أكد مهدي الراقدي صاحب كتاب «من الذاكرة.. سيرة زمان ومكان» أن كتابه لا يتجاوز سيرة عادية لموظف أدى عمله وانتهى، وأضاف في الأمسية الاحتفائية التي نظمها مقهى بارق الثقافي وأدارها الدكتور عبدالرحمن البارقي في نادي أبها الأدبي أنه صغير أمام الحشد الأدبي الكبير الذي حضر هذه الفعالية، وأنه لم يكن يفكر في سرد رحلته الطويلة في التعليم لولا إلحاح أعضاء مقهى بارق الثقافي عليه بتسجيل هذه الرحلة.
وأشار الراقدي إلى أن فكرة هذا العمل بدأت بمحاضرة ألقاها قبل 5 سنوات في المقهى الثقافي ببارق بطلب من أعضائه، وكانت في الاحتفال باليوم الوطني للمملكة الذي يقف فيه الكلّ باعتزاز وفخر.
وأكد في حديثه على أن لديه كمّاً كبيراً من الوثائق والصور والأحداث والمواقف والمحطات وأنّ فكرة كتابة هذا الكتاب بدأت قبل 5 سنوات، واعترف الراقدي بأنه رجل لا يجيد الكتابة، وأنه ليس مؤلفاً ولا كاتباً، ولكنّ الإخوة في بارق حرصوا عليه في تدوين مسيرته العملية في التعليم وكتابة الفترة التي عاش فيها وتقلد منصب مدير تعليم محايل لأكثر من ربع قرن، إذ كانوا يتابعون خطواته الكتابية لحظة بلحظة، وأكد الراقدي على أن فكرة الكتابة بحد ذاتها بدأت ولديه قناعة بأنه كان يؤدي عمله الذي كان واجباً عليه أداؤه وحينما بدأ الكتابة تعب وكان الإخوة أعضاء مقهى بارق يسألون: أين وصلت؟
ويضيف الراقدي أنه حاول التملص، ولكنهم أحسنوا الظن به وأمام إلحاحهم استجاب. وكان الراقدي قد تحدث أثناء اللقاء عن العديد من الموضوعات التي كتب فيها كتابه كرحلته متعلماً ومعلماً ومسؤولاً في تعليم محايل ثم تعليم عسير قبل أن يحال إلى التقاعد. واستعاد الراقدي أثناء حديثه العديد من الأسماء التي عمل معها والوزراء الذين شغلوا مناصب التعليم والفريق الذي عمل معه والصعوبات التي كان يواجهها المعلمون المتعاقد معهم قبل أن تشغل تلك المقاعد بمعلمين سعوديين.
وأكد الراقدي على أنه كان المعلم السعودي الوحيد في ثانوية أبها الأولى التي كانت وحيدة في مدينة أبها، كما استعاد قصة افتتاح إدارة تعليم محايل عسير وانتدابه لدراسة الوضع هناك لمدة 5 أشهر قبل أن يصدر قرار استقلالها بإدارة تعليم مستقلة وتكليفه بإدارتها.
وفي ختام اللقاء كرم نادي أبها الأدبي مهدي الراقدي بمنحه وثيقة التميز الثقافي لريادته في التنمية الثقافية في المنطقة، إضافة إلى منحه عضوية النادي الشرفية قبل أن يوقع كتابه لضيوف اللقاء الذين حضروا من محافظات عسير المختلفة.
يذكر أن الراقدي كان واحداً من الأعضاء المؤسسين لنادي أبها الأدبي عام 1398هـ، وأحد أعضاء مجلس إدارته قبل أن تشغله هموم التعليم وتصرفه عن الأدب شجونه وشؤونه.
وأشار الراقدي إلى أن فكرة هذا العمل بدأت بمحاضرة ألقاها قبل 5 سنوات في المقهى الثقافي ببارق بطلب من أعضائه، وكانت في الاحتفال باليوم الوطني للمملكة الذي يقف فيه الكلّ باعتزاز وفخر.
وأكد في حديثه على أن لديه كمّاً كبيراً من الوثائق والصور والأحداث والمواقف والمحطات وأنّ فكرة كتابة هذا الكتاب بدأت قبل 5 سنوات، واعترف الراقدي بأنه رجل لا يجيد الكتابة، وأنه ليس مؤلفاً ولا كاتباً، ولكنّ الإخوة في بارق حرصوا عليه في تدوين مسيرته العملية في التعليم وكتابة الفترة التي عاش فيها وتقلد منصب مدير تعليم محايل لأكثر من ربع قرن، إذ كانوا يتابعون خطواته الكتابية لحظة بلحظة، وأكد الراقدي على أن فكرة الكتابة بحد ذاتها بدأت ولديه قناعة بأنه كان يؤدي عمله الذي كان واجباً عليه أداؤه وحينما بدأ الكتابة تعب وكان الإخوة أعضاء مقهى بارق يسألون: أين وصلت؟
ويضيف الراقدي أنه حاول التملص، ولكنهم أحسنوا الظن به وأمام إلحاحهم استجاب. وكان الراقدي قد تحدث أثناء اللقاء عن العديد من الموضوعات التي كتب فيها كتابه كرحلته متعلماً ومعلماً ومسؤولاً في تعليم محايل ثم تعليم عسير قبل أن يحال إلى التقاعد. واستعاد الراقدي أثناء حديثه العديد من الأسماء التي عمل معها والوزراء الذين شغلوا مناصب التعليم والفريق الذي عمل معه والصعوبات التي كان يواجهها المعلمون المتعاقد معهم قبل أن تشغل تلك المقاعد بمعلمين سعوديين.
وأكد الراقدي على أنه كان المعلم السعودي الوحيد في ثانوية أبها الأولى التي كانت وحيدة في مدينة أبها، كما استعاد قصة افتتاح إدارة تعليم محايل عسير وانتدابه لدراسة الوضع هناك لمدة 5 أشهر قبل أن يصدر قرار استقلالها بإدارة تعليم مستقلة وتكليفه بإدارتها.
وفي ختام اللقاء كرم نادي أبها الأدبي مهدي الراقدي بمنحه وثيقة التميز الثقافي لريادته في التنمية الثقافية في المنطقة، إضافة إلى منحه عضوية النادي الشرفية قبل أن يوقع كتابه لضيوف اللقاء الذين حضروا من محافظات عسير المختلفة.
يذكر أن الراقدي كان واحداً من الأعضاء المؤسسين لنادي أبها الأدبي عام 1398هـ، وأحد أعضاء مجلس إدارته قبل أن تشغله هموم التعليم وتصرفه عن الأدب شجونه وشؤونه.