تحولت أمسية يوم الشعر العالمي في فنون الباحة إلى كرنفال إنساني مائز، أبطاله سيدات تجشمن عناء المسافات وبرودة الأجواء وتحدي الظروف، إذ حضرت شقيقة الشاعر عبدالعزيز أبو لسه (أم تركي) لدعم شقيقها والإصغاء لنصوصه والاحتفاء بها، في حين افتتحت الأمسية الشاعر الستينية (أم رمزي) بعفوية شعبية أضفت على ديوان العرب لمسة فلكلورية تغنت خلالها بالوطن والقيادة والجنود المرابطين بلغة بيضاء راوحت بين النظم وبين قصائد لعب النساء. ولم تكتف بمشاركة واحدة بل أردفتها بأخرى وسط إعجاب وتصفيق الحضور. وتناوب الشعراء عبدالعزيز أبو لسه وضيف الله العامري وخالد غنيم وفهد غنيم وعلي البيضاني ومحمد الغتوري ومداوس على إلقاء نصوص تفعيلية وعامودية ونثرية وشعبية ونظم، وتنوعت المضامين ما بين حوار مع الشعر وأنسنة القصيدة وعتاب لتساهل الشعراء، في حين قدم الباحث حامد علي عبدالرحمن ورقة عن تاريخ الشعر العربي ونماذج من أغراضه وجماليات القريض في عصور متعاقبة وعلاقة الشعر باللغة والمجاز، واستعرض المعلقات واللاميات وأثرها في الحركة الشعرية عربياً حتى الحقبة الحالية.
وقدم التربوي عبدالله سعيد فديم قراءة نقدية للأمسية التي رعاها رجل الأعمال حاتم الصافي، ووعد الجمعية بدعم سنوي لتواصل عطاءها في خدمة الثقافة والفنون بالمنطقة.
واختتمت الأمسية بإهداء الشاعر أبو لسه شهادة التكريم لشقيقته (أم تركي) وعانقها في لقطة حانية أضافت لأمسية البلاغة والإعجاز بُعداً إنسانياً محملاً بالشجن.
وقدم التربوي عبدالله سعيد فديم قراءة نقدية للأمسية التي رعاها رجل الأعمال حاتم الصافي، ووعد الجمعية بدعم سنوي لتواصل عطاءها في خدمة الثقافة والفنون بالمنطقة.
واختتمت الأمسية بإهداء الشاعر أبو لسه شهادة التكريم لشقيقته (أم تركي) وعانقها في لقطة حانية أضافت لأمسية البلاغة والإعجاز بُعداً إنسانياً محملاً بالشجن.