ناشد مثقفون وزارة الثقافة بأن تنطلق في إستراتيجيتها لمعارض الكتب، من ضبط محتوى الكتب قبل عرضها للبيع تفادياً للهش والشكلي والخالي من المعرفة، إضافة إلى ترشيد منصات التوقيع لتكون خاصة بأسماء المؤلفين المؤهلين للتأليف والمعنيين بصناعة ثقافة نوعية تستحق عرضها في معارض الكتب من خلال دور النشر.
ولم يستبعد الناشر محمد المنقري استخفاف بعض المؤلفين بمفهوم النشر والاستهانة بالتأليف الذي يهابه كبار العلماء والأدباء ويقدم عليه حديثو أعمار دون رصيد معرفي كاف لتقديم منتج يستحق الطباعة والنشر والتوزيع، فيما تطلع المستشار الثقافي أحمد سماحة إلى إعادة النظر في فسح دور النشر ومطالبة الناشرين بتحكيم الكتاب من متخصصين قبل نشره.
وذهب الإعلامي حسن عامر إلى أن توقيع الكتب تقليد عالمي، وأبدى أسفه أن تتحول منصات التوقيع في معارض الكتب المحلية وبعض المعارض العربية لمجرد تجميع أكبر عدد من الاسماء التي لا يملك بعضها أدنى مقومات حرفة الكتابة. وأشار إلى أن مؤلفين أو مؤلفات يسابقون الزمن قبل أشهر قليلة من موعد أي معرض كتاب ويجمعون من كل بحر قطرة ويخلطون هذا بذاك، ثم يتوجهون إلى أقرب مطبعة تجارية سواء داخل المملكة أو خارجها لطباعة ما يصفونه «كتاب» وفي يوم صدوره يسجلون في قوائم طلبات التوقيع، ما أخرج «كتبا» مليئة بالأخطاء اللغوية والإملائية والمعلوماتية والإخراجية بشكل غير مسبوق.
وعدّ الناشر نبيل مروة منصات التوقيع هضماً لحقوق الناشر واستخفافاً بالمؤلف كون الكتب التي يتم توقيعها غير مدفوعة الثمن وربما يتم إهداء زائر لا علاقة له بالقراءة يرمي بالكتاب بمجرد تناوله من مؤلفه.
ولم يستبعد الناشر محمد المنقري استخفاف بعض المؤلفين بمفهوم النشر والاستهانة بالتأليف الذي يهابه كبار العلماء والأدباء ويقدم عليه حديثو أعمار دون رصيد معرفي كاف لتقديم منتج يستحق الطباعة والنشر والتوزيع، فيما تطلع المستشار الثقافي أحمد سماحة إلى إعادة النظر في فسح دور النشر ومطالبة الناشرين بتحكيم الكتاب من متخصصين قبل نشره.
وذهب الإعلامي حسن عامر إلى أن توقيع الكتب تقليد عالمي، وأبدى أسفه أن تتحول منصات التوقيع في معارض الكتب المحلية وبعض المعارض العربية لمجرد تجميع أكبر عدد من الاسماء التي لا يملك بعضها أدنى مقومات حرفة الكتابة. وأشار إلى أن مؤلفين أو مؤلفات يسابقون الزمن قبل أشهر قليلة من موعد أي معرض كتاب ويجمعون من كل بحر قطرة ويخلطون هذا بذاك، ثم يتوجهون إلى أقرب مطبعة تجارية سواء داخل المملكة أو خارجها لطباعة ما يصفونه «كتاب» وفي يوم صدوره يسجلون في قوائم طلبات التوقيع، ما أخرج «كتبا» مليئة بالأخطاء اللغوية والإملائية والمعلوماتية والإخراجية بشكل غير مسبوق.
وعدّ الناشر نبيل مروة منصات التوقيع هضماً لحقوق الناشر واستخفافاً بالمؤلف كون الكتب التي يتم توقيعها غير مدفوعة الثمن وربما يتم إهداء زائر لا علاقة له بالقراءة يرمي بالكتاب بمجرد تناوله من مؤلفه.