تحت رعاية وزارة شؤون الإعلام، انطلقت مساء أمس (الأربعاء) أعمال مؤتمر البحرين الأول لصناعة الرسوم المتحركة، وذلك بتنظيم من شركة بيبي كلاي، – بجزر أمواج. وقد استهل حفل افتتاح المؤتمر بكلمة للمخرجة إيناس يعقوب رئيس المؤتمر، حيث ذكرت فيها «عقد هذا المؤتمر لنسلط الضوء على أهم فئة من فئات المجتمع ألا وهي الطفل والناشئة. لذا فلابد من تفعيل دور الإعلام المسموع والمرئي الحقيقي بإيجاد آليات تعمل على إنتاج برامج إذاعية مسموعة للطفل وبرامج تليق بالانتاج المرئي الهادف».
وتلا ذلك كلمة لممثل الشريك الاستراتيجي للمؤتمر، صندوق العمل (تمكين) والتي ألقاها أحمد جناحي، حيث أكد فيها على حرص تمكين على دعم مثل هذه الفعاليات الرامية لدعم الاقتصاد الوطني بشكل خاص، واقتصاد المنطقة بشكل عام.
ومن ثم كانت كلمة وكيل وزارة شؤون الإعلام ممثل الجهة الراعية عبدالرحمن محمد بحر، شدد فيها على أن صناعة الرسوم المتحركة أداة إعلامية وثقافية مؤثرة لترسيخ قيم التعايش والتسامح.
وذكر وكيل الوزارة بأن وزارة شؤون الإعلام، وعلى رأسهم وزير شؤون الإعلام علي بن محمد الرميحي، حريصة على المساهمة في بناء شخصية الطفل البحريني، حيث لا تألو الوزارة جهداً في دعم كافة المؤسسات الإعلامية الوطنية. تلا ذلك حفل تكريم للمشاركين، من متحدثين وإعلاميين وداعمين. ليعرض بعد ذلك فليم قصير عن إنجازات شركة بيبي كلاي في مجال صناعة الرسوم المتحركة.
كما وتخلل أعمال المؤتمر جلسة حوارية أدارتها الإعلامية آلاء البنا، وتحدث في بداية الجلسة الوزير المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني أحمد عساف، حيث ندد بعدم تحصيننا لوعي أطفالنا ضد متغيرات العصر التكنولوجي. وأكد على ضرورة إنتاج البرامج التي تربطهم بتاريخ هذه الأمة وجذورها، وأضاف عساف أن الأمة العربية مليئة بالنماذج المشرفة والصالحة لأن تكون نماذج ملهمة لأطفالنا.
أما ثاني متحدثي الجلسة، مـديـر إدارة الأمـانـة الـفـنـيـة لـمـجـلـس وزراء الإعـلام الـعـرب فـي جـامـعـة الـدول الـعـربـيـة فـوزي الـغـويـل ، فقد تطرق في مداخلته إلى حاجتنا إلى من يوجهنا إلى مواقع السلب والإيجاب في حياتنا اليومية، وأنه لا يوجد من هو قادر على القيام بهذه المهمة مثل الرسوم المتحركة. فالرسوم المتحركة لم تعد وسيلة تسلية فقط، بل أنها باتت رسالة مؤثرة في العقل الباطن، وتساهم في صياغة تواجهتنا. كما وأكد على خطورة الاستعانة بمنتجات لا تخاطب عقول أطفالنا، ولا ترسخ ثقافاتهم.
أما ورقة ثالث متحدثي الجلسة، رئيس جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج مجري القحطاني، فقد ألقاها نيابة عنه المستشار التنفيذي في الجهاز فهد بن صالح الخليف، والذي ذكر فيها ضرورة إيجاد شراكة ما بين القطاعين العام والخاص، من أجل إنتاج برامج راقية وهادفة، تمنح أطفالنا القدرة على الاستدلال والمقارنة والاستنتاج والتحليل.
وأختتمت الجلسة الحوارية بكلمة لرئيس اتحاد المنتجين العرب إبراهيم أبوذكرى، حيث بين فيها سعادته بالمشاركة في أول مؤتمر مختص بصناعة الرسوم المتحركة في الوطن العربي. وأشاد بالتطور الذي شهده هذا القطاع خلال العقود الماضية. كما تطرق إلى بعض العقبات التي قد يواجهها القائمون على قطاع صناعة الرسوم المتحركة، والتي قي مقدمتها سوء تقدير القنوات للجهد المتعلق بإنتاج الرسوم المتحركة.
وبعدها قامت عريفة المؤتمر الفنانة هدى حمدان، باختتام فعالياته بكلمة شكرت فيها جميع المتحدثيين والمشاركين والمنظمين، مؤكدة على ضرورة الاستمرار في طرح نسخ أخرى من هذه الفعالية المتميزة.
وتلا ذلك كلمة لممثل الشريك الاستراتيجي للمؤتمر، صندوق العمل (تمكين) والتي ألقاها أحمد جناحي، حيث أكد فيها على حرص تمكين على دعم مثل هذه الفعاليات الرامية لدعم الاقتصاد الوطني بشكل خاص، واقتصاد المنطقة بشكل عام.
ومن ثم كانت كلمة وكيل وزارة شؤون الإعلام ممثل الجهة الراعية عبدالرحمن محمد بحر، شدد فيها على أن صناعة الرسوم المتحركة أداة إعلامية وثقافية مؤثرة لترسيخ قيم التعايش والتسامح.
وذكر وكيل الوزارة بأن وزارة شؤون الإعلام، وعلى رأسهم وزير شؤون الإعلام علي بن محمد الرميحي، حريصة على المساهمة في بناء شخصية الطفل البحريني، حيث لا تألو الوزارة جهداً في دعم كافة المؤسسات الإعلامية الوطنية. تلا ذلك حفل تكريم للمشاركين، من متحدثين وإعلاميين وداعمين. ليعرض بعد ذلك فليم قصير عن إنجازات شركة بيبي كلاي في مجال صناعة الرسوم المتحركة.
كما وتخلل أعمال المؤتمر جلسة حوارية أدارتها الإعلامية آلاء البنا، وتحدث في بداية الجلسة الوزير المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني أحمد عساف، حيث ندد بعدم تحصيننا لوعي أطفالنا ضد متغيرات العصر التكنولوجي. وأكد على ضرورة إنتاج البرامج التي تربطهم بتاريخ هذه الأمة وجذورها، وأضاف عساف أن الأمة العربية مليئة بالنماذج المشرفة والصالحة لأن تكون نماذج ملهمة لأطفالنا.
أما ثاني متحدثي الجلسة، مـديـر إدارة الأمـانـة الـفـنـيـة لـمـجـلـس وزراء الإعـلام الـعـرب فـي جـامـعـة الـدول الـعـربـيـة فـوزي الـغـويـل ، فقد تطرق في مداخلته إلى حاجتنا إلى من يوجهنا إلى مواقع السلب والإيجاب في حياتنا اليومية، وأنه لا يوجد من هو قادر على القيام بهذه المهمة مثل الرسوم المتحركة. فالرسوم المتحركة لم تعد وسيلة تسلية فقط، بل أنها باتت رسالة مؤثرة في العقل الباطن، وتساهم في صياغة تواجهتنا. كما وأكد على خطورة الاستعانة بمنتجات لا تخاطب عقول أطفالنا، ولا ترسخ ثقافاتهم.
أما ورقة ثالث متحدثي الجلسة، رئيس جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج مجري القحطاني، فقد ألقاها نيابة عنه المستشار التنفيذي في الجهاز فهد بن صالح الخليف، والذي ذكر فيها ضرورة إيجاد شراكة ما بين القطاعين العام والخاص، من أجل إنتاج برامج راقية وهادفة، تمنح أطفالنا القدرة على الاستدلال والمقارنة والاستنتاج والتحليل.
وأختتمت الجلسة الحوارية بكلمة لرئيس اتحاد المنتجين العرب إبراهيم أبوذكرى، حيث بين فيها سعادته بالمشاركة في أول مؤتمر مختص بصناعة الرسوم المتحركة في الوطن العربي. وأشاد بالتطور الذي شهده هذا القطاع خلال العقود الماضية. كما تطرق إلى بعض العقبات التي قد يواجهها القائمون على قطاع صناعة الرسوم المتحركة، والتي قي مقدمتها سوء تقدير القنوات للجهد المتعلق بإنتاج الرسوم المتحركة.
وبعدها قامت عريفة المؤتمر الفنانة هدى حمدان، باختتام فعالياته بكلمة شكرت فيها جميع المتحدثيين والمشاركين والمنظمين، مؤكدة على ضرورة الاستمرار في طرح نسخ أخرى من هذه الفعالية المتميزة.