تستقبل فن جميل هذه الأيام طلبات التسجيل للسنة الرابعة من برنامج الفنون التراثية في قلب المدينة القديمة (البلد) في جدة، ويشمل البرنامج الذي يستغرق عاماً دراسة الفنون الإسلامية التراثية التي تتضمن دراسة الحرف وعمارة منطقة البلد أو «جدة القديمة»، مع زيارات ميدانية منتظمة لدراسة التراث الثقافي الغني للمدينة القديمة في جدة. وقد تمّ تطوير وإطلاق البرنامج من قبل مؤسسة مدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية في لندن، من خلال الأساتذة والمعلمين المتخصّصين والقادمين من لندن، وبيت جميل للفنون التراثية. ويحصل جميع المشاركين في البرنامج على شهادة تأسيسية من مؤسسة مدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية في لندن.
يشمل منهج الفنون التراثية مجموعة من الوحدات في كل من الهندسة الإسلامية، الأنماط الهندسية والتصميم، الزخرفة النبطية، تناسق الألوان وتقنيات الديكور، النجارة وأعمال الخشب، النحت على الجبس والحرف التقليدية الأخرى. وتوجه الدعوة للطلاب على مدار العام، للمشاركة في المهرجانات الفنية الكبرى في جدة، بما في ذلك المعارض وورش العمل والاستوديوهات المفتوحة، وفرص للتطوع في المدارس وورش العمل للأطفال والمجتمع المحلي. ويتخرج الطلاب من البرنامج مزودين بفهم عميق للمبادئ وأساليب التطبيق العملي للفنون التراثية، وتعزيز الفرص المهنية في مجال الفنون، والحفاظ على التراث، والحفاظ على الهندسة المعمارية والصناعات الإبداعية.
ويكمل جميع الطلاب دراستهم بمشروع فني نهائي، مع خيار أن يكون المشروع فردياً أو جماعياً. ويُعرض المشروع النهائي في معرض خاص في بيت جميل للفنون التراثية بجدة. ويُفتتح المعرض الختامي هذا العام في 29 أبريل. يذكر أن بيت جميل للفنون التراثية بجدة بدأ نشاطه في عام 2015 من خلال شراكة جمعت مؤسسة فن جميل والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، وعبر برنامج العام الواحد الذي صممته ونفذته مؤسسة مدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية، وسرعان ما أثبت وجوده مركزاً للحرف اليدوية والخطاب المعماري والحفاظ على التراث. وفي هذا العام، أنتج خريجو بيت جميل للفنون التراثية بجدة سواتر خشبية جميلة للنوافذ بأسلوب «المنجور» التقليدي، في إطار أعمال ترميم دار جمجوم، أحد أقدم وأكبر البيوت في «البلد» والمشيد من حجر المرجان، تحت إشراف وزارة الثقافة السعودية. وقد تم عرض العمل في إطار معرض العبور، النسخة السادسة من سلسلة المعارض الفنية التي ينظمها المجلس الفني السعودي بمدينة جدة في فبراير. يذكر أنه سيتم دعوة المشاركين لتقديم مجموعة من أعمالهم خلال المقابلة التي ستضم معلمين من مؤسسة مدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية وذلك في بيت جميل للفنون التراثية يومي 30 أبريل و1 مايو 2019.
يشمل منهج الفنون التراثية مجموعة من الوحدات في كل من الهندسة الإسلامية، الأنماط الهندسية والتصميم، الزخرفة النبطية، تناسق الألوان وتقنيات الديكور، النجارة وأعمال الخشب، النحت على الجبس والحرف التقليدية الأخرى. وتوجه الدعوة للطلاب على مدار العام، للمشاركة في المهرجانات الفنية الكبرى في جدة، بما في ذلك المعارض وورش العمل والاستوديوهات المفتوحة، وفرص للتطوع في المدارس وورش العمل للأطفال والمجتمع المحلي. ويتخرج الطلاب من البرنامج مزودين بفهم عميق للمبادئ وأساليب التطبيق العملي للفنون التراثية، وتعزيز الفرص المهنية في مجال الفنون، والحفاظ على التراث، والحفاظ على الهندسة المعمارية والصناعات الإبداعية.
ويكمل جميع الطلاب دراستهم بمشروع فني نهائي، مع خيار أن يكون المشروع فردياً أو جماعياً. ويُعرض المشروع النهائي في معرض خاص في بيت جميل للفنون التراثية بجدة. ويُفتتح المعرض الختامي هذا العام في 29 أبريل. يذكر أن بيت جميل للفنون التراثية بجدة بدأ نشاطه في عام 2015 من خلال شراكة جمعت مؤسسة فن جميل والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، وعبر برنامج العام الواحد الذي صممته ونفذته مؤسسة مدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية، وسرعان ما أثبت وجوده مركزاً للحرف اليدوية والخطاب المعماري والحفاظ على التراث. وفي هذا العام، أنتج خريجو بيت جميل للفنون التراثية بجدة سواتر خشبية جميلة للنوافذ بأسلوب «المنجور» التقليدي، في إطار أعمال ترميم دار جمجوم، أحد أقدم وأكبر البيوت في «البلد» والمشيد من حجر المرجان، تحت إشراف وزارة الثقافة السعودية. وقد تم عرض العمل في إطار معرض العبور، النسخة السادسة من سلسلة المعارض الفنية التي ينظمها المجلس الفني السعودي بمدينة جدة في فبراير. يذكر أنه سيتم دعوة المشاركين لتقديم مجموعة من أعمالهم خلال المقابلة التي ستضم معلمين من مؤسسة مدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية وذلك في بيت جميل للفنون التراثية يومي 30 أبريل و1 مايو 2019.