قضى الزعيم الأفريقي الراحل نيلسون مانديلا 27 عاما في السجن في جنوب أفريقيا، وبعد سنوات قليلة من خروجه أصبح رئيسا للبلاد، لكنه لم ينس تلك الفترة أبدا، إذ إنه في عام 2002 أبدع في رسم لوحة بسيطة تمثّل باب زنزانته في جزيرة روبن آيلند، حيث سجن 18 عاماً هناك، والتي تعرض في مزاد مطلع مايو القادم في نيويورك.
ويقدّر سعر اللوحة، حسب ما ذكرت تقارير صحفية غربية، والتي تحمل اسم «ذى سيل دور، روبن آيلند»، ما بين 60 و90 ألف دولار، بحسب دار «بونهامز» للمزادات.
وستطرح اللوحة للبيع الخميس القادم، في إطار مزاد على قطع أفريقية من الفن المعاصر. وقال مدير قسم الفنون الأفريقية في دار المزادات جيل بيبيات إنه «أول عمل لنيلسون مانديلا يباع في السوق». وهذا الرسم البسيط الذي لم يعرض للعامة من قبل، يمثّل قضباناً من باب زنزانة مع مفتاح في القفل، وهي من اللوحات النادرة التي احتفظ بها مانديلا حتى وفاته سنة 2013. وأوضح بيبيات «بعد انقضاء ولايته الرئاسية في 1999، بدأ الرسم». وأنجز مانديلا ما بين 20 و25 لوحة في المجموع، وأصبحت لوحة «ذى سيل دور، روبن آيلند» بعد وفاة مانديلا من أملاك ابنته بوملا ماكازيوي مانديلا.
ويقدّر سعر اللوحة، حسب ما ذكرت تقارير صحفية غربية، والتي تحمل اسم «ذى سيل دور، روبن آيلند»، ما بين 60 و90 ألف دولار، بحسب دار «بونهامز» للمزادات.
وستطرح اللوحة للبيع الخميس القادم، في إطار مزاد على قطع أفريقية من الفن المعاصر. وقال مدير قسم الفنون الأفريقية في دار المزادات جيل بيبيات إنه «أول عمل لنيلسون مانديلا يباع في السوق». وهذا الرسم البسيط الذي لم يعرض للعامة من قبل، يمثّل قضباناً من باب زنزانة مع مفتاح في القفل، وهي من اللوحات النادرة التي احتفظ بها مانديلا حتى وفاته سنة 2013. وأوضح بيبيات «بعد انقضاء ولايته الرئاسية في 1999، بدأ الرسم». وأنجز مانديلا ما بين 20 و25 لوحة في المجموع، وأصبحت لوحة «ذى سيل دور، روبن آيلند» بعد وفاة مانديلا من أملاك ابنته بوملا ماكازيوي مانديلا.