الروائي الليبي أحمد الفقيه
الروائي الليبي أحمد الفقيه
-A +A
«عكاظ» (جدة)

توفي فجر اليوم (الأربعاء) في القاهرة الكاتب والروائي الليبي أحمد إبراهيم الفقيه، إثر صراع مع المرض.

وكان الفقيه يتلقى العلاج في القاهرة بعدما ساءت أحواله الصحية وكان بحاجة إلى تدخل جراحي سريع.

خبر الوفاة أعلنه أحد أقاربه المرافقين له عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك» بمنشور قال فيه: «إنا لله وإنا إليه راجعون، عميد آل الفقيه الدكتور أحمد إبراهيم الفقيه في ذمة الله بعد صراع مع المرض، وقد توفي فجر هذا اليوم في مدينة القاهرة». وفُجعت الأوساط الثقافية العربية بوفاة الفقيه عن عمر ناهز 77 عاماً.

والفقيه حاز على درجة الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة إدنبره الإسكتلندية، ثم انتقل إلى ليبيا ودرَّس في جامعاتها، إضافة إلى جامعات عربية أخرى في مصر والمغرب، وفازت مجموعاته القصصية ورواياته بالعديد من الجوائز، كما اختار الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ثلاثيته الروائية «سأهبك مدينة أخرى» ضمن قائمة أفضل 105 روايات عربية صدرت في القرن العشرين.

وكانت الصحراء في روايات الفقيه هي البطل، وعبورها هو المتاهة الإنسانية، وتجلت في مسرحية كتبها باللغة الإنجليزية تحت عنوان «الغزالات»، وكان الجري وراء الغزالات في الصحراء معادلاً طبيعياً لجري الإنسان وراء الأحلام والأماني والأوهام، وفقاً للأديب الراحل.