أكد الدكتور أحمد قران الفائز بجائزة نادي مكة الثقافي الأدبي في الشعر أنه لم يتعال على قصيدة أو شاعر خلال مشواره الشعري، مشيرا إلى أن إبتسام لطفي وأم كلثوم وطلال مداح كان لهم دور في تغيير ذائقته الشعرية. وقال قران، في الحفلة التي أقامها أدبي مكة أمس الأول (الإثنين) لتسليم الجائزة التي حصل عليها في مجال الإبداع في الشعر وحضره نخبة من الأدباء والشعراء والمثقفين: «كنت أشتري الصحف والمجلات من مصر، وفي أثناء دراستي بعت التوت وأنا في المرحلة الابتدائية، وعملت في بنشر لإصلاح إطارات السيارات، وعملت في ورشة ميكانيكا، كما عملت سائق تاكسي، وفي دفع عربات المعتمرين والحجاج في المسعى، حيث كانت كل مراحلي الدراسية مصحوبة بالعمل». وأضاف قران أن الجائز التي أهداها لوالدته وزوجته هي حياة ومنعطف تاريخي في حياته لقيمتها المعنوية. ووصف الزهراني الشعر في كلمته بقوله: «الشعر هو اللغة التي تقود إلى تحسين الجمال وراية السلام وبساط الريح، والشعر لا يستسلم للظروف، فالقصيدة ليست وحيا، فهي بين الحلم والحقيقة والإلهام، والشعر لا يعترف بالعمر».
وكانت الحفلة بدأت بكلمة ترحيبية لرئيس مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي، رحب فيها بالحضور وقدم التهنئة للفائز بالجائزة الشاعر الدكتور أحمد قران الزهراني في مجال الشعر عن دواوينه الشعرية: تفاصيل الفراغ، بياض، ولا تجرح الماء، مضيفا أن هذه الجائزة ستكون بوابة للاحتفاء برموز الوطن حيث تعتبر في عامها الخامس. واشتملت الحفلة على مجس مكي من كلمات الشاعر أحمد قران تغنى به المنشد أويس الحسن، كما تم عرض فيلم عن سيرة المحتفى به، وفي نهاية الحفلة تم تكريم لجنة الجائزة وتكريم المحتفى به وتسلم قران ميدالية الجائزة و100 ألف ريال قيمة الجائزة.
وكانت الحفلة بدأت بكلمة ترحيبية لرئيس مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي، رحب فيها بالحضور وقدم التهنئة للفائز بالجائزة الشاعر الدكتور أحمد قران الزهراني في مجال الشعر عن دواوينه الشعرية: تفاصيل الفراغ، بياض، ولا تجرح الماء، مضيفا أن هذه الجائزة ستكون بوابة للاحتفاء برموز الوطن حيث تعتبر في عامها الخامس. واشتملت الحفلة على مجس مكي من كلمات الشاعر أحمد قران تغنى به المنشد أويس الحسن، كما تم عرض فيلم عن سيرة المحتفى به، وفي نهاية الحفلة تم تكريم لجنة الجائزة وتكريم المحتفى به وتسلم قران ميدالية الجائزة و100 ألف ريال قيمة الجائزة.