وأوضح نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الدكتور عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد، أن البرنامج يعقد بمشاركة جامعة بكين، ووزارة الثقافة، والملحقية الثقافية السعودية في بكين، وشركة أرامكو السعودية، ويتضمن عددا من الفعاليات العلمية، حيث يتم في البرنامج تقديم عرض عن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في بكين وخدماتها وبرامجها، وزيارة لمعرض الحكمة من الشرق لتاريخ الخط العربي والصيني والذي تقدمه مكتبة الملك عبدالعزيز في بكين، والذي وصفه مختصون بأنه من أميز المعارض التي قدمت للفنون بين البلدين، حيث يسرد تاريخ الخط العربي والخط الصيني مع عرض نماذج قديمة ونادرة، ثم زيارة لمعرض لوحات طريق الحرير.
كما ينطلق خلال البرنامج الثقافي والعلمي لقاءات وكلمات للمشاركين الصينيين والمشاركين السعوديين، ويتضمن حوارا شبابيا حول تعزيز الاندماج الثقافي بين البلدين، ومبادرة الحزام ورؤية 2030، ولقاءات طلابية سعودية صينية.
وأضاف الدكتور الزيد أن البرنامج الذي حدد له نهاية فبراير يأتي متوافقا مع العديد من الطموحات الثقافية والعلمية بين البلدين، والتي بدأ الترتيب لها مبكراً بهدف الخروج بنتائج إيجابية يهدف لدعم التقارب الثقافي بين المملكة والصين، وتعزيز الحوار والتواصل المعرفي والثقافي بين الشباب الصيني والشباب السعودي من خلال عقد البرنامج الثاني للقاءات الحوارية، كما يهدف إلى دعم تعليم اللغة العربية في الجامعات الصينية وذلك من خلال عقد ورش عمل ولقاءات بين عمداء الكليات وأساتذة اللغة العربية.