لم تكن وفاة الشاعر العراقي المشهور خضير هادي الأسبوع الماضي حدثاً عابراً، بل كانت وما زالت جرحاً غائراً في صدر مسقط رأسه بغداد التي طالما اغتسلت من دموع الراحل في الكثير من قصائده التي لا يتمالك نفسه عند إلقائها ومنها: «يا هوى بغداد أعطيني نسمة.. ليش غيري يشمك وآنا أغار؟!».
هادي الذي توفي عن عمر يناهز 57 عاماً، إثر نزيف في الدماغ في أحد مستشفيات أربيل، شيعه محبوه وبكاه عشاق الشعر والإبداع ليس في العراق فحسب، بل في كل أرجاء الوطن العربي، ليثبت بذلك أن الشعر الشعبي لا تؤطره اللهجة في إقليم معين، بل يستطيع أن يصل إلى كافة الأقطار بلسان وثقافة مبدعيه في كافة الوطن العربي. سفير خادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات تركي الدخيل رثى خضير هادي بمقال مؤثر كتب فيه: «رحل خضَيِّر، الذي أقسم على نفسه، ألاّ يبكي أمامي، في «إضاءات»، وهآنذا أبكيه، مات الشاعر الذي لم يقف مع أحد، كما قال لي، بعظمة لسانه. كان حاضر الدمعة، حتى كأنك تنتظر دمعته قبل أبياته، حزيناً حزن العراقيين الذي أصبح مبرراً أكثر في المنافي».
هادي الذي توفي عن عمر يناهز 57 عاماً، إثر نزيف في الدماغ في أحد مستشفيات أربيل، شيعه محبوه وبكاه عشاق الشعر والإبداع ليس في العراق فحسب، بل في كل أرجاء الوطن العربي، ليثبت بذلك أن الشعر الشعبي لا تؤطره اللهجة في إقليم معين، بل يستطيع أن يصل إلى كافة الأقطار بلسان وثقافة مبدعيه في كافة الوطن العربي. سفير خادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات تركي الدخيل رثى خضير هادي بمقال مؤثر كتب فيه: «رحل خضَيِّر، الذي أقسم على نفسه، ألاّ يبكي أمامي، في «إضاءات»، وهآنذا أبكيه، مات الشاعر الذي لم يقف مع أحد، كما قال لي، بعظمة لسانه. كان حاضر الدمعة، حتى كأنك تنتظر دمعته قبل أبياته، حزيناً حزن العراقيين الذي أصبح مبرراً أكثر في المنافي».