تشارك مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، في فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2019، برصيد من الفعاليات والأنشطة الثقافية، إضافة إلى مجموعة من المشاريع المعرفية التي تقدمها للزائر، إذ تتميز عبر فروعها داخل المملكة وخارجها بذاكرة معرفية كبيرة جعلتها محط أنظار المتابعين، وكان آخرها تكليفها من جامعة الدول العربية بإنشاء بوابة المعرفة العربية الصينية التي أطلقها الرئيس الصيني أخيراً بحضور وزراء الخارجية العرب وأمين جامعة الدول العربية، إضافة للانطلاقة الثقافية لفرع مكتبة الملك عبدالعزيز في بكين، الذي شهد أخيراً إطلاق صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة لجائزة الأمير محمد بن سلمان للتواصل الثقافي بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، في حفلة احتضنتها المكتبة في فرعها بجامعة بكين.
وتعرض المكتبة في جناحها بالمعرض نماذج من أبرز إصدارات المكتبة، من المؤلفات العربية، والمترجمة، والإصدارات التي قدمتها للمكتبة العربية، ومطبوعات للتعريف بالمشاريع التي تشرف المكتبة على تنفيذها.
ويأتي في مقدمة هذه المشاريع مشروع جائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة، ومشروع الفهرس العربي الموحد، ومشروع موسوعة المملكة العربية السعودية، الذي يعد من أضخم المشاريع الموسوعية العربية، ومشروع تجديد الصِّلة بالكتاب والمكتبة المتنقلة إضافة إلى مطبوعات للتعريف بخدمات المكتبة للنساء والأطفال، كملتقى صديقات الكتاب، ونادي ميلاد لليافعات، ونادي كتاب الطفل، وملتقى تجاربهم في القراءة الحرة لطلاب المدارس.
ويزين جناح مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في المعرض، نماذج مصورة من مقتنياتها من الصور النادرة، كما خصصت إدارة المكتبة في قسم الأنشطة بالمعرض ركناً لأعمال الطفل، يتضمن مسابقات في القراءة الحرة، والرسم، والتلوين، ولوحات ترفيهية وتربوية تناسب مراحل الطفولة.
وأوضح الدكتور عبدالكريم الزيد، نائب المشرف العام على المكتبة: أن مشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في معرض الرياض الدولي للكتاب تعد من أولويات العمل لما لها من أهمية خصوصاً وهي تحظى بشرف رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وتعد تظاهرة ثقافية مهمة تتميز بها الرياض ويزورها سنوياً ما يفوق المليون زائر من مختلف الجهات، وبمشاركة أكثر من 900 دار نشر، ونصف مليون عنوان، و30 دولة مشاركة، إضافة إلى ما يفوق 200 فعالية وحراك ثقافي للناشرين من السعودية وغيرها، وهذا حقيقة من صميم اهتمامات المكتبة وتوجهاتها التي تقدمها منذ أنشئت، عبر مساراتها في نشر الثقافة، وصناعة المعرفة، وحفظ التراث، والتواصل الحضاري مع الأمم، وخدمة البحث العلمي، والترجمة، واستثمار تقنيات المعلومات في الوصول إلى شرائح أكبر من المستفيدين من خدماتها، إضافة إلى أن ضيف الشرف لهذا العام مملكة البحرين الشقيقة التي تشرفت المكتبة بأنها أطلقت بوابة مملكة البحرين المعرفية قبل عامين ووسعت من شراكاتها مع مختلف المكتبات البحرينية لما يبرز الإنتاج الفكري والحضاري ويدفع بالعمل العربي المشترك للمكتبات الذي تقوده مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عبر مركزها الفهرس العربي الموحد.
وتعرض المكتبة في جناحها بالمعرض نماذج من أبرز إصدارات المكتبة، من المؤلفات العربية، والمترجمة، والإصدارات التي قدمتها للمكتبة العربية، ومطبوعات للتعريف بالمشاريع التي تشرف المكتبة على تنفيذها.
ويأتي في مقدمة هذه المشاريع مشروع جائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة، ومشروع الفهرس العربي الموحد، ومشروع موسوعة المملكة العربية السعودية، الذي يعد من أضخم المشاريع الموسوعية العربية، ومشروع تجديد الصِّلة بالكتاب والمكتبة المتنقلة إضافة إلى مطبوعات للتعريف بخدمات المكتبة للنساء والأطفال، كملتقى صديقات الكتاب، ونادي ميلاد لليافعات، ونادي كتاب الطفل، وملتقى تجاربهم في القراءة الحرة لطلاب المدارس.
ويزين جناح مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في المعرض، نماذج مصورة من مقتنياتها من الصور النادرة، كما خصصت إدارة المكتبة في قسم الأنشطة بالمعرض ركناً لأعمال الطفل، يتضمن مسابقات في القراءة الحرة، والرسم، والتلوين، ولوحات ترفيهية وتربوية تناسب مراحل الطفولة.
وأوضح الدكتور عبدالكريم الزيد، نائب المشرف العام على المكتبة: أن مشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في معرض الرياض الدولي للكتاب تعد من أولويات العمل لما لها من أهمية خصوصاً وهي تحظى بشرف رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وتعد تظاهرة ثقافية مهمة تتميز بها الرياض ويزورها سنوياً ما يفوق المليون زائر من مختلف الجهات، وبمشاركة أكثر من 900 دار نشر، ونصف مليون عنوان، و30 دولة مشاركة، إضافة إلى ما يفوق 200 فعالية وحراك ثقافي للناشرين من السعودية وغيرها، وهذا حقيقة من صميم اهتمامات المكتبة وتوجهاتها التي تقدمها منذ أنشئت، عبر مساراتها في نشر الثقافة، وصناعة المعرفة، وحفظ التراث، والتواصل الحضاري مع الأمم، وخدمة البحث العلمي، والترجمة، واستثمار تقنيات المعلومات في الوصول إلى شرائح أكبر من المستفيدين من خدماتها، إضافة إلى أن ضيف الشرف لهذا العام مملكة البحرين الشقيقة التي تشرفت المكتبة بأنها أطلقت بوابة مملكة البحرين المعرفية قبل عامين ووسعت من شراكاتها مع مختلف المكتبات البحرينية لما يبرز الإنتاج الفكري والحضاري ويدفع بالعمل العربي المشترك للمكتبات الذي تقوده مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عبر مركزها الفهرس العربي الموحد.