مقتنيات نادرة ولوحات تشكيلية تعود للقرن الخامس عشر وتنتمي للحركة الفنية لعصر النهضة المتأخر، ظهرت في المعرض الذي أطلقة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح وراعي مهرجان أبوظبي، بحضور عدد كبير من المهتمين بالفنون التشكيلية ومحبي ومتذوقي الفنون البصرية، وعدد من الإعلامينن من مختلف دول العالم.
وأكد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، أن قيم التسامح والتعايش كانت دائماً جزءاً أساسياً في عمل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، التي تحرص في كافة أعمالها وبرامجها على الإسهام الكامل في تحقيق جودة الحياة لجميع السكان، وتمكينهم من العيش في محبة وأمان واستقرار.
وأشار إلى أن المهرجان الذي تُنظمه المجموعة سنوياً منذ عام 2004، قد أصبح حدثاً ثقافياً مهماً في أبوظبي وفي الإمارات كلها، ويُسهم في دعم رؤية أبوظبي ورؤية الإمارات في أن تكون منارات عالمية للثقافة والفنون، ومجالات رحبة لنشر قيم التسامح والتفاعل الفني والثقافي والحضاري.
وأضاف: «إن الفنون المرئية كانت دائماً جزءاً مهماً في مهرجان أبوظبي، وبالتالي فإن المعرض التشكيلي للمقتنيات الأميرية من لختنشتاين «آفاق بعيدة» يُمثل احتفالاً مهماً بتلك الفنون، من خلال استعراض القدرات والمهارات الفنية التي تراكمت لأكثر من 400 عاماً من الإسهامات الفنية العالمية، بما يتيح أمام المشاهد فرصة التعرف على تاريخ الفنون في العالم بشكل جيد».
وتابع: «يُسعدني كثيراً أن أرى هذا المهرجان وهو يحرص على التواصل المفيد في كل عام مع شباب الدولة، من خلال تدريبهم ومساعدتهم وفق برنامج فعال لدعم القدرات والمهارات الفنية لهؤلاء الشباب، وخاصة الشراكة المهمة بين مهرجان هذا العام، ولختنشتاين، والتي سوف تحقق المنفعة لرواق الفن الإماراتي الذي يضم أكثر من 150 فناناً».
من جهتها، قالت هدى إبراهيم الخميس مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: «إن المهرجان يُسهم في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، ويُكمل في عام التسامح 2019 مسيرته التي بدأها منذ العام 2004 في بناء جسور التلاقي بين الشعوب والثقافات، واستكشاف آفاق التواصل والحوار برسائل التسامح التي تحملها الفنون وتوصلها بجمالياتها التي تجتمع حولها الإنسانية على اختلاف الثقافات واللغات والجنسيات».
وأضافت: «أتاحت لنا شراكتنا مع لختنشتاين بناءَ نموذج فريد للتبادل الثقافي، متمثّلٍ في الإقامة الفنية لخمسة من التشكيليين الإماراتيين الشباب في الإمارة الأوروبية ومدينة فيينا، مع برنامج طموح من زيارات للمتاحف والقصور والمؤسسات الفنية الكبرى، للاطلاع على مجموعات الأعمال الفنية والتعرف على الآليات والمعايير العالمية للحفاظ على الموروث الفني والعناية به، وتقديمه للأجيال القادمة إسهاماً في صناعة المستقبل».
من جهته، قال الأمير هانز آدم الثاني أمير إمارة ليختنشتاين: «تُعتبر جمع الصور واللوحات وأعمال الفنون من التقاليد العريقة المتبعة في عائلتنا، لأن هذه الكنوز القابلة للنقل تعتبر أيضاً استثماراً متحركاً ذا قيمة عالية، ولكن السبب الأول والأهم لاهتمام عائلتي بجمع الأعمال الفنية عبر أجيالها المتعاقبة يكمن في تقديرنا لقيمتها الفنية حتى يومنا هذا، ففي قلعتي في فادوز وفي قصور فيينا نعيش مع تلك الكنوز حالة تبعث على السكينة والهدوء عبر مشاهد البحر والصيد وقصائد الرعاة من حقبة بيدرمير، ويسعدني شخصياً أن أُقدّم للجمهور في منطقة الشرق الأوسط تلك اللوحات لمشاهدتها عن قرب ومشاركة تلك المتعة».
بدوره، قال مدير المجموعة الأميرية الدكتور جوهان كرافتنر: «تُعتبر تلك فرصة رائعة لنقل الجمهور في أبوظبي إلى أوروبا عبر مشاهدة تلك اللوحات التي تعكس المناظر الطبيعية في أوروبا، وآمل أن يستفيد الجميع من هذه الفرصة ومشاركتنا هذه المتعة بالتجول في تلك العوالم القادمة من الماضي، والتي يُقدمها هذا المعرض اليوم هنا، حيث يفتح هذا المعرض عبر تلك اللوحات عالماً صغيراً يتضمن أولى اللوحات الصغيرة التي تجسد المشهد النموذجي من إيطاليا، وحوار المشاهد الطبيعية من هولندا، والتي تزخر بعدد لا نهائي من الأشكال الصغيرة، وكذلك لوحات المشاهد الطبيعية التي تبعث على السكينة والهدوء، وأخرى تجسد مشاهد درامية من البحر وأرض المعارك».
وبالتوازي مع المعرض، يُنظِّم مهرجان أبوظبي عبر برنامجه الخاص بتعليم الفنون والتشكيلية مجموعة من الأنشطة التي ستوفر مصادر إلهام للفنانين الناشئين، وتتضمن سلسلة من الندوات الحوارية وورش العمل التفاعلية والجولات الإرشادية، وورش عمل للرسم من وحي معروضات المعرض.
وأكد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، أن قيم التسامح والتعايش كانت دائماً جزءاً أساسياً في عمل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، التي تحرص في كافة أعمالها وبرامجها على الإسهام الكامل في تحقيق جودة الحياة لجميع السكان، وتمكينهم من العيش في محبة وأمان واستقرار.
وأشار إلى أن المهرجان الذي تُنظمه المجموعة سنوياً منذ عام 2004، قد أصبح حدثاً ثقافياً مهماً في أبوظبي وفي الإمارات كلها، ويُسهم في دعم رؤية أبوظبي ورؤية الإمارات في أن تكون منارات عالمية للثقافة والفنون، ومجالات رحبة لنشر قيم التسامح والتفاعل الفني والثقافي والحضاري.
وأضاف: «إن الفنون المرئية كانت دائماً جزءاً مهماً في مهرجان أبوظبي، وبالتالي فإن المعرض التشكيلي للمقتنيات الأميرية من لختنشتاين «آفاق بعيدة» يُمثل احتفالاً مهماً بتلك الفنون، من خلال استعراض القدرات والمهارات الفنية التي تراكمت لأكثر من 400 عاماً من الإسهامات الفنية العالمية، بما يتيح أمام المشاهد فرصة التعرف على تاريخ الفنون في العالم بشكل جيد».
وتابع: «يُسعدني كثيراً أن أرى هذا المهرجان وهو يحرص على التواصل المفيد في كل عام مع شباب الدولة، من خلال تدريبهم ومساعدتهم وفق برنامج فعال لدعم القدرات والمهارات الفنية لهؤلاء الشباب، وخاصة الشراكة المهمة بين مهرجان هذا العام، ولختنشتاين، والتي سوف تحقق المنفعة لرواق الفن الإماراتي الذي يضم أكثر من 150 فناناً».
من جهتها، قالت هدى إبراهيم الخميس مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: «إن المهرجان يُسهم في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، ويُكمل في عام التسامح 2019 مسيرته التي بدأها منذ العام 2004 في بناء جسور التلاقي بين الشعوب والثقافات، واستكشاف آفاق التواصل والحوار برسائل التسامح التي تحملها الفنون وتوصلها بجمالياتها التي تجتمع حولها الإنسانية على اختلاف الثقافات واللغات والجنسيات».
وأضافت: «أتاحت لنا شراكتنا مع لختنشتاين بناءَ نموذج فريد للتبادل الثقافي، متمثّلٍ في الإقامة الفنية لخمسة من التشكيليين الإماراتيين الشباب في الإمارة الأوروبية ومدينة فيينا، مع برنامج طموح من زيارات للمتاحف والقصور والمؤسسات الفنية الكبرى، للاطلاع على مجموعات الأعمال الفنية والتعرف على الآليات والمعايير العالمية للحفاظ على الموروث الفني والعناية به، وتقديمه للأجيال القادمة إسهاماً في صناعة المستقبل».
من جهته، قال الأمير هانز آدم الثاني أمير إمارة ليختنشتاين: «تُعتبر جمع الصور واللوحات وأعمال الفنون من التقاليد العريقة المتبعة في عائلتنا، لأن هذه الكنوز القابلة للنقل تعتبر أيضاً استثماراً متحركاً ذا قيمة عالية، ولكن السبب الأول والأهم لاهتمام عائلتي بجمع الأعمال الفنية عبر أجيالها المتعاقبة يكمن في تقديرنا لقيمتها الفنية حتى يومنا هذا، ففي قلعتي في فادوز وفي قصور فيينا نعيش مع تلك الكنوز حالة تبعث على السكينة والهدوء عبر مشاهد البحر والصيد وقصائد الرعاة من حقبة بيدرمير، ويسعدني شخصياً أن أُقدّم للجمهور في منطقة الشرق الأوسط تلك اللوحات لمشاهدتها عن قرب ومشاركة تلك المتعة».
بدوره، قال مدير المجموعة الأميرية الدكتور جوهان كرافتنر: «تُعتبر تلك فرصة رائعة لنقل الجمهور في أبوظبي إلى أوروبا عبر مشاهدة تلك اللوحات التي تعكس المناظر الطبيعية في أوروبا، وآمل أن يستفيد الجميع من هذه الفرصة ومشاركتنا هذه المتعة بالتجول في تلك العوالم القادمة من الماضي، والتي يُقدمها هذا المعرض اليوم هنا، حيث يفتح هذا المعرض عبر تلك اللوحات عالماً صغيراً يتضمن أولى اللوحات الصغيرة التي تجسد المشهد النموذجي من إيطاليا، وحوار المشاهد الطبيعية من هولندا، والتي تزخر بعدد لا نهائي من الأشكال الصغيرة، وكذلك لوحات المشاهد الطبيعية التي تبعث على السكينة والهدوء، وأخرى تجسد مشاهد درامية من البحر وأرض المعارك».
وبالتوازي مع المعرض، يُنظِّم مهرجان أبوظبي عبر برنامجه الخاص بتعليم الفنون والتشكيلية مجموعة من الأنشطة التي ستوفر مصادر إلهام للفنانين الناشئين، وتتضمن سلسلة من الندوات الحوارية وورش العمل التفاعلية والجولات الإرشادية، وورش عمل للرسم من وحي معروضات المعرض.