنون البصرية، وأن الرهان أصبح واقعاً من خلال النشاط المنبري الذي تدفع من خلاله الجمعية بكل المواهب الشابة من الجنسين للحوار والتفاعل وطرح الآراء والأفكار ومناقشتها.