استبشر عدد من المثقفين بتحديد وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان العاشر من مارس المقبل موعداً لإعلان إستراتيجية الثقافة الوطنية، خصوصاً أن النخب انتظرت الإستراتيجية منذ ما يقارب 50 عاماً، وجدد الشاعر عبدالعزيز أبو لسه ثقته فيما ستطلقه الوزارة من إستراتيجية تتواءم مع انطلاقة رؤية المملكة وتتجلى مظاهرها في عدد من المواقع.
فيما عدّ رئيس أدبي الباحة حسن الزهراني إعلان الوزير عن الإستراتيجية بشارة سريعة جاءت بعد طول انتظار، وتطلع إلى أن تكون إستراتيجية شاملة ومحل رضا واغتباط جميع المثقفين والمثقفات بكافة الأطياف، مؤملاً أن تسهم في صناعة إبداع يليق بالوطن وبمنجزاته ورؤيته، وأضاف أن العناية بالأدب نواة للعناية بالأدباء، وتساءل: «هل يمكن أن يحتفي الناس بالمغني أن لم يقدم نصاً شعرياً، وهل يمكن أن يقدم الممثل المسرحي فناً إلا بحضور السرد والرواية والنص المسرحي؟»، وأبدى تفاؤله بأن تحقق الإستراتيجية تجاوزاً لما هو سائد، وأن تنفتح على فضاء نوعي يمكّن جميع المواهب من الإسهام فيه.
وعبر الشاعر خالد قماش عن سروره البالغ بتحديد شهر مارس المقبل موعداً لما سماه (ربيع الثقافة السعودية) وقال: «كلنا أمل وتفاؤل في قيادة دفة الثقافة نحو رؤية منفتحة وعميقة مع وزيرها الجديد الأمير بدر بن فرحان». وتطلع أن تضم في أجندتها إنشاء قناة ثقافية تعكس الوجه المشرق لمنظومة من الآداب والفنون بكافة مشاربها، وإعادة هيكلة المؤسسات الثقافية ومنحها الصلاحيات ودعمها مالياً ومعنوياً.
فيما أكد الشاعر إبراهيم طالع أنه يحترم جداً تطلعات الوزير والوزارة، وشدد على ضرورة اجتثاث القنوات الهامشية التي وضعت على هامش ثقافة الوطن من هيئات وأندية وجمعيات اجتثاثاً كاملاً، وإنشاء مراكز ثقافية شاملة في مناطق المملكة تكون ذات صلاحيات مطلقة وميزانيات مستقلة تعزز الثقة في مثقفي المناطق وأنهم وطنيون قادرون على إطلاق ما تحويه هذه المناطق من أنواع وأقنية أدبية وفنية ومسرحية وسينمائية وشعبية، مضيفاً أنه ما لم يتم ذلك، فستكون الإستراتيجية عودة إلى ما تعانيه ثقافة الوطن من تشتيت منذ عقود، وستبقى ثقافة وطننا مخنوقة دون علم للخانق الإستراتيجي لها.
فيما يرى رئيس منتدى الثلاثاء بالقطيف المهندس جعفر الشايب أن هذه الإستراتيجية انتظرها المثقفون السعوديون منذ فترة طويلة نظرا لفراغ الساحة من وجود رؤية واضحة تفعل المشهد الثقافي ومناشطه المتنوعة، وذهب إلى أنه من المهم أن تتعاطى هذه الرؤية مع التحولات الجارية في الداخل السعودي والوضع الإقليمي والدولي من خلال إشراك القطاع الأهلي والمناشط الثقافية الأهلية في برامج الوزارة وفعالياتها، وعدّ النشاط الثقافي الأهلي الوطني بمختلف تظاهراته كالمنتديات الثقافية والمتاحف الخاصة والمبادرات الشبابية رافداً أساسياً للعمل الثقافي الرسمي. مؤملاً تفعيل هذه المناشط ما يعزز من الحضور الثقافي بشكل عام، ويكرّس الدور التواصلي ثقافياً مع مختلف المجتمعات والأطراف التي ترتبط بها المملكة عبر إقامة البرامج التبادلية المشتركة وعرض مختلف المناشط الفنية السعودية في المحافل الدولية، لإبراز الوجه الثقافي المعتدل للمملكة في الخارج.
فيما عدّ رئيس أدبي الباحة حسن الزهراني إعلان الوزير عن الإستراتيجية بشارة سريعة جاءت بعد طول انتظار، وتطلع إلى أن تكون إستراتيجية شاملة ومحل رضا واغتباط جميع المثقفين والمثقفات بكافة الأطياف، مؤملاً أن تسهم في صناعة إبداع يليق بالوطن وبمنجزاته ورؤيته، وأضاف أن العناية بالأدب نواة للعناية بالأدباء، وتساءل: «هل يمكن أن يحتفي الناس بالمغني أن لم يقدم نصاً شعرياً، وهل يمكن أن يقدم الممثل المسرحي فناً إلا بحضور السرد والرواية والنص المسرحي؟»، وأبدى تفاؤله بأن تحقق الإستراتيجية تجاوزاً لما هو سائد، وأن تنفتح على فضاء نوعي يمكّن جميع المواهب من الإسهام فيه.
وعبر الشاعر خالد قماش عن سروره البالغ بتحديد شهر مارس المقبل موعداً لما سماه (ربيع الثقافة السعودية) وقال: «كلنا أمل وتفاؤل في قيادة دفة الثقافة نحو رؤية منفتحة وعميقة مع وزيرها الجديد الأمير بدر بن فرحان». وتطلع أن تضم في أجندتها إنشاء قناة ثقافية تعكس الوجه المشرق لمنظومة من الآداب والفنون بكافة مشاربها، وإعادة هيكلة المؤسسات الثقافية ومنحها الصلاحيات ودعمها مالياً ومعنوياً.
فيما أكد الشاعر إبراهيم طالع أنه يحترم جداً تطلعات الوزير والوزارة، وشدد على ضرورة اجتثاث القنوات الهامشية التي وضعت على هامش ثقافة الوطن من هيئات وأندية وجمعيات اجتثاثاً كاملاً، وإنشاء مراكز ثقافية شاملة في مناطق المملكة تكون ذات صلاحيات مطلقة وميزانيات مستقلة تعزز الثقة في مثقفي المناطق وأنهم وطنيون قادرون على إطلاق ما تحويه هذه المناطق من أنواع وأقنية أدبية وفنية ومسرحية وسينمائية وشعبية، مضيفاً أنه ما لم يتم ذلك، فستكون الإستراتيجية عودة إلى ما تعانيه ثقافة الوطن من تشتيت منذ عقود، وستبقى ثقافة وطننا مخنوقة دون علم للخانق الإستراتيجي لها.
فيما يرى رئيس منتدى الثلاثاء بالقطيف المهندس جعفر الشايب أن هذه الإستراتيجية انتظرها المثقفون السعوديون منذ فترة طويلة نظرا لفراغ الساحة من وجود رؤية واضحة تفعل المشهد الثقافي ومناشطه المتنوعة، وذهب إلى أنه من المهم أن تتعاطى هذه الرؤية مع التحولات الجارية في الداخل السعودي والوضع الإقليمي والدولي من خلال إشراك القطاع الأهلي والمناشط الثقافية الأهلية في برامج الوزارة وفعالياتها، وعدّ النشاط الثقافي الأهلي الوطني بمختلف تظاهراته كالمنتديات الثقافية والمتاحف الخاصة والمبادرات الشبابية رافداً أساسياً للعمل الثقافي الرسمي. مؤملاً تفعيل هذه المناشط ما يعزز من الحضور الثقافي بشكل عام، ويكرّس الدور التواصلي ثقافياً مع مختلف المجتمعات والأطراف التي ترتبط بها المملكة عبر إقامة البرامج التبادلية المشتركة وعرض مختلف المناشط الفنية السعودية في المحافل الدولية، لإبراز الوجه الثقافي المعتدل للمملكة في الخارج.