تعد تجربة الفنان التشكيلي أحمد الخزمري متفرّدة، وكنتُ شاهد عيان على توقف شخصيات عامة أمام لوحاته وشرائها في يوم الافتتاح. منذ أن فتح عينيه على الحياة وبيوت القرى الحجرية تسكنه، وضوء الشمس الجبلية يدربه على التعامل مع اللون، وغابات العرعر تنقش في وجدانه معاني الاخضرار. الخزمري فنان المخزون البصري، ولعل روايات الجدات سكبت في روحه أنهار التخييل فكان من رموز المدرسة التجريدية عربياً. هو عضو بيت التشكيليين بجدة ومشرف لجنة العلاقات العامة والإعلام، ومستشار ورئيس لجنة الفنون البصرية بجمعية الثقافة والفنون بجدة وعضو مجموعة مسار التشكيلية، ومجموعة فناني مجلس التعاون الخليجي، ولجنة الفنون البصرية بالغرفة التجارية بجدة، وعضو مسابقة AMG الخيرية بجدة وهنا نص حوارنا معه:
• ما أهمية الفن عموماً والتشكيل بصفة أخص؟
•• الفنون مرآة الشعوب، ولغة عالمية مشتركة، اللوحة واللحن يقف أمامهما الإنسان أياً كانت لغته إذا لامست شيئاً بداخله، والفنون تهذيب وتعبير راق عن حالة ما.
• هل لدينا اهتمام كاف بها؟
•• ما نلاحظه من اهتمام ينم عن بداية عهد جديد لوزارة الثقافة ويتضح في الأفق بوجود بعض المبادرات والفعاليات وطرح مفهوم الفنون بما يتوافق مع رؤية 2030 من خلال تفريغ المثقفين والمواهب وابتعاث المبدعين ودعم ما يطرح من أنشطة ثقافية فنية تعنى بترسيخ مفهوم أهميتها واستمراريتها بين الشعوب المتقدمة، والأمل كبير في وزارتنا الموقرة حيال الطرح الفاعل الذي يعكس ما نحن عليه من نهضة شاملة تتطلبها المرحلة.
• كيف تقرأ واقع الفن البصري؟•• من يتابع الفنون البصرية بالمملكة العربية السعودية يجدها في سباق مع الوقت، وهذه دلالة على توفر مواهب جادة تنتظر الدعم لتترجم المخزون البصري الثري عند الفنان أو المثقف السعودي، وأنا على يقين بمنافسة الدول المتقدمة التي سبقتنا في هذا المجال.• ماذا عن المردود المالي؟•• المردود المالي مطلب، ولكن تفرض علينا المرحلة الاعتناء بالمنجز وتسجيله للأجيال القادمة، وأملنا بلا حدود بتقدير هذا الطرح من الجهات الرسمية وغيرها.
• ألا يؤثر تزايد عدد الفنانين على الفن؟•• أرى أن كثرة الفنانين وتفاعلهم ظاهرة صحية لما لها من أثر في تعميق دور الفن في المجتمع، ولاسيما أن عمر الفن عندنا لا يتخطى الخمسين عاما، وبالتالي الفنانون الجيدون هم من يعززون ثقافة المشهد والسير به إلى مكانه الصحيح والجيّد في أي مجال يفرض نفسه.
• ماذا عن الدخلاء على الحرفة؟•• في كل مجال ثقافي هناك دخلاء، ونسبتهم في مجال الفنون عالية، وأثرهم سلبي على الفعل الثقافي عموما، ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح.
• من أين تنبع جذور تجربتك؟•• تجربتي التشكيلية غنية وتتمثل بعشقي لمنطقتي، منطقة الباحة الحالمة التي عشت فيها أجمل أيامي كون الأرض تلتحف السحاب، والنبت ترويه قطرات الندى، وفي كل زاوية منبع من منابع الجمال. زد عليها تراث الأجداد ولمساتهم المبهرة المعبرة، وتجلى كل ذلك في تجربتي، إذ قمت بنقل هذه المكنونات الرائعة بأسلوب فيه من الأصالة والمعاصرة منذ نحو 25 عاما، وأملي كبير أن أكون وفقت إلى حد ما.
• ما أبرز أعمالك؟•• أبرز أعمالي العمل الفائز بجائزة سوق عكاظ المركز الأول لعام 2017 على مستوى الدول العربية المشاركة، ويمثل لي مرحلة نضج، ويؤكد لي مدى التمكن من أدواتي.
• كم عدد مشاركاتك داخليا وخارجياً؟• • مشاركاتي عديدة داخلياً ودولياً، وأهمها جائزة أبها الثقافية المركز الأول، وجائزة مسابقة السفير بوزارة الخارجية، وجائزة مسابقة يوم الصحة العالمي، وجائزة لجنة التحكيم بمسابقة الزاهدية، ومسابقات سوق عكاظ، وأغلب المعارض الجماعية داخليا، ومشاركتي بصالون الخريف الفرنسي، والأيام الثقافية باليمن، وبمعرض فناني مجلس التعاون الخليجي بعمان صحار، والمشاركة بارت أبو ظبي السعديات، وبصالون الشباب بالقاهرة لمدة 3 دورات بدار الأوبرا، والمعرض الجماعي للفنانين السعوديين بحلب، ولي مشاركات تفوق الـ 200 مشاركة جماعية وثنائية، ومن خلال مجموعة مسار التشكيلية التي أنا عضو مؤسس بها، ولي 3 معارض شخصية.
• ما أهمية الفن عموماً والتشكيل بصفة أخص؟
•• الفنون مرآة الشعوب، ولغة عالمية مشتركة، اللوحة واللحن يقف أمامهما الإنسان أياً كانت لغته إذا لامست شيئاً بداخله، والفنون تهذيب وتعبير راق عن حالة ما.
• هل لدينا اهتمام كاف بها؟
•• ما نلاحظه من اهتمام ينم عن بداية عهد جديد لوزارة الثقافة ويتضح في الأفق بوجود بعض المبادرات والفعاليات وطرح مفهوم الفنون بما يتوافق مع رؤية 2030 من خلال تفريغ المثقفين والمواهب وابتعاث المبدعين ودعم ما يطرح من أنشطة ثقافية فنية تعنى بترسيخ مفهوم أهميتها واستمراريتها بين الشعوب المتقدمة، والأمل كبير في وزارتنا الموقرة حيال الطرح الفاعل الذي يعكس ما نحن عليه من نهضة شاملة تتطلبها المرحلة.
• كيف تقرأ واقع الفن البصري؟•• من يتابع الفنون البصرية بالمملكة العربية السعودية يجدها في سباق مع الوقت، وهذه دلالة على توفر مواهب جادة تنتظر الدعم لتترجم المخزون البصري الثري عند الفنان أو المثقف السعودي، وأنا على يقين بمنافسة الدول المتقدمة التي سبقتنا في هذا المجال.• ماذا عن المردود المالي؟•• المردود المالي مطلب، ولكن تفرض علينا المرحلة الاعتناء بالمنجز وتسجيله للأجيال القادمة، وأملنا بلا حدود بتقدير هذا الطرح من الجهات الرسمية وغيرها.
• ألا يؤثر تزايد عدد الفنانين على الفن؟•• أرى أن كثرة الفنانين وتفاعلهم ظاهرة صحية لما لها من أثر في تعميق دور الفن في المجتمع، ولاسيما أن عمر الفن عندنا لا يتخطى الخمسين عاما، وبالتالي الفنانون الجيدون هم من يعززون ثقافة المشهد والسير به إلى مكانه الصحيح والجيّد في أي مجال يفرض نفسه.
• ماذا عن الدخلاء على الحرفة؟•• في كل مجال ثقافي هناك دخلاء، ونسبتهم في مجال الفنون عالية، وأثرهم سلبي على الفعل الثقافي عموما، ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح.
• من أين تنبع جذور تجربتك؟•• تجربتي التشكيلية غنية وتتمثل بعشقي لمنطقتي، منطقة الباحة الحالمة التي عشت فيها أجمل أيامي كون الأرض تلتحف السحاب، والنبت ترويه قطرات الندى، وفي كل زاوية منبع من منابع الجمال. زد عليها تراث الأجداد ولمساتهم المبهرة المعبرة، وتجلى كل ذلك في تجربتي، إذ قمت بنقل هذه المكنونات الرائعة بأسلوب فيه من الأصالة والمعاصرة منذ نحو 25 عاما، وأملي كبير أن أكون وفقت إلى حد ما.
• ما أبرز أعمالك؟•• أبرز أعمالي العمل الفائز بجائزة سوق عكاظ المركز الأول لعام 2017 على مستوى الدول العربية المشاركة، ويمثل لي مرحلة نضج، ويؤكد لي مدى التمكن من أدواتي.
• كم عدد مشاركاتك داخليا وخارجياً؟• • مشاركاتي عديدة داخلياً ودولياً، وأهمها جائزة أبها الثقافية المركز الأول، وجائزة مسابقة السفير بوزارة الخارجية، وجائزة مسابقة يوم الصحة العالمي، وجائزة لجنة التحكيم بمسابقة الزاهدية، ومسابقات سوق عكاظ، وأغلب المعارض الجماعية داخليا، ومشاركتي بصالون الخريف الفرنسي، والأيام الثقافية باليمن، وبمعرض فناني مجلس التعاون الخليجي بعمان صحار، والمشاركة بارت أبو ظبي السعديات، وبصالون الشباب بالقاهرة لمدة 3 دورات بدار الأوبرا، والمعرض الجماعي للفنانين السعوديين بحلب، ولي مشاركات تفوق الـ 200 مشاركة جماعية وثنائية، ومن خلال مجموعة مسار التشكيلية التي أنا عضو مؤسس بها، ولي 3 معارض شخصية.