لم يعد مقبولاً اليوم أن تتواضع طموحاتنا الثقافية، أو أن نحبس أفكارنا داخل صندوق في ظل هذا الانفتاح غير المسبوق للمملكة العربية السعودية على العالم، بتنا اليوم جزءاً لا يتجزأ من هذا العالم بكل مكوناته السياسية والثقافية، لذلك علينا أن نحلم؛ لأننا بتنا قادرين على أن نملك هذه الأحلام التي يمكن تحويلها إلى واقع.
بتّ أكثر تطلعاً لرؤية وزارة الثقافة في السعودية تكتب تاريخ المكان بشكل مختلف، وتخلق له الفرص المواتية لتمثيله وحضوره، وكما خلقت للمكان قيمة فنية عالية في دعوتها لكبار الفنانين العرب والعالميين، فما المانع أن تستضيف وزارتنا الكريمة كتّاب الرواية التاريخية في العالم لزيارة العلا أو الأخدود أو جُرش -الواقعة بمحافظة أحد رفيدة- والتعرف عن قرب على تاريخ المكان وقصته، وعمل العديد من ورش الكتابة الأدبية أسوة بما يفعله الآخرون في هذا العالم، فتحويل هذا التاريخ الساكن والمغيّب لسنوات إلى تاريخ مشاهد ومكتوب بأدوات فنية عالية وعلى أيدي كتّاب كبار يجعلنا في قلب الحدث، وينقلنا إلى الواقع، ويثبت أننا مجتمع لديه ما يقوله ويكتبه للعالم.
كم بت أحلم بأن تكون لدينا أكثر من قصّة في كتاب لروائي عالمي مشهور تخلد تاريخنا الثقافي والإنساني بعيداً عن الصورة النمطية التي تكرّست لدى العديد من الكتاب والأدباء وكبار المثقفين في العالم.
لقد خلد إمبرتو إيكو في الخيميائي باب اليمن وسيناء، كما خلد إبراهيم الكوني صحراء ليبيا، وخلد أمين معلوف سمرقند والحروب الصليبية وصخرة طانيوس في أعمال تاريخية أدبية لا تكاد تنسى، أفليس بإمكان وزارة الثقافة لدينا أن تخلّد اليوم العلا والأخدود وجُرش وغيرها الكثير من الأماكن في أعمال روائية خالدة يتناقلها القرّاء وتكتب عنها كبريات الوسائل الإعلامية؟ فربما كان مفتاح العالمية زيارة ثم ورشة عمل فكتابة خالدة.
بتّ أكثر تطلعاً لرؤية وزارة الثقافة في السعودية تكتب تاريخ المكان بشكل مختلف، وتخلق له الفرص المواتية لتمثيله وحضوره، وكما خلقت للمكان قيمة فنية عالية في دعوتها لكبار الفنانين العرب والعالميين، فما المانع أن تستضيف وزارتنا الكريمة كتّاب الرواية التاريخية في العالم لزيارة العلا أو الأخدود أو جُرش -الواقعة بمحافظة أحد رفيدة- والتعرف عن قرب على تاريخ المكان وقصته، وعمل العديد من ورش الكتابة الأدبية أسوة بما يفعله الآخرون في هذا العالم، فتحويل هذا التاريخ الساكن والمغيّب لسنوات إلى تاريخ مشاهد ومكتوب بأدوات فنية عالية وعلى أيدي كتّاب كبار يجعلنا في قلب الحدث، وينقلنا إلى الواقع، ويثبت أننا مجتمع لديه ما يقوله ويكتبه للعالم.
كم بت أحلم بأن تكون لدينا أكثر من قصّة في كتاب لروائي عالمي مشهور تخلد تاريخنا الثقافي والإنساني بعيداً عن الصورة النمطية التي تكرّست لدى العديد من الكتاب والأدباء وكبار المثقفين في العالم.
لقد خلد إمبرتو إيكو في الخيميائي باب اليمن وسيناء، كما خلد إبراهيم الكوني صحراء ليبيا، وخلد أمين معلوف سمرقند والحروب الصليبية وصخرة طانيوس في أعمال تاريخية أدبية لا تكاد تنسى، أفليس بإمكان وزارة الثقافة لدينا أن تخلّد اليوم العلا والأخدود وجُرش وغيرها الكثير من الأماكن في أعمال روائية خالدة يتناقلها القرّاء وتكتب عنها كبريات الوسائل الإعلامية؟ فربما كان مفتاح العالمية زيارة ثم ورشة عمل فكتابة خالدة.