بعدما أعلنت جائزة مان بوكر العالمية، عن الروايات الـ6 التى وصلت للقائمة القصيرة، وجه موقع مان بوكر الرسمى سؤالا للروائيين والروائيات المتأهلين للمنافسة فى المرحلة الأخيرة، إذ ضمت القائمة 5 سيدات ورجلا واحدا، وينص السؤال على: هل يمكنك أن تعطينا نبذة مختصرة عن رواية؟، لتأتي الإجابات على النحو التالي:
كاتبة رواية «مر بمحراثك على عظام الموتى» البولندية أولغا توكاركوك، قالت إن روايتها قامت بترجمتها أنتونيا لويد جونز، وأوضح أن الرواية تعد ظاهريا.. لغز قتل كلاسيكي يبدأ بجسد ميت، لكنه كتاب يجب قراءته على الكثير من المستويات المختلفة، يمكنك البقاء على مستوى رواية الجريمة، ولكن يمكنك أيضاً التعمق قليلاً وقراءتها كقصة تمرد شخص يحترم القانون وفجأة يكتشف أن القانون الساري غير أخلاقي، وتدور الرواية حول امرأة غريبة الأطوار فى منتصف الستينيات من عمرها، وهناك الكثير من الفكاهة السوداء فيها.
أما الكاتبة العمانية جوخة الحارثي فقالت إن روايتها المتأهلة صدرت بالعربية 2010 بعنوان «سيدات القمر» وترجمتها إلى الإنجليزية لاحقاً المؤلفة والأكاديمية الأمريكية مارلين بوث بعنوان «أجرام سماوية»، وقالت إن الرواية تقدم لمحة عن الحياة العائلية العمانية العربية، خاصة عن ثلاث شقيقات نشأن في وقت محوري في التاريخ العماني، وتهدف الرواية إلى تصوير حياة سوف يتردد صداها مع العديد من الشباب العمانيين مع تقديم صورة اجتماعية قابلة للربط عن عُمان في القرن الواحد والعشرين، خاصةً بالنسبة لأولئك الأقل دراية بهذا الجزء من العالم.
من جهتها، قالت الكاتبة الإيطالية الإسبانية علياء ترابوكو زيران، إن روايتها «حق الانتفاع» التي ترجمتها صوفي هيوز، تدور حول ما نرثه وما لا يمكننا الهروب منه، أسرة وتاريخ جماعي وألم فردي وأيضا مشترك، ولغة قديمة وحديثة، إنه كتاب عن رحلة قام بها ثلاثة أصدقاء إلى جبال الإنديز للبحث عن جثة ودفنها، هذه رحلة حزينة ومجنونة، لكنها أيضاً رحلة ضرورية.
أما كاتبة رواية «السنوات» الفرنسية آني إيرنو، فقالت إن أليسون إل سترومر قامت بترجمة روايته، مبينة أنها رواية تدور في الفترة من 1941 إلى 2006 فى فرنسا، ترويها عدسة الذاكرة والانطباعات الماضية والحالية والعادات الثقافية واللغة والصور والكتب والأغانى والإذاعة والتلفزيون والإعلان وعناوين الأخبار، فهذه الرواية شخصية عن حياة امرأة، ابتداء من عام 1941، كما أن هذه الرواية محاولة لكتابة سيرة ذاتية جماعية لجيل.
وقالت كاتبة «جزر الصنوبر» الألمانية ماريون بوشمان، إن روايتها المتأهلة للقائمة القصيرة من ترجمة جين كاليغا وتحكي الرواية قصة جيلبرت سيلفستر، وهو محاضر جامعي ومتخصص في الجوانب اللاهوتية، يترك زوجته فجأة وينتهي به المطاف في اليابان بشكل عشوائي، وهناك يلتقي بـ(يوسا)، طالب ياباني انتحاري، يحاول جيلبرت إيجاد مبرر لسلوكه الغريب، بينما يبحث يوسا عن المكان المثالى لإنهاء حياته، ومن هنا يشرعون معا فى رحلة هزلية مأساوية إلى جزر الصنوبر الأسطورية.
من جهة أخرى، أوضح كاتب رواية «ظلال الأطلال» الإسباني خوان غابرييل فاسكويز، أن روايته قامت بترجمتها آن ماكلين، مبينا أنها تدور حول انتهاكات الماضي التي كتبت فىي وقت كان فيه بلده يحاول إيجاد نوع من السلام الحالي، وقال: «إنها تدور حول عمليتى قتل سياسيتين شكلتا التاريخ الكولومبى في القرن العشرين، وهىي تستخدمهما للتفكير في الطرق التي يمكن بها توريث العنف: أي فعل ارتكب قبل نصف قرن يمكن أن يؤثر على حياتنا الخاصة حتى في الوقت الحاضر ويحددها، كيف يعمل العنف السياسي؟ كيف تغير حياتنا الخاصة؟ هذه بعض الأسئلة التي يهتم بها الكتاب، وتدور الرواية أيضا حول المؤامرات، فهي تتحدث عن التاريخ، فالرواية تقدم محاولة القيام بكل هذا في وقت واحد، لذا استعنت بالسير الذاتية والخيال التاريخي والصحافة والوثائق».
يذكر أن قيمة الجائزة تبلغ 50 ألف جنيه إسترليني يتقاسمها المؤلف والمترجم معا. ومن المنتظر إعلان اسم العمل الفائز خلال حفل يقام في لندن يوم 21 مايو.
كاتبة رواية «مر بمحراثك على عظام الموتى» البولندية أولغا توكاركوك، قالت إن روايتها قامت بترجمتها أنتونيا لويد جونز، وأوضح أن الرواية تعد ظاهريا.. لغز قتل كلاسيكي يبدأ بجسد ميت، لكنه كتاب يجب قراءته على الكثير من المستويات المختلفة، يمكنك البقاء على مستوى رواية الجريمة، ولكن يمكنك أيضاً التعمق قليلاً وقراءتها كقصة تمرد شخص يحترم القانون وفجأة يكتشف أن القانون الساري غير أخلاقي، وتدور الرواية حول امرأة غريبة الأطوار فى منتصف الستينيات من عمرها، وهناك الكثير من الفكاهة السوداء فيها.
أما الكاتبة العمانية جوخة الحارثي فقالت إن روايتها المتأهلة صدرت بالعربية 2010 بعنوان «سيدات القمر» وترجمتها إلى الإنجليزية لاحقاً المؤلفة والأكاديمية الأمريكية مارلين بوث بعنوان «أجرام سماوية»، وقالت إن الرواية تقدم لمحة عن الحياة العائلية العمانية العربية، خاصة عن ثلاث شقيقات نشأن في وقت محوري في التاريخ العماني، وتهدف الرواية إلى تصوير حياة سوف يتردد صداها مع العديد من الشباب العمانيين مع تقديم صورة اجتماعية قابلة للربط عن عُمان في القرن الواحد والعشرين، خاصةً بالنسبة لأولئك الأقل دراية بهذا الجزء من العالم.
من جهتها، قالت الكاتبة الإيطالية الإسبانية علياء ترابوكو زيران، إن روايتها «حق الانتفاع» التي ترجمتها صوفي هيوز، تدور حول ما نرثه وما لا يمكننا الهروب منه، أسرة وتاريخ جماعي وألم فردي وأيضا مشترك، ولغة قديمة وحديثة، إنه كتاب عن رحلة قام بها ثلاثة أصدقاء إلى جبال الإنديز للبحث عن جثة ودفنها، هذه رحلة حزينة ومجنونة، لكنها أيضاً رحلة ضرورية.
أما كاتبة رواية «السنوات» الفرنسية آني إيرنو، فقالت إن أليسون إل سترومر قامت بترجمة روايته، مبينة أنها رواية تدور في الفترة من 1941 إلى 2006 فى فرنسا، ترويها عدسة الذاكرة والانطباعات الماضية والحالية والعادات الثقافية واللغة والصور والكتب والأغانى والإذاعة والتلفزيون والإعلان وعناوين الأخبار، فهذه الرواية شخصية عن حياة امرأة، ابتداء من عام 1941، كما أن هذه الرواية محاولة لكتابة سيرة ذاتية جماعية لجيل.
وقالت كاتبة «جزر الصنوبر» الألمانية ماريون بوشمان، إن روايتها المتأهلة للقائمة القصيرة من ترجمة جين كاليغا وتحكي الرواية قصة جيلبرت سيلفستر، وهو محاضر جامعي ومتخصص في الجوانب اللاهوتية، يترك زوجته فجأة وينتهي به المطاف في اليابان بشكل عشوائي، وهناك يلتقي بـ(يوسا)، طالب ياباني انتحاري، يحاول جيلبرت إيجاد مبرر لسلوكه الغريب، بينما يبحث يوسا عن المكان المثالى لإنهاء حياته، ومن هنا يشرعون معا فى رحلة هزلية مأساوية إلى جزر الصنوبر الأسطورية.
من جهة أخرى، أوضح كاتب رواية «ظلال الأطلال» الإسباني خوان غابرييل فاسكويز، أن روايته قامت بترجمتها آن ماكلين، مبينا أنها تدور حول انتهاكات الماضي التي كتبت فىي وقت كان فيه بلده يحاول إيجاد نوع من السلام الحالي، وقال: «إنها تدور حول عمليتى قتل سياسيتين شكلتا التاريخ الكولومبى في القرن العشرين، وهىي تستخدمهما للتفكير في الطرق التي يمكن بها توريث العنف: أي فعل ارتكب قبل نصف قرن يمكن أن يؤثر على حياتنا الخاصة حتى في الوقت الحاضر ويحددها، كيف يعمل العنف السياسي؟ كيف تغير حياتنا الخاصة؟ هذه بعض الأسئلة التي يهتم بها الكتاب، وتدور الرواية أيضا حول المؤامرات، فهي تتحدث عن التاريخ، فالرواية تقدم محاولة القيام بكل هذا في وقت واحد، لذا استعنت بالسير الذاتية والخيال التاريخي والصحافة والوثائق».
يذكر أن قيمة الجائزة تبلغ 50 ألف جنيه إسترليني يتقاسمها المؤلف والمترجم معا. ومن المنتظر إعلان اسم العمل الفائز خلال حفل يقام في لندن يوم 21 مايو.