حققت مجلة «الدراسات اللغوية»، التي تصدر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، المركز الأول في تخصص الآداب على مستوى العالم العربي لعام 2018، لتكون بذلك أول مجلة علمية سعودية محكّمة تحصل على هذا التميز على مستوى دولي.
ونجحت مجلة الدراسات اللغوية في حصد المركز الأول متفوقة على أكثر من 4000 مجلة عربية علمية متخصصة وفقا لتصنيف معامل التأثير والاستشهاد العربي «آرسيف»، والذي يعد المقياس الأول من نوعه للمنتج الأكاديمي العربي وفق المعايير العالمية، متفوقة بذلك على مجلات جميع مجامع اللغة العربية والجامعات في جميع دول العالم العربي.
وأعرب رئيس تحرير المجلة الدكتور تركي بن سهو العتيبي عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز العلمي الذي حققته المجلة، مفيدا بأن الحرص الشديد على تطبيق أعلى معايير النشر والتحكيم العلمي كان له أثر قوي ومهم باكتسابها هذه المكانة، مقدما جزيل شكره وتقديره وامتنانه للدعم والتشجيع الذي وجدته المجلة منذ صدور عددها الأول من قبل رئيس مؤسسة الملك فيصل الخيرية الأمير خالد الفيصل ورئيس مجلس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل وأمين عام مركز الملك فيصل الدكتور سعود السرحان وأمين عام المركز السابق الدكتور يحيى جنيد.
وذكر الدكتور العتيبي بأن هذا الإنجاز يعد تكريماً لدعم مركز الملك فيصل وعمله المتواصل في المجلة خلال أكثر من عشرين عاماً منذ بداية صدورها، حيث بذل المركز جهوداً كبيرة في إتاحة الفرصة للمجلة وتذليل الصعوبات مع تمكينها من أداء رسالتها على الوجه الأكمل.
وعدّ رئيس تحرير مجلة الدراسات اللغوية هذا الإنجاز ضمن مسيرة الإنجازات التي تحققها المملكة في العديد من المجالات وتأتي في إطار رؤية المملكة 2030 والتي تسعى لأن تكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
الجدير بالذكر أن مجلة الدراسات اللغوية مجلة علمية محكّمة تُعنى بنشر الأبحاث المتعلقة بدراسة النحو والصرف واللغويات والعروض، وتصدر فصليّاً كل 3 أشهر، يكتب فيها المختصُّون في مجال الدراسات اللغوية وفنونها من جميع البلاد العربية وغير العربية، وقد صدر العدد الأخير من المجلة منذ أيام وهو العدد الثاني من المجلد الحادي والعشرين، فيما يقارب 400 صفحة، متضمناً مجموعة من الأبحاث العلمية المحكّمة في إطار المجلة وتخصّصها (النحو والصرف والعروض واللغويات).
يشار إلى أن معامل التأثير لمجلة علمية «أكاديمية» أو بحثية، هو مقياس يُستَخدم في الإشارة إلى الأهمية النسبية للمجلات العلمية المحكّمة وتأثيرها ضمن مجال حقلها، ويعكس مدى ارتباط الأبحاث الجديدة بالأبحاث التي نُشرت سابقاً في تلك المجلات، والاستشهاد بها ضمن فترة زمنية معينة. وقد تم جمع ودراسة بيانات ما يزيد على 4000 عنوان مجلة عربية علمية أو بحثية في مختلف التخصصات، منشورة باللغة العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية أو متعددة اللغات، والصادرة عن أكثر من 1400 هيئة علمية أو بحثية في 20 دولة عربية، باستثناء دولتي جيبوتي وجزر القمر؛ لعدم توافر البيانات. ونجح منها 362 مجلة علمية فقط لتكون معتمدة ضمن معايير معامل التأثير والاستشهاد العربي «آرسيف» في تقرير عام 2018.
ونجحت مجلة الدراسات اللغوية في حصد المركز الأول متفوقة على أكثر من 4000 مجلة عربية علمية متخصصة وفقا لتصنيف معامل التأثير والاستشهاد العربي «آرسيف»، والذي يعد المقياس الأول من نوعه للمنتج الأكاديمي العربي وفق المعايير العالمية، متفوقة بذلك على مجلات جميع مجامع اللغة العربية والجامعات في جميع دول العالم العربي.
وأعرب رئيس تحرير المجلة الدكتور تركي بن سهو العتيبي عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز العلمي الذي حققته المجلة، مفيدا بأن الحرص الشديد على تطبيق أعلى معايير النشر والتحكيم العلمي كان له أثر قوي ومهم باكتسابها هذه المكانة، مقدما جزيل شكره وتقديره وامتنانه للدعم والتشجيع الذي وجدته المجلة منذ صدور عددها الأول من قبل رئيس مؤسسة الملك فيصل الخيرية الأمير خالد الفيصل ورئيس مجلس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل وأمين عام مركز الملك فيصل الدكتور سعود السرحان وأمين عام المركز السابق الدكتور يحيى جنيد.
وذكر الدكتور العتيبي بأن هذا الإنجاز يعد تكريماً لدعم مركز الملك فيصل وعمله المتواصل في المجلة خلال أكثر من عشرين عاماً منذ بداية صدورها، حيث بذل المركز جهوداً كبيرة في إتاحة الفرصة للمجلة وتذليل الصعوبات مع تمكينها من أداء رسالتها على الوجه الأكمل.
وعدّ رئيس تحرير مجلة الدراسات اللغوية هذا الإنجاز ضمن مسيرة الإنجازات التي تحققها المملكة في العديد من المجالات وتأتي في إطار رؤية المملكة 2030 والتي تسعى لأن تكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
الجدير بالذكر أن مجلة الدراسات اللغوية مجلة علمية محكّمة تُعنى بنشر الأبحاث المتعلقة بدراسة النحو والصرف واللغويات والعروض، وتصدر فصليّاً كل 3 أشهر، يكتب فيها المختصُّون في مجال الدراسات اللغوية وفنونها من جميع البلاد العربية وغير العربية، وقد صدر العدد الأخير من المجلة منذ أيام وهو العدد الثاني من المجلد الحادي والعشرين، فيما يقارب 400 صفحة، متضمناً مجموعة من الأبحاث العلمية المحكّمة في إطار المجلة وتخصّصها (النحو والصرف والعروض واللغويات).
يشار إلى أن معامل التأثير لمجلة علمية «أكاديمية» أو بحثية، هو مقياس يُستَخدم في الإشارة إلى الأهمية النسبية للمجلات العلمية المحكّمة وتأثيرها ضمن مجال حقلها، ويعكس مدى ارتباط الأبحاث الجديدة بالأبحاث التي نُشرت سابقاً في تلك المجلات، والاستشهاد بها ضمن فترة زمنية معينة. وقد تم جمع ودراسة بيانات ما يزيد على 4000 عنوان مجلة عربية علمية أو بحثية في مختلف التخصصات، منشورة باللغة العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية أو متعددة اللغات، والصادرة عن أكثر من 1400 هيئة علمية أو بحثية في 20 دولة عربية، باستثناء دولتي جيبوتي وجزر القمر؛ لعدم توافر البيانات. ونجح منها 362 مجلة علمية فقط لتكون معتمدة ضمن معايير معامل التأثير والاستشهاد العربي «آرسيف» في تقرير عام 2018.