أحد زملاء المهنة الذين دخلوها بالخطأ كان يقول عندما تكتب أي موضوع صحفي بارد فأنت بحاجة إلى عنوان ساخن لكي يلفت الانتباه، كما أن الكتابة عن موضوع ساخن تحتاج إلى عنوان بارد لكي يصرف الانتباه.
صناعة العناوين فن لا يجيده كل الصحفيين. وبعض العناوين غبية كونها تجرح المشاعر أو تسبب الحرج، فالمواضيع الإنسانية لا تحتاج إلى إثارة، وجمال عناوينها في عفويتها، والكتابة عن الحزن لا تصل للقارئ إن لم يشعر الكاتب بالأسى وألم الفقد والوجع ولكن «ايش ممكن تسوي لعديم إحساس؟».
بالمقابل يظن البعض أن الزج بلقب أحد المشاهير في العنوان الصحفي سيرفع من قيمته الصحفية، ويعزز مكانة صحيفته، وفي عزّ بروز اسم الشيخ محمد متولي الشعراوي كتب أحدهم عنواناً «القبض على الشعراوي في شقة مفروشة»، وهذا الشعراوي مطلوب للأمن ولا علاقة له بالشيخ ولا علاقة للشيخ ولا أسرته بهذه القضية. صحيح أن نسخ الجريدة نفدت من السوق بدافع الفضول إلا أنه بعد القراءة نفد احترام القراء لكاتب الموضوع ولصحيفته.
صناعة العناوين فن لا يجيده كل الصحفيين. وبعض العناوين غبية كونها تجرح المشاعر أو تسبب الحرج، فالمواضيع الإنسانية لا تحتاج إلى إثارة، وجمال عناوينها في عفويتها، والكتابة عن الحزن لا تصل للقارئ إن لم يشعر الكاتب بالأسى وألم الفقد والوجع ولكن «ايش ممكن تسوي لعديم إحساس؟».
بالمقابل يظن البعض أن الزج بلقب أحد المشاهير في العنوان الصحفي سيرفع من قيمته الصحفية، ويعزز مكانة صحيفته، وفي عزّ بروز اسم الشيخ محمد متولي الشعراوي كتب أحدهم عنواناً «القبض على الشعراوي في شقة مفروشة»، وهذا الشعراوي مطلوب للأمن ولا علاقة له بالشيخ ولا علاقة للشيخ ولا أسرته بهذه القضية. صحيح أن نسخ الجريدة نفدت من السوق بدافع الفضول إلا أنه بعد القراءة نفد احترام القراء لكاتب الموضوع ولصحيفته.