thumbnail_personal photo
thumbnail_personal photo
-A +A
عبد الرزاق الشارف
هي والعَذيب

وكوبُ ماء بــارد


في مشهدٍ، [والنصُ بعدُ محايدُ]

..

تتباطَأ الأحداث فيهِ؛ سينتهي عند البدايةِ شوقك المتزايدُ

..

في العمق ثمةَ ساحةٌ

مقتولة أحجارُها بالصمت

والفمُ شاهدُ

..

ولوهلةٍ حلّ الفراغُ

ودامَ

وامتلأتْ كراسيٌّ به وموائدُ

..

ثم استعاد الوقتُ سلطةَ عوده الأبديّ

إذ لا وقتَ إلا واحدُ

..

هي كالسؤال: يرى،

له عينان في عتْم الظنون،

وأنتَ ظنّ شاردُ

..

يتعقد التعريف: صوتكِ في فمي

وأنا الصدى،

و«أنا» كلامٌ زائد

..

قد تجهل الأحفادُ ما هيَ

ريثما يتمثّل الأسلافَ

جينٌ سائدُ

..

اليومَ تقتلعُ الحقيقة رأسها

وتسير أشجار

ويكذب رائدُ

..

فاق السرابَ حقيقةً ثلجُ الرؤى

ويقينُ هذا الماءِ أني جاحدُ

..

منذ انطلقتُ إلى أنايَ وجثتي خلفي

وقدامي أنايَ العائدُ

..

وتجاوزتني رؤيتي

فكأنني كنتُ الوليدَ

وكانَ فيَّ الوالدُ

..

الأرضُ أبطلها وضوؤكَ من دمي

ودم على أشلائها وشواهدُ

..

والموتُ سوف يموت من حسراتهِ

فالصيد حانَ وليسَ ثمَّ طرائدُ

..

وسنعرف الآتي بما في جبّة الحلاج:

حيث الحق ظن فاسد

..

النص ما لا نص فيهِ

وكلنا متن

-لآخرَ في القصيدة-

ناقدُ

..

هي كالزمان: يسيلُ قدك في دمي

وعلى يديّ يسيل عهد ناهدُ